الخدمة هى دعوة ومسئولية ورسالة عظيمة والى جانب ذلك هى طاعة من القلب لصوت الرب وخضوع لة شخصيا دون التفكير فى صعوباتها ومتاعبها التى حتما ما ستظهر فى الطريق
والدعوة المقترنة بالطاعة يلزمها الخضوع الحقيقى لشخص الرب مع ترك حساب كل شئ وتسليم كل شئ فى يد الرب كمثالية الطاعة التى سلك بموجبها ابينا ابراهيم :
" لما دعى اطاع ان يخرج الى المكان الذى كان عتيدا ان ياخذة ميراثا فخرج وهو لا يعلم الى اين ياتى " ( عبرانيين 11: والرب الذى يذلل العقبات ويسهل العوائق يعرف كيف يعين اولادة اثناء عملهم وخدمتهم فهو يريد طاعة بدون تردد لان عملة هو وحدة وما الخدمة الا وسيلة فى يدة ليعمل بها انة سبق وقال لارميا حينما دعاة للخدمة قدستك جعلتك نبيا للشعوب وراى ارميا ان المسئولية كبيرة علية وسنة صغير قال للرب : يا سيدى الرب انى لا اعرف ان اتكلم لانى ولد و الرب قال لة :
" لا تقل انى ولد لانك الى كل من ارسلك الية تذهب " ( ارميا 1: 4- 7)هكذا الطاعة :
1- فى دعوة متى الرسول حينما وقع بصر المسيح علية وهو جالس فى مكان الجباية فقال لة :
" اتبعنى , فقام وتبعة " ( متى 9: 9)
2- مع فيلبس وجدة اثناء خروجة الى جهة الجليل فقال لة " اتبعنى " وهكذا فيلبس شد نثنائيل ليعرف من هو يسوع الذى كتب عنة موسى والانبياء ( يوحنا 1: 43- 46)
3- حينما رد بطرس الرسول الى رسوليتة مرة اخرى قال لة : " اتبعنى " ( يوحنا 19: 22)
4- مع الرسل الاربعة حينما دعاهم مع بطرس اثناء صيدهم للسمك عند بحيرة جنيسارت وعندما انتهى المسيح من تعليمة للجموع من السفينة وهم ايضا انتهوا من صيدهم يقول الكتاب :
" ولما جاءوا بالسفينتين الى البر تركوا كل شئ وتبعوة " ( لوقا 5: 11) 5- مع القديس بولس الرسول عندما دعاة الرب وفيما هو مرتعد ومتحير قال للرب يسوع
" يارب ماذا تريد ان افعل ؟ " ( اعمال الرسل 9: 6) فى طاعة اللة استقبال عمل الروح القدس ونوال رضا الرب وفى الخضوع لة تنقية من البر الذاتى والخطايا الشخصية واضرام لمواهبة التى فينا وايقاظ للهمة واستفادة من القدرات وانتظار لثمار اكيدة فى الخدمة والمخدومين