البطل الرومانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البطل الرومانى
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 تغطية إخبارية عن حادث مقتل عم مكرم‏

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ميداد
عضو نشيط
عضو نشيط
ميداد


عدد الرسائل : 591
العمر : 37
شفيعى : القديس العظيم مار جرجس الرومانى
تاريخ التسجيل : 31/05/2008

تغطية إخبارية عن حادث مقتل عم مكرم‏ Empty
مُساهمةموضوع: تغطية إخبارية عن حادث مقتل عم مكرم‏   تغطية إخبارية عن حادث مقتل عم مكرم‏ Icon_minitimeالأحد يوليو 13, 2008 8:54 am

العاملان الناجيان في«حادث الزيتون»: القاتلان أطلقا الرصاص علي صاحب المحل فور دخولهما

٣٠/٥/٢٠٠٨

[size=9]
[size=29][size=29]تغطية إخبارية عن حادث مقتل عم مكرم‏ Photo



[/size]
[/size]
شفت معاينة نيابة الزيتون لموقع الحادث، عن أن مكرم عازر صاحب محل المجوهرات، هو أول الضحايا الذي بدأ الجانيان إطلاق النار عليه وأصيب برصاصة في الصدر وأخري في الذراع، وأصيب باقي القتلي الثلاثة بطلقات في الظهر، حيث تعرضوا لعدد من الطلقات لها فتحات دخول وخروج. استمع شريف السعيد رئيس النيابة ومديرها محمد سيف، وأحمد عيد وكيل النائب العام إلي أقوال العاملين الناجين من الموت.
قال زكريا وجيه الذي يعاني من إصابة بطلق ناري في الفخذ إنه كان داخل محل مجوهرات كيلوباترا بصحبة صاحبه وباقي العمال، ودخل عليهم شخصان يحملان مسدسين، أطلقا عيارين علي صاحب المحل الذي كان يجلس علي المكتب، وعند مشاهدته الجريمة حمل المقعد من تحته وضرب به أحدهما فأطلق عليه رصاصة أصابته في فخذه فسقط علي الأرض ولم يدر بشيء بعد ذلك.
وروي تامر جميل، العامل الثاني الذي نجا من رصاص الجناة تفاصيل الجريمة فأكد أن الأسلحة غير كاتمة للصوت، فوجئ بالمتهمين يدخلان المحل، ويتمتعان بطول القامة، أحدهما ذو بشرة سوداء، وشعر كثيف يبدو كأن عليه كمية من «الجيل»، وفور دخولهما أطلقا الرصاص علي كل الموجودين، ولقربه من دورة المياه اختبأ بها، فظنا أنه ضمن القتلي، وكانا يرتديان ملابس عادية، عبارة عن بنطلون وقميص يضعان نظارات سوداء علي أعينهما، شعرهما أقرب إلي الباروكة، وأنه يراهما لأول مرة، فلم يسبق له رؤيتهما.
وكشفت تحقيقات النيابة عن استخدام الجناة طلقات عيار ٩ مللي، وصرحت بدفن الجثث الأربع بعد تشريحها وطلبت تحريات المباحث حول علاقات صاحب المحل، واستدعاء صاحب محل الكوافير، الذي طارد الجناة بسيارته، وأقر في محضر الشرطة بأنهما كانا يرتديان «باروكة» شعر لسماع أقواله.
كما قررت استدعاء ابنه صاحب المحل وأسر المجني عليهم وباقي الشهود لسماع أقوالهم، وقررت التحفظ علي مكان الحادث ووضع حراسة عليه.
قصة حب ومصاهرة بين «زكريا» و«مكرم» و«بولس» فرقتها رصاصات الغدر
قصة صداقة وحب جمعت بين اثنين من القتلي ومصاب حضروا من الصعيد منذ سنوات فور انتهاء دراستهم والتحقوا بالعمل لدي «مكرم» صاحب محل مجوهرات «كليوباترا». ترددهم علي بعضهم البعض، أحدث رباطاً عائلياً، أدي إلي خطبة أحدهم لشقيقة الثاني، بينما ارتبط الثالث بشقيقة زوجة الأول، أنهت رصاصات الغدر حياتهم فترك أحدهم أرملة وطفلين يتيمين، فيما بقيت خطيبة الثالث في حالة حزن وانهيار، وتنتظر زوجة وطفل عودة الوالد إلي أحضانهما.
قال صفوت جرجس إبراهيم «٤٥ سنة» إنه أحد أفراد عائلة أمير ميخائيل نصر «٢٣ سنة»، أنهي دراسته في المعهد الفني الصناعي والتحق منذ ٨ سنوات بالعمل في محل «مكرم»، وهو أصغر أشقائه الأربعة عاطف وسامح وأمل ومني، والده يعمل كهربائياً ويقيم في عزبة النخل، والدته فقدت القدرة علي الكلام فور سماعها الخبر، بينما كاد الجنون يصيب شقيقه.
