† jos † عضو فعال
عدد الرسائل : 115 العمر : 44 شفيعى : العدرا والبابا كيرلس تاريخ التسجيل : 23/09/2008
| موضوع: من أروع و أجمل القصص القصيرة ( 3 ) الجمعة أكتوبر 03, 2008 9:42 am | |
| قصة من حياة القمص بيشوى كامل(الوجه البشوش) هناك كثير من الوجه نقابلها و نتعامل معها فى حياتنا اليومية و بلاشك أنك عندما تتعامل مع انسان ذى وجه بشوش تحس بالفرح و الأطمئنان الداخلى...وأبونا بيشوى كان دائما يمتلك هذا الوجه البشوش الذى يعبر عن وداعة حقيقية غير مفتعلة و هذه القصة تبرز هذه الفضيلة عند أبينا الحبيب بيشوى كامل
دخل الكنيسة فى أحد الأيام شاب يبدو غريبا عن الكنيسة و قد دفعة الروح القدس إلى التوبة و الأعتراف فذهب إلى أبينا بيشوى و قال:"أرجو يا أبونا إعطائى ثلاث ساعات من وقت قدسك للتمهيد للاعتراف فمتى يمكن هذا؟ " لم يفكر أبونا بل رد عليه فى بشاشة و هدوء:"يمكنك ذلك الآن" فتشجع الشاب و بدأ فى الكلام وبعد أقل من خمس دقائق كان قد انتهى من الأعتراف وأحس بالسلام يملأ قلبه فشكر الله على جلوسه مع هذا الإنسان المفرح لكل من حوله و اخذ الحل من أبينا و طلب منه التناول فى قداس اليوم التالى فوافق أبونا على الفور...الوجه البشوش يجعل كل من يتعامل معه يحس بالسعادة و السلام فهو وجه ذو جاذبية خاصة تجذب الجميع وهكذا دائما كان أبونا بيشوى ذو وجه بشوش يحمل السلام لكل الناس و يساعد الخطاة على التوبة فكان يعطى الرجاء لكل إنسان مهما بلغت خطيته. بركة صلاتك فلتكن معنا.آمين | |
|
† jos † عضو فعال
عدد الرسائل : 115 العمر : 44 شفيعى : العدرا والبابا كيرلس تاريخ التسجيل : 23/09/2008
| موضوع: رد: من أروع و أجمل القصص القصيرة ( 3 ) الجمعة أكتوبر 03, 2008 9:43 am | |
| معك لا أريد شيئا يحكى أن ملكا كان بين الحين والآخر يحب أن يتحدث مع شعبه متخفيا.. ذات مرة اتخذ صورة رجل فقير ..ارتدى ثيابا بالية جدا وقصد أفقر أحياء مدينته، ثم تجول في أرقتها الضيقة واختار إحدى الحجرات المصنوعة من الصفيح القديم ، وقرع على بابها .. وجد بداخلها رجلا يجلس على الأرض وسط الأتربة .. عرف أنه يعمل كناسا، فجلس بجواره وأخذا يتجاذبان أطراف الحديث.. ولم تنقطع زيارات الملك بعد ذلك .. تعلق به الفقير وأحبه .. فتح له قلبه وأطلعه على أسراره .. وصارا صديقين بعد فترة من الزمن ، قرر الملك أن يعلن لصديقه عن حقيقته ، فقال له ، :" تظنني فقير .. الحقيقة غير ذلك، أنا هو الملك".. ذهل الفقير لهول المفاجأة ، لكنه ظل صامتا .. قال له الملك: " ألم تفهم ما أردت أن أقوله لك .. تستطيع الآن أن تكون غنيا إنني أستطيع أن أعطيك مدينة، يمكنني أن أصدر قرارا بتعينك في أعظم وظيفة .. إنني الملك ، أطلب مني ما شئت أيها الصديق ".. أجابه الفقير قائلا: " سيدي لقد فهمت، لكن ما هذا الذي فعلته معي ؟ أتترك قصرك وتتخلى عن مجدك وتأتي لكي تجلس معي في هذا الموضع المظلم، وتشاركني همومي وتقاسمني أحزاني.. سيدي، لقد قدمت لكثيرين عطايا ثمينة، أما أنا فقد وهبت لي ذاتك.. سيدي ، طلبتي الوحيدة هي ألا تحرمني أبدا من هذه الهبة .. أن تظل صديقي الذي أحبه ويحبني .." أيها القارئ ، تأمل معي إن ما صنعه هذا الملك مع الفقير ليس إلا صورة باهتة جدا لما فعله ملك الملوك معك.. من أجلك، " أخلى نفسه آخذا صورة عبد " فيلبي 2: 7 اتخذ جسدا وعاش به على أرضنا، وجاز في كل ما يمكن أن تجوز فيه من آلام ليتفهم معاناتك، وهكذا يقدر أن يعينك.." فيما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين " عبرانيين 2: 18 ثم مات بدلا منك .. سفك دمه الثمين ليطهرك به من خطاياك .. فهل بعد كل هذا ، ألا تقل له من قلبك مع آساف المرنم : " معك لا أريد شيئا " مزمور 73: 25 | |
|
† jos † عضو فعال
عدد الرسائل : 115 العمر : 44 شفيعى : العدرا والبابا كيرلس تاريخ التسجيل : 23/09/2008
| موضوع: رد: من أروع و أجمل القصص القصيرة ( 3 ) الجمعة أكتوبر 03, 2008 9:47 am | |
| لنعش كسائر البشر
كان أسد يتمشى فى وسط الغابة، وإذ به يرى كل الحيوانات تهرب من امامه وتخشاه، إذ هو ملك الحيوانات، زأر بقوة فدوى صوته فى كل الغابة وخرج عشرات الأسود واللبوات والأشبال بسرعة اليه. رأوه واقفاً فى صمت فقال احدهم " سمعنا زئيرك فأتينا جميعاً، جئنا لكى نعمل معك، او ننقذك ان كنت فى خطر" فقال الأسد: " أشكرك، انى لست فى خطر... إنى ملك تخشانى كل الحيوانات البرية وتهرب من أمامى لكن خطر بى فكرة أردت أن أعرضها عليكم" - ما هى؟ - لنعش كسائر البشر - ماذا ينقصنا لكى تشتهى ان تكون كالبشر؟ - إننا من جهة الجسم اقوى ، ومن جهة الحرية نتمشى فى الغابات بحرية - ينقصنا ان نتشاجر معاً، ويأكل بعضنا لحم بعض، فهذا من سمات البشر - كيف يكون هذا، ونحن دائماً نعمل معاً.... إن افترسنا حيواناً نقسمه جميعاً، ونعطى الشيوخ والمرضى والاشبال نصيبها حتى وان لم تتعب معنا؟ - تعالو نختلف معاً فى الرأى وننقسم الى جماعات مختلفة، نحارب بعضنا البعض، ونأكل بعضنا بعضاً - يستحيل، فأنه ان أكلنا بعضنا بعضاً فنينا، لأن اجسمانا ليست هزيلة كغالبية البشر، واسناننا ليست فى ضعف أسنانهم - لنحاول، فنحمل خبرة البشر.... - كيف نختلف معاً، ونحن بالطبيعة نعمل معا؟
هذه القصة الخيالية على السنة الاسود من وحى ما كتبه "القديس يوحنا ذهبى الفم، إذ يقول ان الانسان قد انحط الى مستوى اقل من الحيوانات والحشرات، فيطالبنا الكتاب المقدس ان نتعلم الجهاد وعدم الكسل من النملة، والعمل الجماعى حتى من الحيوانات المفترسة كالاسود............ .... فإنها وإن كانت مفترسة لكنها لا تأكل بعضها البعض بل تعمل معاً، وأما الإنسان فيختلف حتى مع من هو قريب إليه
عدل سابقا من قبل † jos † في الجمعة أكتوبر 03, 2008 9:58 am عدل 1 مرات | |
|
† jos † عضو فعال
