معجزات للبابا كيرلس السادس و القديس العظيم مارمينا
† شفانى من السرطان :
السيد محمد عبد الحميد محمد - موظف بالسكة الحديد بمحطة بنها - بطاقة ع
رقم 10664 - مقيم 1 شارع هلال بأتريب .. يقول .. أنه كان يصاحب السيد على
الصياد المهاجر من بلدة العيدية بمحافظة الاسماعيلية عند ذهابة إلى دكتور
عزيز فام أستاذ المسالك البولية بعمارة رمسيس بالقاهرة للعلاج. وكان تشخيص
المرض أنه أشتباه فى الاصابة بسرطان المثانة. وكان البابا كيرلس فى عيادة
الطبيب، فطلبنا منه أن يصلى من أجله فأستجاب البابا للرجاء ، وقد كان
الرجل يعانى من أحتباس البول نتيجة الورم السرطانى، وكان يبذل مجهزدا
كبيرا فى التبول، ولكن بعد أن وضع البابا كيرلس يده عليه شعر بتحسن، وتبول
بسهولة بعد ذلك. ولما أعيد الكشف عليه لم يظهر أى أثر للمرض، وقد قام
بزيارة البابا بعد ذلك وشكره.
† الساعة المفقودة :
يروى نيافة الاسقف رئيس دير مارمينا بمريوط : أنه كان هناك زيارة لدير مارمينا بمريوط ، من مدينة الاسكندرية ،
و فقدت أثناء هذه الزيارة ساعة لإحد الآنسات ووجدها واحد من البدو
(الاعراب سكان الصحراء) ، و سلمها للبابا كيرلس السادس بعد أنتهاء الرحلة
، و هو لا يعرف طبعاً لمن هذه الساعه.. و بعد أسابيع زار قداسة البابا
مدينة الاسكندرية ، و بينما طابور الزوار ممتد لنوال البركة .. إذا بقداسة
البابا كيرلس يشير لإحدى الآنسات ، و يقول لها "إنتى يا بنتى .. ألم تفقدى
ساعتك فى دير مارمينا بمريوط ؟ ، خذى هذه ساعتك".. وذهلت الفتاة ، وسجلت
هذه الحادثة فى سجل المعجزات بدير مارمينا.
† صلاة حتى الصباح :
روى المتنيح القس مرقس يسطس (من طهطا) قال : أخذت أبنته حقنة بطريق الخطأ،
فأصابت عصب الساق إصابة تسبب عنها الشلل و قال أكثر من طبيب : لا أمل فى
شفاء العصب و أشاروا بالعلاج الطبيعى و عولجت به ثمانية أشهر بلا نتيجة
طيبة و أشار طبيب كبير بالتدخل الجراحى فرفض أهلها أجراء الجراحة.. وذات
ليلة أتتها شقيقتها الطالبة بجامعة أسيوط و جلست إلى جوارها على السرير ،
و رأت ان تواسيها بقراءة أحد كتب معجزات البابا كيرلس ثم أخذت تتشفع به ..
و بعزيمة الشباب و بقوة الايمان حرمت نفسها النوم و طردته عن جفونها إذ
باتت طول الليل مستيقظة نشيطة الروح مستغرقة فى الصلاة ، و فى طلب شفاعة
البابا كيرلس .. و مكثت على هذا الحال حتى الصباح. أما الآبنة المريضة فقد
غلبها النوم وعندما أستيقظت وجدت نفسها قادرة على الحركة السهلة فتركت
فراش المرض و قامت كأنه لم يكن بها شئ ردئ.. فقد شُفيت.
† خلعت الحزام بالأمر :
يقول الاستاذ ثابت سدراك جرجس - مدرس بالمعاش (محرم بك - الاسكندرية) : فى
5 مايو 1989 شعرت بألم شديد بالظهر وظهر بعد عمل الاشعات أنه بسبب ألتهاب
فى الفقرة الرابعة (القطنية) من العمود الفقرى و قد أعجزنى هذا عن القيام
من الفراش و أعجزنى أيضاً عن السير. فكنت راقداً على لوح خشبى بأمر
الطبيب. وبعد العرض على أطباء كثيرين أستقر الرأى على معالجتى عند
الدكتور/ جمال السيد لبيب و هو من كبار أطباء جراحة المخ و الاعصاب و
أستدعى الأمر عمل حزام خاص يصمم لمثل هذا المرض. و بكيت كثيراً لشدة آلامى
المرة و طلبت شفاعة القديسين البابا كيرلس و مارمينا و عاتبتهم لآنهما
تركانى طول مدة العلاج (ثلاثة أشهر) و وضعت كتاب معجزات البابا كيرلس تحت
مرتبتى و نمت. و فجأة بين اليقظة و النوم رأيت البابا كيرلس و الشهيد
مارمينا واقفين أمامى و أمرانى أن أخلع الحزام ، وبطريقة لا شعورية خلعت
الحزام ثما أنصرفا .. وفى الصباح الباكر أندهشت لآنى وجدت الحزام موضوعاً
بجوارى فتذكرت ماحدث أثناء نومى فنهضت من الفراش و وجدت نفسى قادراً على
السير بطريقة طبيعية فقد زال المرض تماماً و تم شفائى .. و كان ذلك فى
أكتوبر 1989 و من ذلك الوقت و أنا والحمد لله فى صحة جيدة.