وارتبط كل من زكريا وجيه بشاي «٢٤ سنة» بصداقة قوية مع حماية مكرم صليب «٢٦ سنة» وبولس حلمي زارع «٢٣ سنة»، وعندما تزوج وأنجب طفله الأول زادت العلاقات قوة وبدأت الزيارات الأسرية بينهم، فتزوج حماية من شقيقة زكريا وأنجب منها طفلين، وخطب «بولس» أختها الثانية وكان يستعد للزواج منها بعد ٧ أشهر، الثلاثة من الصعيد، يقيم الأول في الزيتون بينما يسكن صديقاه في عزبة النخل، يقضون ثلثي عمرهم معاً داخل محل المجوهرات منذ سنوات طويلة، وتربطهم قرابة، حيث يمتدون إلي عائلة واحدة، الدموع لم تفارق زكريا حزناً علي صديقيه وصاحب العمل، ولم يصدق أنهم قتلوا دون ذنب، ويؤكد أن «بولس» أصغر أخوته، كان الجميع ينتظر زفافه بعد شهرين، لكنهم قتلوا غدراً.
تشييع جثامين الضحايا.. «حماية» إلي أسيوط ومكرم بالنزهة وأمير وبولس في الخصوص
وسط مساحة كبيرة من اللون الأسود، وأنهار دموع الحزن، وصلت جثامين العمال القتلي إلي كنيسة ماريو حنا الحبيب في حلمية الزيتون للصلاة عليها، قبل أن تنطلق إحداها إلي أبنوب في أسيوط، والأخريان إلي مقابر المسيحيين في الخصوص، تساقطت النساء والشباب من شدة الانهيار وحدثت مشاحنات، رفض خلالها شقيقا «بولس» نزول جثته من الإسعاف حتي تحضر والدته لتلقي عليه نظرة الوداع الأخيرة، بينما سقطت خطيبته علي الأرض مغشياً عليها، بينما تقرر دفن جثة مكرم عازر صاحب محل المجوهرات بعد الصلاة عليها في كنيسة العذراء بالنزهة.
كانت عقارب الساعة تشير إلي الواحدة ظهرا، حين وصلت سيارات الإسعاف تحمل جثامين حماية مكرم صليب، وبعدها بلحظات أمير وبولس، إلي كنيسة ماريو حنا، ينتظرهم الأنبا «مرقص» وأسرهم الذين تعالت صرخاتهم، واندفع شقيقا بولس أمام سيارة الإسعاف يحاولان منعها من دخول الكنيسة، لحين حضور والدته لتقي نظرة الوداع الأخيرة عليه، بينما تعلقت خطيبته في جانب السيارة وهي تنادي عليه ثم سقطت في انهيار تام، أقارب حماية حضروا من أسيوط لحمله إلي مدافن الأسرة في أبنوب، وتوجهت أسرة «مكرم» إلي كنيسة العذراء في النزهة، انتظاراً لوصول جثمانه من مشرحة الطب الشرعي، وتدخل أصدقاء ابنته «سارة» لمساعدتها علي السير، بعد أن أفاقت من الصدمة التي أذهلتها، وأكد المشيعون أن الضحايا يتمتعون بسمعة وعلاقات طيبة وليس لهم عداوات مع أحد، وهم ينتظرون اللحظة التي يرون فيها الجناة معلقين في حبل المشنقة.
منطقة الحادث تضم عدة منافذ للهروب.. وبعض مقاهيها ملتقي لتجار الآثار
يمثل موقع الجريمة التي تعرض لها محل مجوهرات كليوباترا والعاملون فيه، لغزاً كبيراً، قد يكون أحد خيوط التوصل إلي الجانيين، لأن المحل يقع في شارع نصوح بعد بدايته من اتجاه السينما بمسافة تقارب ٢٥٠ متراً، وتوجد عدة منافذ للهروب من المنطقة، استخدم الجانيان أحدها، وهو شارع المسيري، الذي يمكن من خلاله الوصول إلي ميدان المطرية ومسطرد، أو مصر الجديدة ومدينة السلام، ورغم أن «نصوح» يعد أحد الشوارع التجارية المهمة في الزيتون ومعروف بزحامه في كل الأوقات، فإن الجانيين نفذوا جريمتهما دون خوف، مما يشير إلي أن الضحايا والمحل هم هدفهما.
فإلي جوار «مجوهرات كليوباترا» يلاصقه محل مجوهرات آخر، جزء منه يقع من ناصية الشارع الذي تم الهروب من خلاله، مما يشير إلي سابقة اختيار الجنايين لمكان الحادث ومعاينته، أما محل المجوهرات من الداخل فلم توجد به آثار عنف، أو طلقات طائشة علي الجدران، وذلك يؤكد مهارة الجانيين في التصويب، استخدما عدد ٦ طلقات فقط في قتل ٤ أشخاص وإصابة الخامس، هم كل الذين شاهدوهما، بينما كان العامل السادس داخل دورة المياه وأصيب بحالة من الانهيار العصبي، ويعطي ذلك احتمالا بأن القتل وقع بدافع التصفية الجسدية، حيث لم تحدث مسروقات رغم وجود أكثر من خزينة بها أموال ومجوهرات بالإضافة إلي البضاعة المعروضة، لكن إنكار شاهدي الإثبات سابق رؤيتيهما للجانبين، يمكن أن يؤدي إلي استئجارهما من طرف آخر لتنفيذ الجريمة بسبب منافسات في سوق المجوهرات، أو خلافات غير معروفة.