عدد الرسائل : 115 العمر : 44 شفيعى : العدرا والبابا كيرلس تاريخ التسجيل : 23/09/2008
| موضوع: رد: من أروع و أجمل القصص القصيرة ( 3 ) الجمعة أكتوبر 03, 2008 9:50 am | |
| كأس ماء بارد لا يضيع أجره هذه قصة حقيقية بطلها خادم من كنيسة الشهيد العظيم مارمينا بفلمنج..ماذا أفعل يا ربي7سنوات كاملة أبحث عن عمل بلا جدوي؟ كل محاولاتي باءت بالفشل، ، ألا يوجد حل؟ كانت تلك المكالمة هي الحل فلقد أخبرني صديقي الصدوق بأن هناك مكتب لبيع أجهزة الكمبيوتر و هم يحتاجون لمندوب مبيعات،ترددت قليلا،فأنا مهندس كمبيوتر و لا استسيغ مهنة مندوب المبيعات هذه ولاسيما أن المرتب غير مجزي ولكن. مجبر أخاك لا بطل،وافقت و قررت أن أقابل صاحب المكتب،اتصلت به فطلب مني أن أكون عنده في الثالثة ظهرا مرتديا البذلة السوداء التي أبدو بها كنجوم السينما،و رابطة العنق الأنيقة التي تجعلني كرجال المخابرات ،واضعا أطنان من الكولونيا،ذهبت لمقابلة الرجل وكلي أمل أن اظفر بهذا العمل فى الساعة الثانية و النصف كنت في الشارع أستعد للذهاب إلى منطقة رشدي حيث يوجد المكتب، حينما سمعت ذلك الصوت :" ساعدني يا بنى ،ساعديني يا بنتي ".. التفت فرأيت عجوزا عمياء و قد أمسكت بساعدي تقول لي :" ساعدني ،أنا تهت ،مش عارفة طريق بيتي و محدش ساءل في". يا إلهي .. لم يتبق علي الميعاد سوي نصف ساعة ساكنة فين يا حاجة؟ " في السيوف يا بني،في الرأس السوداء" أين كنت أيتها العجوز الطيبة منذ سبع سنوات كاملة! لماذا هذا الوقت بالذات؟! ، لو طاوعت ضميري ،فقد فقدت الوظيفة بعد 7 سنوات انتظار،ولو تركتها لن احتمل صرخات الروح القدس في..أنا خادم إعدادي و أعرف جيدا كيف أعظ و لكن هل أعرف كيف أخدم؟ ..حسنا ..إنه وقت جيد و مقبول الآن ..وقت تنفيذ الوصية تاكسي.. السيوف؟" <أوصلت السيدة منزلها فشكرتني ابنتها علي طريقة النساء.. زغرودة ثم نوبة بكاء هستيري وصلت المكتب حوالي الساعة الرابعة عصرا ،فاستقبلني صاحب المكتب بعبارات ترحاب شديدة علي غرار:أنا منتظر سعادتك منذ ساعة كاملة.. من لا يحترم مواعيده لا يحترم نفسه .. إذا كان التأخير من أول يوم فماذا ستفعل بعد ذلك!.. و بعد أن ألقي علي مسامعي محاضرة الوقت كالذهب أو كالسيف أو كالقرنبيط. . . طردني طبعا! أرجوك لا تسألني عن مشاعري في ذلك اليوم ، أقرب ما تكون إلي مشاعرك و أنت تتلق السباب من سائق ميكروباص عندما كنت تتعلم القيادة ولكن(و الحق أقول لك) لم أكن متضايق في أعماق أعماقي ،لا لم أكن محبطا إلي هذا الحد ،كنت أعرف أني فعلت الصواب ،وانتصرت علي ذاتي والآن إليك ما حدث بعدها بأربعة أيام بالضبط اتصل بي نفس الصديق و أعلمني أن شركة كمبيوتر ترغب في تعيين مهندس كمبيوتر بمرتب لم أحلم به،وقد تم اختياري من أول مقابلة ،رغم و جود الكثيرين الذين لا يقلون عني خبرة حقا وإن كنت أنفذ الوصية لأتعلم كيف احب الله فحتى الأجر الأرضي لا يبخل الله به الحق أقول لكم إن كأس ماء بارد لا يضيع أجره | |