† مارمينا كان منتظراً لك ! :
السيدة عزيزة صليب - أستراليا - كتبت تقول : حضرت إلى مصر بعد غيبة، و كان
بعينى مرض المياه البيضاء، فتوجهت إلى دير مارمينا بمريوط و أنا أصرخ و
أقول " يا مارمينا كن معايا و أشفع فيا " .. و على باب الدير وجدت راهباً
شاياً أعطانى زيتاً فى زجاجة و قال لى " أدهنى عينك بهذا الزيت و الرب
يشفيك ". و دخلت الدير و زرت مزار الشهيد مارمينا العجائبى و مزار البابا
كيرلس السادس وطلبت من أحد آباء الدير أن يدهننى بهذا الزيت فشعرت بالراحة
و بدء الشفاء. ثم سافرت بعد ذلك إلى أستراليا وظهر لى البابا كيرلس السادس
فى رؤيا و قال لى : " مارمينا كان مستنيكى فى الدير و أعطاك زيتاً و قال
أرشمى عينك به. أنت دلوقتى عينك كويسة ". وفعلاً صحوت من النوم ووجدت أن
عينى قد أكتمل شفاؤها و أصبحتا وكأن لم يكن بهما أى مرض !
† علاج الجلطة فى الدير ! :
يقول الاستاذ حنا يوسف حنا - أستاذ المحاسبة بالقاهرة و الاسكندرية. حدث
أنى أصبت بجلطة نتيجة لخطأ أحد شركائى فى المكتب. وكان هذا الخطأ مقصوداً
ويريد مرتكبه أن يهدمنى. وقد وقعت فى المكتب على أثر هذه الاصابة و حُملت
الى السيارة ثم إلى المنزل و منعنى الطبيب من الحركة تماماً حتى يتم عمل
رسم قلب، ولكنى أتصلت تليفونيا بالبابا كيرلس السادس وعرفته بما حدث لى.
ولما عرفته بأنى أصبت بجلطة قال " حد الله. لن يصيبك مكروه، بس أنت عليك
تروح دير مارمينا و شوف هيحصل آيه ". ورغم أنى ممنوع من الحركة بأمر
الطبيب. ولم أستطع قيادة سيارتى من المكتي إلى المنزل بعد إصابتى وهى
مسافة 3 كيلومترات تقريباً. فكيف يمكننى أن أقطع المسافة الكبيرة إلى
الدير؟ .. ولكن مادام البابا كيرلس قد قال فلابد أن أنفذ. وفى غفلة من
أسرتى سافرت صباح اليوم التالى إلى الدير .. ودخلت إحدى حجراته ونمت نوماً
عميقاً و شعرت أن هناك شخصاً ما يقوم بتحريك شئ مثل المكواه على جسدى فى
أتجاه القلب .. ولما استيقظت بعد حوالى 3 ساعات وجدت نفسى على خير ما
يرام. فأردت أن أتأكد من أننى قد شفيت تماماً، فتوجهت إلى الاسكندرية ثم
أخذت أسبح فى الماء لمدة ثلاث أو أربع ساعات .. فى جهاد قاتل لكى أطمئن
على نفسى و الحمد لله لم أجد فىّ أى مكروه.