وتوجد في المنطقة مجموعة من العمارات الجديدة شديدة الارتفاع، التي زحف للإقامة فيها أبناء الطبقة الثرية، بعضها تحت الإنشاء ويتردد عليها عمال البناء، وعلي بعد خطوات توجد مساكن أقرب للعشوائية وعزب من الفقراء، في خليط اجتماعي شديد التفاوت، وعلي امتداد شارع نصوح توجد عدة محال تجارية كبري، بعضها يعمل في تجارة المجوهرات والموبيليا والملابس، وتنشر عدة مقاهي، عرف بعضها بتردد محترفي ترويج الآثار والتنقيب عليها، وسقط أحد تجار الآثار في قبضة الشرطة منذ سنوات.. وتساعد حالة الضجيج في المكان علي عدم الانتباه إلي كثير من المشاجرات والمشاحنات في المكان.
تمشيط العشوائيات واحتجاز أعداد من الموتوسيكلات السوداء وصورة تقريبية للجناة
واصلت أجهزة البحث في القاهرة بإشراف اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية جهودها لكشف غموض إطلاق النار علي صاحب محل مجوهرات كليوباترا وعماله مما أسفر عن مقتل ٤ وإصابة خامس ونجاة الأخير.. حيث ألقي القبض علي مشتبه بهم، وتم احتجاز أعداد كبيرة من الدراجات النارية سوداء اللون.
كما أغلقت منافذ العاصمة ونشرت أفراد البحث بقيادة اللواءات فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، وأمين عز الدين، مدير المباحث، ومصطفي عبدالعال، رئيس قطاع الشرق، ومشطت القوات العزب ومناطق عشوائية قريبة من موقع الجريمة، وفحص المقدم حسام حنفي خط سير الجناة، واستمع العقيد عادل التونسي، مفتش المباحث، إلي شهادة صاحب محل الكوافير، الذي طارد الجناة، وأدلي بأوصافهم، وأكد ارتداءهم باروكة شعر من نوع محدد يتم بيعه في محال معينة، قد تقود إلي التوصل إلي المتهمين، فيما بدأ الرسام الفني رسم صورة للجناة من خلال الأوصاف التي أدلي بها المصابون وشهود الواقعة، ونشرها علي أفراد فرق البحث التي تم تقسيمها إلي قطاعات تتبع غرفة عمليات رئيسية، وأكدت مصادر أمنية أنه تم التوصل إلي خيوط من خلال فحص علاقات صاحب محل المجوهرات، تقود إلي كشف غموض الجريمة.
وعلم أن تحقيقات تجري بمعرفة مديرية أمن القاهرة مع أفراد الحراسة المكلفين بتأمين وحراسة المنطقة التي وقع بها الحادث، كما أعيدت مناقشة الشهود، وتجري الآن مراجعة تسجيل فيديو تمكن أحد الأشخاص من تصويره للجانيين أثناء هروبهما، وأنه تمت الاستعانة بأجهزة فنية دقيقة لتحديد شخصيتهما.

منقول من جريدة المصرى اليوم

نرجو الصلاة من أجل أسر الضحايا و من أجل جميع المسيحيين
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanyster
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
hanyster


عدد الرسائل : 15
العمر : 47
شفيعى : ابو سيفين
تاريخ التسجيل : 15/09/2008

تغطية إخبارية عن حادث مقتل عم مكرم‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد: تغطية إخبارية عن حادث مقتل عم مكرم‏   تغطية إخبارية عن حادث مقتل عم مكرم‏ Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 17, 2008 6:52 pm

شكرا لهذا الاخبار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تغطية إخبارية عن حادث مقتل عم مكرم‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البطل الرومانى  :: المنتديات المسيحية :: اخبار حقيقية للاقباط المصرية-
انتقل الى: