فى أحد الحروب الدامية ،كان قائد أحد الجيوش المتحاربة يتصف بالشراسة والقسوة.أمر هذا القائد جنوده بقتل كل من يجدونه فى مدينة كان قد غزاها. وعلى الفور بدأ الجنود تنفيذ هذا الأمر,وبدأت المذبحة فكان الجنود يدخلون البيوت ليقتلوا كل من فيها. لاحظ أحد السكان , وهو مرتعب ، أن الجنود كانوا بمجرد أن يفرغوا من قتل سكان بيت يرشون من دمهم على باب هذا البيت، فيعرف باقى الجنود أن سكان هذا البيت قد قُتلوا.
فخطرت على بالة فكرة ، سارع الى تنفيذها. أسرع الى شاة صغيرة، كانوا يربونها بالمنزل ، وذبحها ورش دمها على باب البيت وأغلقه، وطلب من أهلة وأصدقائه أن يبقوا بداخل البيت.
انتهى الجنود من قتل سكان البيت المجاور، ولما اقتربوا من البيت المرشوش بالدم، انصرفوا بمجرد ان رأوا الدم علية. وهكذا نجا المحتمون بالباب المرشوش بدم الشاة من هلاك محقق.
صديقى ،،،
اذا كنت فى ها الموقف ، ووُجهّت إليك الدعوة للاحتماء فى هذا البيت ، أعتقد انك ما كنت تتردد للحظة فى أن تحتمي خلف الباب المرشوش بالدم ، فمن يُهدر فرصة للنجاة من الهلاك ؟!
على ان الكثيرون يفعلون ذلك اليوم !!
يقول الكتاب المقدس أن (أجرة الخطية هى موت) (رومية 23:6) ونحن بسبب خطايانا ، تحت قصاص هذا الموت، لا من يد قائد مقتدر ، بل من الله القدوس العادل.
لكن الله فى رحمته أوجد طريقاً للنجاة بدم يسوع المسيح (الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته ) (أفسس 7:1)
قديماً قال الرب لموسى (ويكون لكم الدم علامة على البيوت التى أنتم فيها ،فأرى الدم وأعبر عنكم ،فلا يكون عليكم ضربة للهلاك ) (خروج 13:12)
صديقي ،،
هل احتميت بدم المسيح ، لتنجو من الهلاك الأبدى ؟! انة الطريق الوحيد للخلاص ، فلا تضيّع الفرصة !