† أعطينى ماء اللقان :
فى مستشفى لندن لعلاج السرطان أكتشف فى جسد أبينا المتنيح بيشوى كامل ورم
سرطانى فى البطن كان يُرى فى شكل بروز غير طبيعى أسفل البطن و أكدت
الابحاث أنه هو ... السرطان. وتحدد موعد إجراء العملية الجراحية
لآستئصاله. و سأل أبونا بيشوى تاسونى أنجيل : هل جهز الاطباء كل شئ
للعملية .. باكر ؟ فقالت: نعم يا أبانا.. فقال: أعطينى ماء اللقان الذى
صلى عليه البابا كيرلس، لكى نعمل عملنا نحن كذلك!.. ورشم جسده بالماء، وفى
الصباح عندما جاء من يأخذونه إلى غرفة العمليات طلب منهم أبونا بيشوى
السماح له بأخذ صورة صغيرة للسيدة العذراء ليضعها تحت ظهره. فسمح له
الطبيب بعد جهد شديد .. وفتح الطبيب ويا للعجب! أكتشف غياب الورم تماماً
ووجود أثار جراحة لم تعملها يد بشرية .. وهنا خرجت الممرضة الانجليزية
تصرخ فى كل مكان و هى تحمل صورة السيدة العذراء و تقول : العذراء بتاعة
الكاهن المصرى شفته. (أنقر لهنا لتقرأ المزيد من المعجزات فى حياة القديس
المتنيح بيشوى كامل)
† الكاهن الذى أسرع.. :
كان أحد كهنة الإسكندرية معتاداً عند مجيئة إلى القاهرة أن يتوجه لمقابلة
البابا كيرلس قبل ذهابه إلى أسرته ولكنه فى مرة ذهب إلى منزل الاسرة
مباشرة و كانوا يتناولون الغداء فجلس معهم و أكل .. و فى المساء ذهب
لمقابلة البابا كيرلس السادس، ويذهل إذ يسمعه يقول له: "مش الاول تيجى
للبابا .. وبعدين تروح لعائلتك يـ أبونا" فتأسف الأب الكاهن و قبّل يد
البابا معتزراً، ولكن البابا نظر إليه وقال له: "ولقيتهم طابخين لك..." و
عدّد الاصناف التى أكل منها بالضبط فأجاب الكاهن "أيوه يا سيدنا" وكان هذا
السؤال تمهيداً لدرس أخر .. أذ يسترسل البابا قائلاً: "الواحد لما يجى
يأكل مش يستريح شوية وبعدين يصلى قبل الاكل.. ويأكل بالراحة..ولا يأكل على
طول كده".. و تتملك الدهشة الآب الكاهن، إذ كيف عرف البابا كل هذه
التفاصيل وانحنى طالباً الصفح .. فأبتسم البابا مانحاً أياه البركة ..
وترك الأب الكاهن المقر الباباوى ، متعجباً .. مندهشاً ، ممجداً لله..
† الرائحة الذكية :
فى كتابه " البابا كيرلس السادس .. رجل فوق الكلمات "، قال الاستاذ مجدى
سلامة : كان أمر مدهشا حقا عندما كنت أسجل سيرة قداسة البابا كيرلس
السادس، كنت أتنسم رائحة بخور ذكية. حاولت أن أبحث عن مصدرها دون جدوى،
فلم يكن أحد بالمسكن قد وضع بخورا فى أى مكان.. لكن مصدر الرائحة الذكية
مصدر ربانى. زكم كنت سعيدا للغاية عندما أختبرت هذا بنفسى .. حقا، هذا
الرجل كان رجل الله.
† شفاء المشلول :
يقول الحبر الجليل ألآنبا فيلبس مطران الدقهلية : حدث أمامى، ونحن نصلى فى
كنيسة الملاك بالظاهر أن كان بين المصلين رجل مشلول، وكانت حالته واضحة لا
تحتاج إلى شرح أو شكوى. فتقدم البابا نحوه، وهو يغادر الكنيسة بعد القداس
، ووضع الصليب على رأسه، فأرتجف الرجل و قام و تحرك فى الحال وسط أندهاش و
تصفيق الحاضرين .. فقد شُفى الرجل من الشلل .. حقا أنه الايمان الذى يصنع
المعجزات ، و المؤمنين الذين منحهم الله موهبة صناعة المعجزات .. ليتمجد
اسم الله و رجاله الابرار.
† الابواب المغلقة :
يقول الحبر الجليل ألآنبا فيلبس مطران الدقهلية : حدث يوما ان أتصل بى
قداسة البابا فى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وقال " أنت لسه نايم؟ ..
