كيف اعترف حسناً؟
الإعتـراف سـر مقـدس يسبقـه توبة الإنسان، حتى أننا فى عقيدة الكنيسة نسمى سر الإعتراف "سر التوبة". إذا أنه يقود الإنسان إلى التوبة إذا مارسه الإنسان بطريقة روحية تليق به
فكيف نمارس الإعتراف حسناً، ونستفيد ببركاته؟
1- التوبة الصادقــــة : (ندامـــة - إنسحـــاق - عـــزم أكيد على تغيير حالتى). هو الشـرط الأساسـى والفعال لنوال فاعليـة سـر الإعتـراف، إذ لابد من جلسة توبة ومحاسبـة للنفـس قبـل الذهاب للإعتراف.
2- كمرشد لمحاسبة النفس : قبل الإعتراف يمكن الرجوع إلى النصوص الإنجيلية الآتية:
أ- الموعظة على الجبل (مت 5،6،7)
ب- رومية (رو 12،13،14).
ج- كورنثوس الأولى (إصحاح 13).
د- رسالة يوحنا الأولى.
3- الإيقان بأن الإعتراف : ليس مجـرد علاقـة بينك وبين أب الإعتراف، إنما قبل كل شـئ هو علاقة مع الله. فنحـن نعتـرف إلـى الله فى سمع الكاهن.
4- إعترافك بخطيتك : معناه أنك تطلب أن يحمل لها المسيح بدلاً منك. تنتقل منك إليه فيحملها عنك لذلك قدم إعترافك بروح التواضع والإنسحاق.
5- إعرف إنك على قدر : ما تفتح قلبك وتكون صريحاً فى إعترافك على قدر ما تستفيد روحياً. لذا ففى إعترافك لا تذكر أنصاف الحقائق بل الحقيقة كاملة.
6- لا تحاول أثناء الإعتراف : أن تلتمس لنفسك الأعذار كما يجب ألا تحول الإعتراف إلى شكوى من غيرك.
فالإعتراف ليس للتحدث عن أخطاء الآخرين بل عن أخطائك وحدك.
7- إهتم بالناحية الإيجابية فى إعترافك.
8- إعترف بالخطايا : حتى لو كنت تعرف علاجها.
9- لا تجعل قدميك ثقيلة : على الإعتراف بل يجب الإعتراف المستمر على فترات متقاربة (مرة فى الشهر على الأقل).
10- تعامل مع اب إعتراف : بروح الثقة والطاعة الحكيمة، ولا تتضايق من توبيخه لك أحياناً، كذلك ينبغى أن تراعى وقت أب الإعتراف ومسئولياته وصحته.
11- أتلو صلوات : ما قبل الإعتراف، وما بعد الإعتراف.
12- بعد الإعتراف جاهد : فيما أخذت من تداريب وإرشادات دون يأس أو إحباط بل بحرارة وإستمرارية.
الإجابة للقس ميخائيل عطية عن كتاب إجابات سريعة
[b]