القديسة مطرونة الخادمة

القديسة مطرونة


تعيد لها الكنيسة فى 10 توت (20 سبتمبر) من كل عام هذة القديسة الشهيدة كانت تعمل خادمة فقيرة لدى سيدة يهودية متسلطة وشريرة وكانت القديسة تحب سيدها الحقبقى يسوع المسيح وتشهد لها فمن جهة الشكل عبدة مستعبدة ومنجهة الجوهر كانت حرة عتيقة الرب الذى حررها الحرية الداخلية ان حرركم فبالحقيقة احرارا.
فلما عجزت سيدتها عن امالتها عن ايمانها فهى مطيعة لها خادمة لحاجتها ولكن لم تخضع لها ولا لحظة واحدة من جهة تمسكها بايمانها بالمسيح وعبادتها للذى احبها واسلم نفسة لاجلها .
فلما رات سيدتها هذا التمسك والقوة لجات الى العنف فضيقت عليها فى حبس بلا اكل ولا شرب مع الضرب والاهانة حتى اسلمت روحها الطاهرة فى يد المسيح الذى احبها ولما ارادت سيدتها ان تخفى جريمتها حاولت ان تلقى بجسد القديسة من على السطح ليقال انها سقطت غفوا فبينما هى تكمل شرها وتخفى فعلتها لم تختف عن عين القدير عارف نوايا البشر فزلت قدمها فسقطت وماتت
والجميل ان الكنيسة لم تغفل ان تكرم هذة القديسة

بركتها تكون مع الجميع