البطل الرومانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البطل الرومانى
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 يوم السبت الموافق 26 يوليو 2008 التاسع عشر من شهر ابيب المبارك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
tharwat_00
عضو مميز
عضو مميز
tharwat_00


عدد الرسائل : 266
العمر : 55
شفيعى : الشهيد العظيم مارى جرجس
تاريخ التسجيل : 07/06/2008

يوم السبت الموافق 26 يوليو 2008 التاسع عشر من شهر ابيب المبارك Empty
مُساهمةموضوع: يوم السبت الموافق 26 يوليو 2008 التاسع عشر من شهر ابيب المبارك   يوم السبت الموافق 26 يوليو 2008 التاسع عشر من شهر ابيب المبارك Icon_minitimeالجمعة يوليو 25, 2008 4:29 pm

استشهاد القديس بطلان الطبيب ومن معه ( 19 أبــيب)

وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل مار بطلان الطبيب . ولد في بلدة تعميدون من أب وثني اسمه أسطوخيوس وأم مسيحية تدعي أونالة . فعلماه مهنة الطب وكان بالقرب من منزلهم قس فكان كلما عبر بطلان أمامه يتأمل اعتدال قوامه وكمال عقله وكثرة علمه ويتحسر عليه لبعده عن الله وكان يطلب من الله في صلاته أن يهديه ويرشده إلى طريق الخلاص . ولما اكثر الطلبة والسؤال إلى الله من أجله ، أعلمه الرب في رؤيا أنه سيؤمن علي يديه . ففرح بذلك وصار يحادثه كلما اجتاز به إلى أن تمكنت عري المودة بينهما . فعرفه القس فساد عبادة الأصنام وبين له شرف ديانة السيد المسيح وأفضلية حياة تابعيها ، وأن الذين يؤمنون بالمسيح تجري علي أيديهم آيات وعجائب فلما سمع بطلان الطبيب فرح واشتهي أن يعمله ليكمل له قصده في الطب ففي أحد الأيام لدغت حية إنسانا وظلت قائمة تحته . فقال في نفسه " أجرب تعليم القس معلمي الذي قاله لي " أن آمنت بالسيد المسيح تصنع آيات وعجائب " ثم أقترب من ذلك الإنسان وصلي صلاة طويلة طالبا من السيد المسيح أن يظهر قوته في إبرائه وفي قتل الحية لئلا تؤذي آخرين . وعند فراغه من صلاته قام الرجل سالما ، وسقطت الحية ميتة . فازداد إيمانا ومضي إلى القس وتعمد علي يده وظل يمارس مهنة الطب . وحدث أن جاءه رجل أعمي ليداويه فطرده أبوه فسأله القديس : من هذا الذي طلبني ؟ " فأجابه : أنه اعمي ليس لك في شفائه حيلة . فدعاه القديس وسأله هل إذا أبصرت تؤمن بالإله الذي ابرأ عينيك ؟ فقال له : نعم . فصلي القديس صلاة عميقة . ثم وضع يده علي عيني الأعمى وقال له : باسم المسيح أبصر . فأبصر للوقت , وآمن بالسيد المسيح . فلما رأي أبوه ذلك آمن هو أيضا . فأحضرهما القديس إلى القس فعمدهما .

ولما تنيح أبوه حرر عبيده ووزع كل ماله علي المساكين وصار يداوي المرضي بدون أجر ويطلب منهم الإيمان بالمسيح ، فحسده الأطباء وسعوا به وبالقس وبجماعة كثيرة كانوا قد آمنوا لدي الملك . فاستحضرهم وهددهم بالتعذيب ان لم يكفروا بالسيد المسيح . وإذ لم يكترثوا بتهديده عذبهم كثيرا ثم قطع رؤوسهم أما القديس فقد بالغ في تعذيبه بأن ألقاه للأسود فلم تؤذه وكان الرب يقويه ويشفيه . ثم آمر أخيرا بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا . آمين

استشهاد القديس أنبا بضابا ورفيقيه ( 19 أبــيب)

في مثل هذا اليوم من سنة 284 م وهي السنة الأولي للشهداء استشهد القديس العظيم الأنبا بضابا الملقب بالجوهري أسقف مدينة فقط بالصعيد . وزميليه الأبوين القس إندراوس ابن خالته ، والقديس خريستوذللو في أيام الوالي اريانوس وعهد الإمبراطور دقلديانوس . ولد هذا القديس العظيم في مدينة أرمنت مركز الأقصر بمحافظة قنا ، من أبوين مسيحيين ربياه التربية المسيحية منذ نعومة أظفاره . وكانت لوالدته شقيقة رزقت بغلام أسمته إندراوس ، وقد تربي هذا الغلام التربية المسيحية الحسنة فتألقت نفسه مع ابن خالته بضابا وتحالفا علي ترك العالم . فعكفا علي مطالعة الكتب الدينية التي شغفا بها فاتسعت مداركها وأصبح كل منهما حجة زمانه في الورع والتقوى ولما بلغ بضابا العاشرة من عمره كان حافظا لأكثر الكتب الدينية والتعاليم الروحية وكان اندراوس يعف معه علي قراءة الكتاب المقدس ومطالعة كتب الوعظ والتعليم وبذلك كان الروح القدس ينطق علي فمهما وكانا يصومان يومين أسبوعا بلا طعام ولا شراب وإذا أكلا فانهما لا يتناولان سوي الخبز والملح مع مداومة الصلاة ليلا ونهارا .

وذات يوم بينما كانا يفكران في العالم الباطل وأتعابه الكثيرة وملذاته ومصائبه العديدة ، إذ بهما يعزمان علي ترك الآهل والأقرباء والاعتكاف في مكان بعيد عن الأنظار فذهبا إلى الجبل الشرقي فوجدا هناك القديس أنبا إيساك في الموضع الذي تعبد فيه بعده القديس أنبا بلامون . فعزاهما هذا القديس وقواهما علي احتمال المتاعب لينالا الحياة الأبدية ثم باركهما وأمرهما أن ينفردا في مكان آخر يستطيعان فيه أن يقضيا كل الوقت في العبادة ثم قال للأنبا بضابا : " سوف يا بني ترعي قطيع المسيح وتحل بك أتعاب وشدة واضطهادات عظيمة " . وقال لاندراوس " وأنت أيضا ستنال إكليلا معدا لك بعد الجهاد " ثم فارقاه وذهبا إلى الجهة الغربية حيث بنيا لهما صومعة للعبادة والنسك ، وكانت لهما دراية تامة ومهارة فائقة بنسخ الكتب المقدسة نظير مبالغ قليلة ليقضيا منها حاجاتهما ويوزعا الباقي علي البؤساء والمساكين . فسمع بخبرهما أسقف تلك البلاد فحضر إليهما ورسم القديس الأنبا بضابا قسا ، والقديس إندراوس شماسا وكانا يذهبان إلى كنيسة في إحدى المدن القريبة منهما مرة كل أربعين يوما لاداء الخدمة الكهنوتية . وفي أحد الأيام دخلا الكنيسة ووقف القديس الأنبا بضابا إجلالا واحتراما . وفي أثناء ذلك كان الأسقف جالسا علي كرسيه ينظر إلى القديس بضابا وكم كانت دهشته إذ رأي وجه القديس يلمع كالبدر والنور يسطع منه وعلي رأسه شبه إكليل من الذهب المرصع بالجواهر الثمينة فأمر الأسقف أن يؤتي بهذا القديس ورفيقه إندراوس وعندما قدما إليه حبب إليهما أن يمكثا عنده فرفض أنبا بضابا مفضلا حياة الصحراء الجرداء عن الإقامة تحت رعاية الأسقف . وأما القديس إندراوس فقد قبل الإقامة تحت رعاية الأسقف . وعاد القديس بضابا إلى قلايته وهو يبكي بكاء مرا ويقول : " أطلب إليك يا سيدي يسوع المسيح أن تجعل هذا الموضع مكرسا لك يذكر فيه اسمك إلى الأبد " . ثم ترك هذا المكان وذهب إلى جهة أخري بعيدة عنه وبعد أيام أرسل الأسقف رسولا إلى القلاية في طلب القديس فلم يجده فبني الأسقف كنيسة علي اسم هذا القديس وكرسها في اليوم الثالث عشر من شهر كيهك . وأما القديس فكان يحضر إلى الكنيسة من طريق آخر ضيق في الصحراء لاداء الصلاة وكانت تتم علي يديه أثناء ذلك آيات ومعجزات كثيرة ويزداد نعمة وبركة .

ولما ذاع صيته وعظم اسمه حضر إليه الناس من كل فج وصوب فكان يشفيهم من أمراضهم الجسدية والروحية . وطلب الشعب من الأسقف الأنبا تادرس قائلين : " نسألك يا أبانا أن تحضر لنا القديس بضابا لنتبارك منه ، وليمكث عندنا مدة من الزمان " فأجاب طلبهم وذهب إلى بلدة بهجورة مركز نجع حمادي . ولما وصل إلى البلدة إذا برجل اسمه يوحنا كانت له أبنه وحيدة جميلة المنظر فاغتاظ جيرانها من أبيها ، واستعملوا ضدها السحر لأنهم طلبوا من أبيها أن يزوجها لابن لهم فلم يقبل ولكن القديس الأب بضابا صلي عليها فرجعت إلى حالتها وأبطل الله السحر عنها ولما رأي أهلها شفاء ابنتهم علي يدي هذا القديس أتوا وسجدوا أمامه وقبلوا يديه شاكرين له صنيعه . فقال لهم القديس : سبحوا الله واشكروه لأن النعمة التي شفت ابنتكم ليست مني لأني ضعيف من ذاتي " وأما هم فمضوا متهللين فرحين .

