ذهب احد المؤمنين لزيلرة جاره الذي كانت تعاني من داء السل ومع ان البنت كانت مريضة جدا الا أنهم لم يرغبوا أن يكلمها أحد عن الامور الابدية كانوا يتصفون بالطف لكن كانت أفكارهم كلها مشغولة دائما بالامور التافهة المتعلقة بالحياة اليومية
حاول الزائر قراءة فصلا من الكتاب المقدس فرفضت البنت قائلة لا تجعلني أحزن فأنا لا زلت صغيرة والموت بعيد عني الان قال الزائر كلمة الله تخبرنا عن السعادة الابدية هذا ليس موضوعا محزنا
وفي الزيارة الثانية كانت قد صارت أضعف فأخرج كتابه المقدس ليقرألها لكنها أشاحت بوجهها قائلة أنا اليوم ضعيفة جدا ولا أقدر أن أسمع أو أفكر ثم أضافت غدا في الساعة الثالثة يمكنك أن تقرأ لى ولما أتى في اليوم التالي فتح له الاب ولم يستطع أن يتكلم ووجد الام والاخوة والاخوات باكين حول فراش البنت التي قبل ساعة صرخت صرخة رعب وذهبت الى الابدية ثم دقت الساعة ؟؟؟؟؟ليتك تستجيب قبل فوات الاوان