قصتى معاكم النهارده هى قصه فلاح من بنكلاوس احب الى المنتهى وعطف على معذبوه وشفاهم وشفى امراضهم وفعل الكثير من المعجزات اثناء عذاباته اسمه ابيما
الوالى:يعنى انا حطيتك فى النار خليت السماء تمطر علشان تطفيها حطيتكبالمعصره بدل ما تقسمك انت تتقسم هى وتنكسر وديتك للسجن قومت ميت من دفنته اعمل فيك ايه انا متاكد انك ساحر كبير ابيما:امن فقط وانت ترى اعظم من هذا الوالى:اامن هل جننت الا يكفيك كل تلك الاعداد التى ماتت بسببك الا يكفيك ان تراهم وهم يتعذبون ويقتلون ابيما:انهم شهداء فارحون بنوالهم اكليل الشهاده الوالى:انا ساقتلك حالا ...ساقتلك ..........اااااه ماذا يحدث اننى لا ارى ......ماذا يحدث
نعم اخواتى...لقد اصبح الوالى ضريرا اخذ يصرخ ويتاوه والقديس ابيما ينظر اليه دون ان ينطق واذا بحبيب القديسين وحامل اجسادهم يوليوس الاقفهصى يقف ويطلب من القديس ابيما ان يشفى عيناه
ولكن هل يشفى عين الرجل القاسى الذى قتل كل هولاء المسيحين هل يشفى عين مضطهد المسيحيه هل يشفى عين من ادخله بالمعصره حتى يشق جسده ولولا وجود الملائكه حوله الذين جعلوا المعصره تنشق على نفسها دون ان تلمس القديس هل يشفى عين من وضعه باتون النار لولا بكاء السماء التى اسقطت دموع عينيها حتى تطفى النار
نعم ينقذه فهذا هو قلب المسيح الذى علمنا كيف نحب وكيف نعطف ونرحم
نعم اخواتى..... وضع القديس يداه على عين الوالى القاسى فابصر فورا
ولكن هذا القلب الجاحد الذى لا يعرف الشكر فبمجرد ان ابصر اخذ يصرخ واستل سيفه واخذ ينادى رجاله وحراسه لكى ياخذوا القديس ويضعوه طعام للوحوش
وفعلا اخواتى وضعوا ابيما فى سفينه ومعه اربعه اسود وفهود جائعين حتى يكون وجبه لهم
ولكن القديس وقف يصلى فظهر ملاك الرب له شفاه من جراحاه وسد افواه الوحوش فلم توذه
وعادت السفينه وعليها القديس وحوله الوحوش
ونال اكليل الشهاده بقطع الرقبه لعجز الوالى عن تعذيبه
ارايتم اخواتى انهم يقابلون القسوه بالمحبه الغدر والخيانه بالعطف والرحمه الكره بالحب هذه هى تعاليم المسيح لنا ولكن هل نحن بفاعلون