ولما كان يوم الأحد والشعب مجتمع في الكنيسة قدموا القديس إلى الأسقف فرقاه قمصا . ثم مكث عند الأسقف في ضيافته مدة تسعة أيام ورجع إلى الجبل . وصارت تتم علي يديه العجائب والمعجزات حتى ذاع خبره في جميع أنحاء الوجه القبلي . وبعد ذلك تنيح أسقف فقط فاجتمع أهل البلاد وقرروا تذكية الأب بضابا أسقفا مكانه وتقدموا للبابا بطرس الأول خاتم الشهداء والبطريرك السابع عشر ليرسمه أسقفا عليهم فظهر للبابا ملاك الرب في رؤيا قائلا له : " اذهب إلى الصعيد الأعلى واحضر القمص بضابا وارسمه أسقفا علي مدينة فقط لأن الرب قد أختاره " وما كاد يطلع الفجر حتى جاءت إلى البابا وفود المؤمنين طالبين منه أن يعين الأب المكرم بضابا أسقفا فأرسل البابا أربعة من الكهنة بخطاب للقديس فلما وصلوا تسلم منهم الخطاب وقرأ فيه ما نصه : " يقول الإنجيل المقدس من سمع منكم فكأنه سمع مني ومن جحدكم فقد جحدني " فبكي القديس بضابا بكاء مرا وقال " الويل لي أنا المسكين الخاطئ لان الشيطان يريد هلاكي " ثم صلي قائلا : " لتكن مشيئتك يارب لا مشيئتي فأنت تعلم أني ضعيف وإنسان عاجز وليس لي قدره علي هذا الأمر " فأخذه الرسل وأنزلوه في السفينة إلى البابا فقال البابا لرعيته : " من تختارون ليكون عليكم أسقفا " فأجاب الجميع بصوت واحد قائلين " الأب بضابا لأنه مستحق هذه الخدمة الشريفة " . عندئذ أخذه البابا ورسمه أسقفا علي كرسي قفط وفيما هو يضع عليه يده إذ صوت من السماء يقول : " مستحق مستحق أن تنال هذا المنصب ومكث الأنبا بضابا عند البابا عدة أيام ، ناول في أثنائها الشعب من جسد المسيح ودمه وعندما وضع يده علي الكأس ليرشم الجسد بعلامة الصليب تحول الخمر دما . فتعجب البابا ونظر إلى القديس وقال له : " بالحقيقة أنت مختار من الله " وبعد أن أكمل الأنبا بضابا خدمة اليوم ، استأذن للسفر إلى بلاده فركب سفينة شراعية بها رجل مقعد لا يستطيع المشي منذ اثنين وعشرين سنة واذا برجل القديس تنزلق وتدوس رجلي ذلك المقعد فتشددت ركبتاه ووثب في الحال وهو يسبح الله والذين كانوا في تلك السفينة طلبوا إليه أن يذكرهم في صلواته ويباركهم .


وحصلت علي يديه عدة معجزات أثناء سفره . ولما وصلوا بلادهم سالمين ، خرج جميع الشعب الخاضع لذلك الكرسي وبأياديهم الشموع والصلبان والمجامر وأغصان الزيتون وسعف النخيل ثم أدخلوه البيعة . ولما جلس علي كرسي الأسقفية عاش زاهدا كما كان أولا حتى أنه كان يواصل الليل بالنهار مصليا وكان طعامه الخبز والملح ، ولباسه نسيج من الشعر وكان يأتي بالمعجزات والآيات العجيبة . ولما أثار دقلديانوس الإمبراطور الروماني الاضطهاد علي المسيحيين حضر الوالي اريانوس إلى الصعيد وقبض علي المسيحيين وزجهم في أعماق السجون وأذاقهم من العذاب أشكالا وألوانا حتى وصل إلى اسنا . فلما بلغ الخبر القديس أنبا بضابا غار غيرة روحية وقال : " أيصح لي أن أمكث في هذا المكان واخوتي المسيحيين يلاقون من العذاب ما لا يحتمل كلا . لابد لي أن أذهب هناك و أموت ضحية الإيمان " وبعد ذلك دعا الشعب وأقام قداسا حبريا حضره الجميع وبعد أن ناولهم من الأسرار المقدسة أخذ يعظهم قائلا : " يلزمكم أيها الأبناء أن تستشهدوا علي اسم المسيح ولا تخافوا من النيران الملتهبة وأسنة الرماح المفزعة ولمعان السيوف المسلولة علي رقابكم كما يلزمكم أيضا أن ترحموا الفقير وتعزا الحزين وتواظبوا علي الصلاة والصوم لأنهما القوة التي بواسطتها يمكنكم أن تتغلبوا علي العقبات وتطاردوا الشيطان الذي يود أن يضعف إيمانكم بالسيد المسيح . وها أنا يا أبنائي أقول لكم ما حدث لي ، لقد عذبني الشيطان عشرة أيام متتالية وقد تغلبت عليه بقوة الصلاة والصوم لقد قال السيد له المجد : " اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة " واستمر هذا الأسقف بعظ شعبه ويقويه مستعينا بآيات الكتاب وتعاليم الرسل . وبعد ذلك رشمهم بعلامة الصليب المقدس وباركهم وودعهم قائلا : " سوف أذهب للاستشهاد علي يد اريانوس الوالي " فبكي الشعب وناحوا علي فراقه فعزاهم وقواهم وبعد ذلك تركهم ومضي إلى مدينة اسنا . وكان يصحبه الأب المبارك القس إندراوس والأب خريستوذللو فالتفت إليهما الأب الأسقف وقال لهما : " إلى أين تمضيان ؟ فقالا له أننا نمضي معك لنموت حبا في المسيح " فشخص الأسقف إليهما فرأي نعما الله قد حلت عليهما ووجههما يلمع كالبدر . فقواهما وأمرهما أن يثبتا علي الإيمان بالمسيح وقال لهما : " أني في هذه الليلة نظرت وإذا بملاك معه ثلاثة أكاليل فقلت له هذه ؟ فقال لك واحد ولابن خالتك واحد ولخريستوذللو واحد والآن هلم بنا نمضي إلى اسنا ".

