عاد الأب الكاهن إلي منزله بعد صلاة القداس من (1- 3 ) ظهرا أثناء صوم الرسل , و هو يشعر بألم أسفل البطن و ارتفاع في الحرارة ...
دخل للراحة , و بعد قليل قام من نومه و قد تضاعفت الآلام .., فاتصل بأحد أبنائه الأطباء, و حضر في الحال فريق من الأطباء قام بالكشف الدقيق و تبين أن الحالة حرجة و تحتاج لتدخل جراحي سريع .
تم نقل أبونا إلي المستشفي و خلال فترة قصيرة تم إجراء العملية بنجاح ..و في اليوم التالي ... غادر أبونا المستشفي إلي منزله لاستكمال العلاج ..لكن بعد ذلك حدث ارتفاع في درجة الحرارة (39 ) ولم تنخفض .
ذلك بالرغم من كل الأدوية و مخفضات الحرارة ..
و بعد إجراء الكثير من التحاليل عجز الطب عن معرفة السبب لأكثر من شهر ..
حلت أيام صوم السيدة العذراء و صمم أبونا علي الصيام علي الرغم من حالته المرضية الحرجة و رفض الأطباء صومه لأن معني ذلك.. الموت حتمــــــــــــــــــــــــــا
و كان رد أبونا "أموت و أنا صايم العدرا و لا أعيش و أنا مفطر في صومها .."
و كان يطلب من العذراء التدخل .
جاء اليوم الحادي عشر من صوم السيدة العذراء و بعد أن نهض أبونا من نومه فجرا أحس بألم مع حدوث شق أسفل البطن و خرجت منه كمية كبيرة من الدم المتجمد ..
و تم استدعاء الجراح الذي قام بتطهير الجرح و هو متعجب مما حدث .
و خلال 3 أيام ...... التأم الجرح و عادت الحرارة إلي طبيعتها ..
صلي أبونا قداس عيد العذراء و هو في سعادة بالغة شاعرا بكرامة أم النور . و في نهاية القداس أقام تمجيدا للعذراء مريم
شاكرا اياها علي محبتها و حنانها
صلوات أمنا العذراء مريم تكون مع جميعنا و تحفظنا من كل شر و تشفع لنا عند المخلص ليغفر لنا خطايانا ..