تعالى بسرعة ، وهات ملابس الصلاة " فتوجهت إلى المقر البابوى، و انا متعجب
و أتساءل أين سيصلى البابا فى هذا الموعد ؟ سألت عم عزمى سائق قداسته ،
وكذلك الاستاذ سليمان رزق (نيافة الانبا مينا رئيس دير مارمينا فيما بعد )
عما إذا كان أى منهما قد أخبر البابا بأن الساعة الآن هى الواحدة بعد
منتصف الليل، وأنه موعد مبكر للغاية، فأجاب بالنفى. لكنى فوجئت بقداسته
يخرج من قلايته، ولم نستطع أن ننبهه إلى أن الوقت غير مناسب. المهم أننا
ذهبنا إلى كنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة، فوجدنا الباب مغلقا بطبيعة
الحال، فطلب قداستة من عم عزمى أن يفتح الباب، فحاول وفشل ، وكذلك الاستاذ
سليمان. ثم شخصى الضعيف. وكدنا نرجع أدراجنا، ولكن البابا تقدم ورشم الباب
بعلامة الصليب، وقال " أفتحى أيتها الآبواب الدهرية ليدخل ملك المجد"،
فإذا بالباب ينفتح على مصراعية، فذهلنا للغاية و دخل البابا ونحن خلفه
نرتل لحن " إب أورو.." و لحن "إكأز ما رؤوت.." ثم صلينا مزامير نصف الليل
، و التسبحة و رفعنا بخور باكر، و ظل قداسة البابا تسع ساعات و نصف يصلى
وهو فى منتهى النشاط و الانتعاش الروحى ، حتى أنتهاء القداس الثانى فى
العاشرة و النصف صباحاً.. و قال قداسة البابا كيرلس و نحن فى السيارة "
ليس هناك أحلى من الصلاة المبكرة، إنها تشعر الإنسان بالفرح الإلهى، ويحس
بأشتراك الملائكة معه" قال هذا بروح هادئة وديعة.. لقد تركت هذه المعجزة
فى نفسى أثراً كبيرا جدا لآيام كثيرة و ماذالت مسرور بها.
† أشربوا من الزير :
تروى لنا قرينة الآب الورع القس أنطونيوس فرج ، راعى كنيسة السيدة العذراء
بعياد بك بشبرا- القاهرة :أن شقيقتها الصغيرة تقربت من الاسرار المقدسة
بكنيسة بابليون الدرج، ولكنها لم تصرف المناولة (ويكون ذلك بشرب الماء حتى
لا يتبقى من الجسد و الدم أية أجزاء فى الفم) تقول اننا ذهبنا لآبونا مينا
(البابا كيرلس السادس) فى الطاحونة و طلبنا منه ماء لتشرب أختى.. فقال
"أشربوا من الزير" ، فأخذنا الكوب وحاولنا عدة مرات أن نملأه، وهو يقول
لنا "أملوه من الزير"، ولكن الزير كان فارغاً.. فقلنا له أخيراً "أن الزير
ليس به ماء"...فقال "ياسلام!!" و أخذ الكوب، ودون أن يدخله بتمامه فى
الزير. قدمه لنا مملوءا حتى حافته .. فبهتنا، و مجدنا الله .
† بين الصلاة و الطب :
أصيب السيد عادل عزيز يعقوب فى صباه بمرض جلدى، فشوه جسمه كله، وذهب إلى
أبونا مينا(البابا كيرلس قبل رسامته بطريركياً للكرازة المرقسية)فى مصر
القديمة و عرفه بمرضه.. فأعطاه قليلاً من ماء مصلى عليه، وأمره أن يستحم
به ولكن أفراد الأسره تخوفوا من ذلك حيث أن تعاليم الاطباء كانت بألا يضع
ماء على جسده .. وبعد مشاورات طويلة قرروا أطاعة أمر القمص مينا، وأستحم
بالماء ، وفى صباح اليوم التالى كان جسده قد برأ تماماً من مرضه.
† هل حقيقة رفض زيارتها :
ذهبت السيدة مرجريت إلى أبونا مينا المتوحد تدعوه لزيارتها ليصلى لطفلها
المريض . ولكن أبونا مينا أعتزر عن الآستجابة لطلب الزيارة، على أنه
طمأنها قائلاً : أن الله سيشفيه. وعند منتصف الليل رأت رؤية، أذ أبونا
مينا قد حضر لها و سألها عن أبنها المريض، فلما قدمته له صلى عليه و أنصرف
. وبعد ذلك قامت لتجد أبنها و قد هبطت حرارته إلى المعدل الطبيعى و تماثل
للشفاء ، وما ذاد فى عجبها أنها أشتمت رائحة بخور جميلة تملأ الحجرة ..
† بصلواتك يا بابا كيرلس :
أصيبت السيدة جميانة القمص حنا جرجس بمرض خطير فى عينيها وعولجت لدى أطباء
كثيرين. وفى أحد القداسات التى كان يقيمها البابا كيرلس السادس قالت "
بصلواتك يا بابا كيرلس .. بصلواتك يا سيدنا الرب يشفينى ". تقول هذه
السيدة أنها شعرت بشئ يمسك برأسها، وبسخونة شديدة بها، فبكت كثيراً. وعند
إنتهاء القداس شعرت بتحسن كبير. ولما ذهبت للطبيب قال لها : "دى معجزة..