وبعد ذلك التقي بهم القديس بنيامين فحياهم . ولما وصلوا اسنا رأوا جموعا من المسيحيين من أساقفة وقسوس وشمامسة ومؤمنين يعذبون وسمع الوالي بخبر قدومهم فاستحضرهم وأمرهم أن يبخروا للآلهة فغضبوا وصرخوا قائلين : " نحن مسيحيون ولا نخشاك أيها الملك الكافر ، ولا نعبد تلك الآلهة النجسة التي صنعت بأيد بشرية وأما إلهنا الذي نعبده فهو في السماء خالق كل شيء بكلمة قدرته ما يري وما لا يري الذي له المجد والكرامة والسجود مع أبيه الصالح والروح القدس الآن وكل أوان والي دهر الداهرين آمين " فلما سمع الوالي منهم هذا الكلام ورأي ثباتهم أمر أن تؤخذ رؤوسهم بحد السيف وفي ذاك الوقت وقف الأسقف بضابا ينظر إلى المسيحيين أثناء عذابهم واذا به يري بعين الإيمان ملائكة تنزل من السماء وفي أيديهم أكاليل من نور يضعونها ويرفعونها إلى السماء بكرامة ومجد عظيمين . فتقدم الأسقف ومن معه وصاحوا قائلين : " نحن مسيحيون نؤمن بيسوع المسيح رب كل الخلائق واله كل قدرة " فقال لهم الوالي : " من أين أنتم " ثم سأل الأب الأسقف عن اسمه فأجابه قائلا : " أنا الحقير بضابا " فأجابه : " أظن أنك أسقف تلك البلاد ولكن أعجب كيف تجاسرت بهذا الكلام : ألم تخش بطشي وتهاب عظمتي وسلطاني ؟ ألم تر العذاب المعد لأولئك الذين يعترفون بهذا الاسم ؟ " عندئذ أجابه القديس بكل شجاعة قائلا : " ألم تسمع قول الكتاب علي لسان سيدي يسوع المسيح : كل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضا به قدام أبي الذي في السموات (مت 10 : 32 و 33) ، فلآجل هذا الوعد نعترف بإلهنا يسوع المسيح إلى النفس الأخير " ثم أخذه الوالي تارة باللين وأخري بالشدة فلم ينجح في أن يثنيه عن عزمه وعن إيمانه في أحد السجون فلما أبصره القديسون سلموا عليه وقالوا له : " أغلب لنا هذا الوالي لأنك أعطيت الغلبة من رب الجنود " وبينما هم كذلك يتحدثون بعظائم الله ، إذا برئيس الملائكة ميخائيل يظهر للأسقف قائلا : " السلام لك أيها الجليل . لتفرح نفسك اليوم فقد قبل الله جميع أتعابك وزهدك وجهادك في سبيل الدين وسوف تنال ثلاثة أكاليل الأول لتعبدك ونسكك منذ صغرك . والثاني تكلل به بكل مجد وكرامة لتحظي بالأمجاد السماوية " . وصعد الملاك فقام القديس وصلي : " اسمعني أيها الآب ضابط الكل ولتصعد طلبتي أمامك ، ولتشتمها رائحة بخور فترضي عنا . أسألك أيها الآب من أجل شعبك وقديسيك ، الذين يصنعون رحمة مع المساكين أن تقبل نفسي كوديعة بين يديك لأحظى بأمجادك الأبدية لأن لك المجد والعز والإكرام والسجود مع أبيك الصالح والروح القدس إلى الأبد ، آمين .

ولما انتهي من طلبته رأي الرب الإله المخلص وحوله الملائكة آتيا ليعزيه قائلا : " العزاء يا حبيبي بضابا . هوذا أنا معك " ثم صعد الموكب البهي إلى السماء . وفي الصباح أمر الوالي بإخراج الجميع إلى الموضع الذي اجتمع فيه أهل المدينة . فلما نظروا القديسين صرخوا قائلين : " نحن مسيحيون نؤمن باله واحد أنه أنبا بضابا " فاغتاظ الوالي واحضر القديس ومن معه وأمر أن تقطع رؤوسهم بالسيف فسألت الدماء أنهارا وحصدت الأرواح جهارا حتى صار الفضاء مملوءا بالملائكة الأطهار يرحبون بأرواح هؤلاء القديسين الأبرار ونال القديس بضابا والقديس إندراوس وخريستوذللو أكاليل الحياة الأبدية .