|
† jos † عضو فعال
عدد الرسائل : 115 العمر : 44 شفيعى : العدرا والبابا كيرلس تاريخ التسجيل : 23/09/2008
| موضوع: رد: من أروع و أجمل القصص القصيرة ( 3 ) الجمعة أكتوبر 03, 2008 9:54 am | |
| لا ينسانا
غم ثقتي الشديدة في عناية الله بنا ورغم إنني لا أحتاج لدلائل على إنه لا ينسانا ولا يتركنا ، ولكن بعض المواقف التي تمر بالإنسان تجعله يسبح الله قائلا : ما أعظم عنايتك بنا يا إلهي ، نحن منقوشون على كفك كما قلت في سفر إشعياء النبي. أنا خادم للشباب في كنيسة من كنائس القاهرة وكنت سعيدا بعمل الله معي في الخدمة وفي مهنتي حيث أعمل طبيب أمراض قلب ، وفي ذات يوم طلب مني أسقف أسوان الذهاب لمحافظة أسوان لعمل اجتماعات للشباب هناك في إجازة الصيف ، فذهبت. وفي اليوم السابق لعودتي للقاهرة ، ذهبت لزيارة أحد الشباب ولما علمت أسرته بسفري ، أوصتني بتسليم مبلغ معين من المال إلي أسرة فقيرة تسكن في القاهرة ، أسرة مكونة من 6 أولاد و قد مات الأب وتركهم في رعاية الأم التي لا حول لها ولا قوة ، ولكن الله لا ينساها. وعندما عدت للقاهرة ، نسيت الأمر تماما ، وكنت قد وضعت الظرف الذي به المال في حقيبتي الطبية ، كانت هذه الحقيبة التي أضع فيها السماعة الطبية وجهاز الضغط ، ولكن نظرا للصفة السيئة التي أتمتع بها وهي عدم النظام ، فقد كانت هذه الحقيبة المسكينة تحتوى على كل شئ وأي شئ يخطر ببالك ، فلذلك لم أنتبه لوجود المبلغ بها. و ذات يوم و قد استدعيت للذهاب للمستشفى ، وكنت على عجلة من أمري ، فقد ركبت تاكسي. و بعد أن سار التاكسي مسافة قليلة ، توقف السائق و عرفت منه أن ( العجلة نامت ) و يجب تغييرها. نزلت وأنا في قمة الضيق بسبب التأخير و وقفت أنتظر تغيير العجلة ، وكان الجو حارا للغاية ، فذهبت لكشك مجاور لأشرب زجاجة كوكا كولا ، وفيما أنا واقف بجوار الكشك ، سمعت هذا الحديث من شباك أحد المنازل الفقيرة المجاورة للكشك ، كلا لم يكن حديثا بل كان صلاة ..... ( أنت عارف يارب أن آخر لقمة في البيت أكلوها الأولاد قبل ما ينزلوا المدرسة والبيت كله فاضي و معيش فلوس و أحنا يارب ملناش غيرك نتكل عليه ونلجأ له ) و كانت المرأة تبكي وهي تصلي..... وهنا فقط تذكرت أمر الظرف والمال الذي كان يجب علي توصيله ، فأخرجت الحقيبة الطبية وأخذت أبحث عن الظرف لمدة عشر دقائق حتى وجدته ، وقرأت العنوان و...... واقشعر بدني و وقف شعر رأسي ، فقد كان العنوان هو نفسه المكان الذي أقف عنده و هذا هو البيت المقصود ، بل إنها هي المرأة الفقيرة التي يجب علي أن أعطيها المال. دخلت بسرعة البيت وأعطيتها المال وحكيت لها هذه القصة العجيبة ، بكت السيدة من شدة التأثر وأدركت مدى عناية الله بها وبأولادها ، فهو قاضي الأرامل وأبو الأيتام. قصة حقيقية كتبها القمص تادرس يعقوب
| |
|