أشكرى ربنا، لقد زال عنك الخطر".
† في احد كتب معجزات البابا كيرلس السادس ذُكر
ان احد الاشخاص كان يسكن مع شقيقه وزوجه شقيقه وفي يوما ما طلبوا منه ان
يبحث عن مكان اخر للسكن وكان ذلك يوم خميس وفي الصباح خرج هذا الانسان الي
الشارع بدون ان يفطر وليس معه نقود وذهب الي شقيقيته التي كانت بالقرب من
مسكن شقيقه وكانت مشغوله ولم تقدم له وجبه الافطار ايضا ولم تساله عما
يضايقه وخرج من عندها مهموما لايعلم اين يذهب ووقف عند محطه الترام يائسا
ويعبث في المفاتيح اللتي في يده فسقطت منه علي الارض علي بعد قريب منه
فلما هم باخذها وجد قطعه نقود فئه الخمسه قروش فقال في نفسه اشتري
سندوتشين فول وطعميه ويبقي معي قيمه مواصلات الذهاب للكاتدرائيه والعوده
منها وفعلا قام بشراء الطعام فول وطعميه واكل وذهب الي الكاتدرائيه وقابل
سيدنا البابا كيرلس هناك فلما راه البابا كيرلس حزينا من ملامح وجهه ساله
مالك ياابني فرد علي البابا وقال له الظاهر ان ربنا ناسيني فرد عليه
البابا وقال له ناسيك ازاي ولسه مااكلك فول وطعميه ! هنا اكتشف هذا
الانسان انه امام معجزه سمائيه فخرج من عند البابا وعاد الي بيت شقيقه
اللذي قابله هو وزوجته بترحاب غير عادي .. الرب قريب جدا منك .
† ضيوف تحت السريـــــــــر ! :
منذ حوالى سنة أعطت عائلة مسيحية بالأسكندرية لأحد الأشخاص صورة كبيرة
لقداسة البابا كيرلس السادس لكى يعمل لها بروازاً مناسباً لكى تُعلقها فى
المنزل . وبالفعل صنع لها البرواز وأحضره لهم ، ولكنه فوجئ بعدم وجود أحد
فى المنزل ، فأضطر أن يتركه لهم عند الجيران فى الشقة المجاورة ، وقال
للسيدة التى فتحت له : "من فضلك لما الست (فلانة) تيجى أبقى إعطى لها هذا
البرواز" وكانت هذه الجارة غير مسيحية ولكنها خجلت من الضيف وأخذت منه
البرواز . وبعد أن أغلقت الباب ، فكرت فيما سيصنع زوجها المتعصب إذا رأى
البرواز وبدأت تخاف .. وأخيراً .. هداها تفكيرها إلى وضع البرواز تحت
السرير حتى الصباح ، ثم تعطيه لجارتها بعد نزول زوجها للعمل . وكان لهذه
الأسرة الغير مسيحية ابناً مشلولاً ينام على السرير الموضوع تحته برواز
قداسة البابا كيرلس وفى الفجر فوجئ الأب والأم بدخول ابنهما عليهما فى
الحجرة يمشى على قدميه طبيعياً بلا أى مرض .. فأنذهلا .. ولما سألاه :
"إيه اللى حصل ؟؟ " أجاب : "فيه قسيس طويل وعريض كده جه وشفانى وقال لى :
خلاص أنت خفيت .. قوم روح لأبوك وأبقى قوله : " مش عيب تحطوا الضيوف تحت
السرير .. !! " إنذهل الأب من هذا الكلام ، وعندئذ بدأت الزوجة تخبره
بالقصة كلها وما فعلته لتتجنب غضبه . فذهبا وأخرجا صورة البابا كيرلس من
تحت السرير وصمم هذا الرجل على الاحتفاظ بالبرواز ليعلقه فى شقته ، وأخبر
جيرانه المسيحيين بهذه المعجزة ، وعرض أن يدفع لهم ثمن البرواز ، وأعتذر
لهم أنه لن يفرط فيه أبداً .. ومنذ ذلك الوقت صارت علاقته بالمسيحيين طيبة
جداً جداً ..
حقاً المحبة تسطيع أن تغير أقسى القلوب .. بركة صلوات البابا كيرلس تكون معنا .آمين