بركاتهم المقدسة تكون مع جميعنا . آمين

وقامت الملكة والدة الإمبراطور قسطنطين الصغير بتجديد كنيسة هذا القديس بعد أن هدمت في عصر دقلديانوس الطاغية .

نياحة البابا يوأنس العاشر البطريرك أل 85 ( 19 أبــيب)

وفي مثل هذا اليوم من سنة 1085 ش ( 13 يولية 1369 م ) تنيح البابا يوأنس العاشر البطريرك أل 85 الشهير بالمؤتمن الشامي ، وهو من دمشق الشام . وكان عالما فاضلا تولي في 12 بشنس سنة 1079 ش ( 7 مايو سنة 1363 م ) وجلس علي الكرسي مدة ست سنوات وشهرين وسبعة أيام وتنيح ودفن بمصر القديمة بجوار سمعان الخراز .

صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين


Laughing Laughing Laughing
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
girgis2009




عدد الرسائل : 2
العمر : 32
شفيعى : البابا كرلس
تاريخ التسجيل : 25/07/2008

يوم السبت الموافق 26 يوليو 2008 التاسع عشر من شهر ابيب المبارك Empty
مُساهمةموضوع: الاسم جرجس الاميل teto_atef61@yahoo.com   يوم السبت الموافق 26 يوليو 2008 التاسع عشر من شهر ابيب المبارك Icon_minitimeالسبت يوليو 26, 2008 1:42 am

الرجل اليوم الذى يرى الغد


كنت قد قرات موضوع عنه بعنوان (( الرجل الذي راي الغد ))
وميشيل نوستر داموس هذا ينتمي الي اسره يهودية اوروبية فجده بيير نوستر اداموس تاجر غلال يهودي انجب عدة ابناء من بينهم جاك نوستر اداموس والد ( ميشيل ) الذي تزوج من امراة ثرية واعتنق معها المسيحية وابنه ميشيل بعد في التاسعة من عمره وقد ولد ميشيل في 14 ديسمبر عام 1503 م وهو اكب اربعة اخوة واكثرهم ذكاء

وقد علمة جدة اللاتينية والاغريقية والعبرية بالاضافة الي مباديء الرياضيات والفلك والتنجيم
وخوفا من محاكم التفتيش في تلك الفتره خشي عليه جده فارسله ليدرس الطب في مونبليية ولم يكن قد تجاوز ال 19 عاما

وبينما كان يرحل مع اصدقاءة التقي براهب صغير السن فاندفع اليه باكيا وانحني له ملقبا اياه بصاحب القداسة وعندما سالوه عن لماذا فعل ذلك اجاب لانه هكذا ينبغي ان افعل

وقد اصبح هذا الراهب بعد وفاة ميشيل البابا الجديد عام 1585م
وبعد وفاته قام ثلاثة رجال من الرعاع عام 1791م بنبش قبره كوسيله ساذجة لاظهار سيطرتهم علي العهد السابق وفجاة احتبست صرخاتهم في حلوقهم ولم يكن ذلك بسبب الهيكل العظمي المتهالك له بل لانهم وجدوا لوحه منقوش عليها تاريخ يومهم هذا السابع عشر من مايو 1791م وعلي ظهرها مكتوب رباعية تقول:
بعد عامين من ثورة العامة وفي الشهر الخامس
ثلاثة سكاري ينبشون القبر القديم
اثنان يلقيان مصرعهما في تلك الليلة
والثالث يبقي مجنونا حتي النهايةوتراجع الثلاثة رجال وهم مرعوبين ولكن دورية من دوريات الثورة لمحتحم واطلقت النار عليهم فقتل اثنان والثالث اصيب بالجنون من فرط الرعب والذعر

وتم عمل فيلم تسجيلي عنه ولكن قدم بانه معجزة يهودية مع ان اسرته وهو قد اعتنقوا المسيحية حتي النهاية وعلي الرغم من ان الفيلم من انتاج 1948 الا انه في نهايته تحدث عن نبوئتين
احداهما عن حرب الخليج والاخري عن اجتماع الكل علي العراق الذي سيضرب جيرانه بالصواريخ وعن ضربة نيويورك عام 2001م

وقد كتب في بداية كتابة المسمي ( قرون ) كيف حصل علي تنبؤاته قائلا :
اجلس وحيدا في اليل في دراسة متكتمة
انها موضوعة علي حامل نحاسي ثلاثي القوائم
شعله واهيه تندفع من قلب الفراغ
وتري ما ينبغي ان تؤمن به لانه باطلفهو ينفي معرفته بالمستقبل حتي لا يتم اتهامه بالسحر

وتنبا عن ضرب هيروشيما وناجازاكي :

