كل شى فى البلد المقلوبه عكس باقى الدنيا فهم ينامون بالنهار ويستيقظون فى الليل يلبسون الملابس الثقيله فى الصيف والخفيفه فى الشتاء.وينامون وارجلهم على الوساده لا راسهم
ومانويل طفل يعيش فى هذا البلاد العجيبه وهو اراد يوما ان يحتفل بذكرى ميلاده،
فدعا الاهل والاصدقاء لحضور هذه المناسبه السعيده وفى اليوم المحدد جاء المدعوين
ولانهم من سكان البلد المقلوبه فقد عيدوا بعضهم على بعض ولم يعيدو على مانويل سكت مانويل ودعاهم لاطفاء الشموع،وبعدها بدأ المدعوبن باعطاء الهدايا بعضهم لبعض ولم ياخذ هو شيئا . وهنا لم يطيق صبرا فاخذ يصرخ:"ما هذا الذى تفعلونه؟...انتم اتيتم اليوم لتحتفلو بعيد ميلادى...جئتم لتقدموا الهدايا لى ..لا لبعضكم بعض انا صاحب عيد الميلاد والهدايا ينبغى ان تكون لى انه عيد ميلادى انا الا تفهمون
ونحن فى عبد ميلاد الرب يسوع المسيح، اترى نحتفل به ونشكره لانه جاء ليخلصنا؟
اما نهتم بالامور هذا العالم من الماكل وملبس ونعطى الهدايا بعضنا البعض ولا نهتم بصاحب العيد.
فهيا بنا نقدم هدايانا له مع المجوس ونقدم قلوبنا وحياتنا وكل ما لنا