قرب الميناء وفي مدينتين كبيرتين
كارثتان تحدثان لم ير مثيل لهما قط
جوع وطاعون واناس يطرحون خارجا بسيف الحرب
بكاء وضراعة لله العظيم للحصول علي مساعدات

والمدينتان تقعان علي البحر وكلاهما تعرضت لضرب بالقنبلة الذرية في كارثتين لم يعرف التاريخ لهولهما مثيلا!!!!!!واحداث اخري كثيرة تنبأ عنها نوستراداموس عن اغتيال رؤوساء
مثل (كيندي) واختراعات مثل الطائرات والحروب بينها والأتصال اللاسلكي بين قائدي تللك
الطائرات !!!!! وانهزام دول في الحروب مثل الألمان

الحيوانات التي سيقرصها الجوع ستعبر الانهار
الشطر الاكبر من ساحة القتال سيكون ضد (هسلر)
سيجر القائد في قفص حديدي عندما يتجاهل ابن المانيا كل قانون

وتنبا عن اكتشاف باستير الذي جاء بعده باكثر من 3 قرون
يكتشف المفقود المختبيء منذ عده قرون
سيحتفل بباستير كرمز لعظمة الاله
يحدث هذا عندما يتم القمر دولته العظمي
ولكنه ونتيجه لشائعات اخري ستتلوث سمعته

وفي رباعية اخري اشار الي موسوليني المعروف في التاريخ باسم الدوتشي ولخلافاته مع الملك ولمعاداته للفاتيكان قائلا :
سوف يعثر الملك علي ما يرغب فيه بشده
حينما يؤخذ الاسقف بالظلم
الرد يغضب الدوتشي بشدة
وسيقتل عده اشخاص في ميلانو
وفي عشرات الصحف والمجلات العربية قرانا رباعيات نسبت الي نوستراداموس
( ملك الرعب العظيم يهبط علي المدينة الجديدة
نار ودخان وصراخ ودموع وانهيارات
تسقط القلعة وينهار التوئمان وتشتعل الحروب في كل مكان )

وعندما حصلت علي نسخة مؤكدة من كتاب نوستر اداموس الشهير والابحاث الملحقة به كان اول ما بحثت عنه هو هذه الرباعية التي تمادي البعض فاضاف اليها التاريخ بالشهر والسنه ولكني لم اعثر عليها قط لكن الرباعية الوحيد التي ذكرت ( ملك الرعب ) هي التي تقول

في عام 1999 وسبعة اشهر
سوف ياتي ملك الرعب من السماء
وسيعود الي الحياة ملك المغول العظيم
سيحك قبل الحرب وبعدها في سعادة

والمغول هنا تلقي علي الصينيين تبعة اشعال الحرب في نهايات القرن العشرين او بدايات الواحد وعشرين

وتبا عن انهيار برجي التجارة قائلا:

السماء تحترق بين الاربعين والخمسة والاربعين درجة
الحريق في المدينة العظيمة الجديدة
اللهب الكبير ينتشر الي اعلي مباشرة
والكل يسعي للحصول علي دليل من النورمانديين
وفعلا نيويورك تقع بين خطي عرض 40 و 45 علي الخرائط

وتوجد نبؤءة عن بن لادن قائلا :

في ظل السلطة الصارخة للشيخ الملتحي
توضع قواعد العقاب الصارم
الشخص العظيم يثابر الي حد بعيد
ضوضاء الاسلحة في السماء والبحر الليغوري احمر

والبحر الليغوري هو الجزء الشمالي الشرقي للبحر المتوسط بالنسبة لزمن كتابه هذه الرباعيات

وتبا عن تسميم المياة والحرب الكيماوية قائلا :

حديقة العالم قرب المدينة الجديدة في طريق الجبال المجوفة
يتم الاستيلاء عليها وتقحم في الصهاريج
المدينه تجبر علي شرب ماء مسمم بالكبريت

ملاحظة : مننذ اوائل عام 1649 تم استخدام كتاب قرون كوسيلة دعائية للحرب النفسية مثلما قام خصوم الكاردينال ( مازاران ) بنشر طبعة من الكتاب اضافو اليها رباعيتين ضده
وفي عصر نابليون تم تزوير الرباعيات باضافة رباعيات زائفة اطلق عليها اسم ( تنبؤات اوليفاريس ) وبعدها ظهرت تبؤات اورفال وكلتاهما كتابات زائفة نسبت بلا حق للاشهر نوستر اداموس .
المصدر دكتور نبيل فاروق



ramez5

06-04-2006, 03:37 AM

كل شئ جايز

:69:



mena_hot

06-04-2006, 03:38 AM

ومن اجمل الردود المقنعه التي تفسر الموضوع بغاية البساطة رد لعضو باسم" مارمينا " في منتديات كوبتكس حيث اني طرحت الموضوع وهوه تناول افكاري كلاها بس بطريقته هوه مش طريقتي وده رده
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=6545&page=2

تعليقي علي الموضوع :

يوجد كتاب اسمه ( كود الكتاب المقدس ) وفيه ايضا تنبؤات عن احداث كثيرة وهامة لكنك وموجود علي النت تحتاج ان تشتريه حتي يمكنك قراءته
شفرة الكتاب

كان بداية التفكير في مسألة شفرة الكتاب من أكثر من خمسين سنة، عندما ذكر رابي يقيم في براج بتشيكوسلوفاكيا يدعى فايس ماندل، أنك لو كتبت حروف سفر التكوين، ولم تدخِل مسافات بين الحروف ولا بين الكلمات ولا بين الجمل، بل تكتب الحروف إلى جوار بعضها، تماماً كما كانت تُكتَب في المخطوطات القديمة، وتُسقط خمسين حرفاً وتأخذ الحرف 51 ثم تترك 50 حرفاً آخر وتأخذ الحرف الذي يليه، وهكذا دواليك فإنك ستحصل على كلمة "التوراة". ولقد كرر نفس الأمـر في سفر الخروج، فحصل على ذات الكلمة "التوراة"، ثم كرر الأمر في سفر العدد، وفي سفر التثنية فحصل في كل مرة على نفس الكلمة "التوراة"‍‍‍‍!

كان هذا من نحو خمسين سنة، وأما الآن، وبعد اختراع الكومبيوتر فقد حدثت طفرة عجيبة في ذلك المجال. فلقد ظهر في بداية العام الماضى (1997) في أمـريكا كتاب بعنوان
The Bible Code، فأحدث صدوره دوياً عالياً في الأوسـاط الدينية، وتحدثت عنه هناك المجلات وأجهزة الإعلام المسموعة والمرئية. مـؤلف هذا الكتاب "ميخائيل دروسنن" يقول في أول الكتاب أنه سافر إلى تل أبيب في سبتمبر عام 1994 لمهمة محددة؛ أن يحذر رابين رئيس وزراء إسرائيل من خطر اغتياله، بناء على شفرة الكتاب المقدس، حيث أنه في المرة الوحيدة التي فيها يظهر اسم اسحق رابين كاملاً بواسطة الشفرة فإن حادثة إغتياله تتقاطع مع حروف اسمه. ثم لما حدث الاغتيال بعد نحو سنة واحدة من تحذيره هذا، فقد اقتنع المؤلف تماماً أن تلك الشفرة حقيقة مؤكدة.

كانت بداية قصة دروسنن مع شفرة الكتاب عندما نما إلى علمه، عن طريق أحـد أصدقائه في إسرائيل أن هناك كتاباً ذكر حرب الخليج "عاصفة الصحراء" قبل حدوثها بآلاف السنين، هذا الكتاب هو الكتاب المقدس. ولأنه شخص لا تعنيه كثيراً المسائل الدينية، كما يقول هو في مقدمة الكتاب، فإنه في البداية لم يكن متحمسـاً للموضوع، لكن في منزل أحد علماء الرياضيات في أورشليم، وعلي جهاز الكومبيوتر، أراه ذلك العالم كيف أن هناك شفرة في الكتاب المقدس وهذه الشفرة أخبرت بحرب الخليج، وحددّت يوم 18 يناير عام 1991، وذكرت اسم صدام حسين!

يستطرد المؤلف قائلاً إنه في البداية كان متشككاً في الأمر، وبدأ يفحصه ليبين زيفه، لكنه بعد فترة من البحث اقتنع بالأمر تماماً. ثم استمر يعمل في هذه الشفرة لمدة خمس سنوات، فكان من ضمن ما اكتشفه حادثة مقتل رابين. لكنه اكتشف أيضاً عجائب لا تُحصى؛ فلقد أشارت الشفرة إلى انتخاب الرئيس الأمريكي كلينتون، وأشارت أيضاً إلى مقتل السادات، ومقتل جون كنيدي، وفضيحة ووترجيت، وعن الحرب العالمية الثانية، وأفران الغاز وهتلر، وقنبلة هيروشيما، كما أشارت إلى وصول الإنسان إلى القمر ومشيه عليه، كما أشارت إلى المفكرين العظام مثل شكسبير وإديسون وبيتهوفن ونيوتن. . . إلخ إلخ.

ويذكر مؤلف الكتاب الذي يدعم أقواله بالفقرات التوراتية التي تثبت كلامه، أن شفرات الكتاب تختلف تماماً عن كتابات أو نبوات نوستراداموس الفرنسي، والتي يمكن للإنسان أن يفسرها بألف طريقة، إذ أنها تسجل الأحداث بالأسماء والتواريخ بكل دقة!!

وبعد أن يسجل مؤلف الكتاب ما أمكنه كشفه في كتابه هذا الذي يتكون من أكثر من 260 صفحة من القطع الكبير، يؤكد أننا لا زلنا في أول الطريق لاكتشاف مثير، لم تتضح كل أبعاده بعد‍‍.

ونحن ليس لنا تعليق على ما تقدم. فالكتاب منشور حديثاً، ولاشك أنه سيخضع للكثير من البحث العملي والنقد.

لكننا من جانبنا ننحني باحترام أما كتاب الله، ونسجد بخشوع لإله الكتاب الذي في عظمته الربانية « يحصى عدد الكواكب » (مز147: 4) . وفى اعتنائه الأبوي بنا يحصى شعور رؤوسنا (مت10: 30). والذي أعطانا كلمته العجيبة ، الجديرة منا نحن بأن نحصيها ، ونتلذذ بما فيها (مز119: 13،14).


فممكن جدا ان يكون نوستر اداموس قد فطن الي هذه الطريقه ولا سيما انه كان يهودي واعتنق المسيحية وتعلم الرياضيات واللغة العبرية واللاتينية ويوجد كتاب اسمه معجزة الاجيال وفيه معجزات عن الاعداد في الكتاب المقدس وان التوراه بالعبرية كتبت بطريقة السباعيات اي كل اصحاح يحتوي علي مضاعفات العدد سبعة وكل ايه كذلك وكل سفر

ا ..؟؟؟؟!!!!!!!

[
center]واليك إعجاز من الأسفار النبوية: في مطلع نبوة يوئيل تَرِد نبوة عجيبة، حتى أن الرب دعا شعبه جميعاً ليسمعوها وليخبروا بها أبناءهم حتى الجيل الرابع، وهذه النبوة هي « فضلة القمص أكلها الزحاف، وفضلة الزحاف أكلها الغوغاء، وفضلة الغوغاء أكلها الطيار »

وقد يبدو للمتأمل السطحي أن الرب يحذر من ضربات الجراد الرهيبة، وكما نعلم فإن ضربة الجراد من أشد الضربات فتكاً، إذ أنها تترك الشعب في حالة رهيبة من الجوع.

لكن بالإضافة إلى هذا المعنى الظاهري، هناك معنى آخر أعمق، ونستدل عليه عندما نعرف أسماء أطوار الجراد المذكورة سابقاً في اللغة العبرية، ومعاني تلك الأسماء، وقيمتها العددية بأن نستعيض عن حروف تلك الكلمات بقيمتها العددية (انظر الفصل السابق) فنحصل على ما يلي:

القمص (وبالعبري جزم) ج ز م؛ والكلمة العبرية تعني يقطع أو يفترس، قيمتها العددية 3 + 7 + 40 = 50

والزحاف (وبالعبري أربة) أ ر ب هـ؛ تعني يكثر أو يزيد، قيمتها العددية 1 + 200 + 2 + 5 = 208

والغوغاء (وبالعبري يلق) ى ل ق؛ بمعنى يلعق أو يلحس، قيمتها العددية 10 + 30 + 100 = 140

والطيار (وبالعبري حسيل) ح س ى ل؛ بمعنى مدمر، قيمتها العددية 8 + 60 + 10 + 30 = 108

لاحظ أنها أطوار أربعة، وأن قيمتها العددية هي على التوالي 50، 208، 140، 108

والآن أيـة رسالة عجيبة متضمنة في هذه القيم العددية لجيش الجراد في أطواره الأربعة المتعاقبة؟ إن هذه الأطوار تمثل لنا إمبراطوريات الأمم الأربع التي تعاقبت السيادة علي الشعب وهي: الكلدانيين والفرس واليونان، والرومان، والقيمة العددية لتلك الأسماء بالعبري تمثل تماماً سني الاستعباد لتلك الإمبراطوريات!

فمن خراب هيكل سليمان على يد الكلدانيين سنة 588ق.م.، حتى سقوط بابل سنة 538 ق.م. = 50 سنة - هذه هي ضربة القمص المفترس.

ومن خراب بابل سنة 538 ق. م.. حتى هزيمة الفرس على يد اليونان سنة 330 ق. م. = 208 سنة - هذه هي ضربة الزحاف، الكثير.

ومن انتصار اليونان سنة 330 ق. م. حتى هزيمة أنتيوخس أبيفانس بواسطة الرومان سنة 190 ق.م.=140 سنة. هذه هي ضربة الغوغاء الذي يمسح الأرض.

وأخيراً من مُلك هيرودس الكبير عام 38 ق. م. حتى خراب أورشليم والهيكل على يد تيطس الروماني سنة 70 م = 108 سنة. هذه هي ضربة الطيار المدمر المتلف!
ويمكنك قراءة المعجزات العددية من هنا
http://www.baytallah.com/insp/insp14.html

فممكن من قراءته للكتاب المقدس ونبؤات اشعياء النبي ودانيال النبي الذي يتنبا عن ممالك كثيرة وازمنه كثيرة كمملكة الرومان واليونان والفرس وغيرها للكثير وسفر لبرؤيا الذي يتحدث عن علامات ومخاوف واوبئة و مدينه بابل التي ستهلك وعلامات كثيرة اخري

من كل هذا ممكن ان يكون كون نبوءاته

ربما..؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يوم السبت الموافق 26 يوليو 2008 التاسع عشر من شهر ابيب المبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البطل الرومانى  :: قديسين وشهداء وأباء كنيستنا :: السنكسار اليومى-
انتقل الى: