s2a0m0e7r عضو مشارك
عدد الرسائل : 174 العمر : 34 شفيعى : كل القديسين تاريخ التسجيل : 03/06/2008
| موضوع: †† جميع اقوال ابونا بيشوى كامل عن الصلاه †† الأربعاء يونيو 04, 2008 5:33 am | |
| †† جميع اقوال ابونا بيشوى كامل عن الصلاه ††
--------------------------------------------------------------------------------
أبونا بيشوى كامل – أقوال عن الصلاة + الصلاة الدائمة حصن للتواضع . + يوستينا شابة صغيرة لكن بالصلاة الدائمة هى قوة الله اللانهائية . + بالصلاة الدائمة نكتشف عظمة غنانا بالمسيح ، وعظمة قوتنا بالمسيح ، وعظمة انتصارنا بالروح الساكن فينا ، ويستعلن أمجاد الرب فى ضعفنا البشرى . + إن طبيعة العدو الشيطان عجيبة . فهو لا ينام ولا ييأس ولا يتعب من الحرب ولا يلقى سلاحه لحظة واحدة . وطريقته لايقاعنا عديدة ... هو كأسد زائر يجول ملتمساً من يفترسه + إذاً الحرب مستمرة لذلك فالسلاح الوحيد الذى يهزمه يجب ألا نخلعه أبداً ألا وهو الصلاة المستمرة . + الصلاة الدائمة = حصانة . + النفس الطاهرة هى كالريشة غاية فى الرقة والنعومة فى طبيعتها قابلة للطيران بسبب خفتها تنطلق لتطير بالصلاة والتأمل الروحى مرتفعة عن الأمور السفلية . + الصوم وحياة الطهارة ونقاوة القلب كلها عمليات مهمة للامتلاء من الروح القدس ( أف 5 ) . + والعكس فالكذب والدنس كلها تحزن روح الله . + الصلاة الدائمة تستعلن قوة الله الدائمة .. لوجود روحه الدائم بداخلنا . + الصلاة الدائمة تضيف للانسان قوة الله اللانهائية . + الصلاة الدائمة تضيف للانسان هيبة الله العظيمة . + بالصلاة الدائمة نشبع من الله ويستعلن قوة الروح فى ضعفنا فنمتلىء حباً نشكر الله دائماً لأننا نملك أقوى قوة فى حياتنا . + الصلاة الدائمة فى وسط مشاغل النهار وهموم العمل وعثرات العالم تحفظ باب القلب مغلقاً وتخلق فيه جنة مغلقة . + إن الوقوف المتواتر للصلاة أمام الله جعل وجه موسى يضيىء ، وإيليا يطير للسماء ، ودانيال يقوى على الأسود . كذلك الادمان على فعل الشر يسوّد وجه الانسان ويثقل جسده محدراً إياه للهاوية ويضعف شخصيته أمام الشر كآخاب الملك . + الشهداء ارهبوا العالم كجيش بألوية بطهارتهم وشجاعتهم ، وحبهم للمسيح ، وصلواتهم التى أذلت الشياطين . + إن يوستينا كشفت لنا سر القوة الالهية فى الكرازة : إن كل شاب أو شابة أو رجل أو امرأة يثبت فى المسيح بالصلاة الدائمة ووسائط النعمة يصبح مجرد ذكر اسمه قوة لا يستهان بها . يصبح اسم الفتاة المسيحية نوراً ، والموظف المسيحى نوراً.. والشاب المسيحى نوراً ... مجرد الاسم كرازة . + صلاة المخدع أروع صلاة لتمتع المسيح بنا وتمتعنا به أروع صور الحب لذاك الذى أحبنى ومات لأجلى . + كل فضيلة أو نصرة لا تبدأ بالصلاة هى ليست مما للمسيح ومصيرها الفشل والزوال . + كل صلاة هى استعلان وأخذ مما للمسيح . + الصلاة أخذ حتى الشبع والغنى والامتلاء من القوة والفرح . + المسيحى الذى لم يجاهد فى حياة الصلاة أشبه بالغنى القاصر الذى لا يتمتع بما يملك ( مع أنه يملك الروح القدس الساكن فيه ) . + من أجل ذلك نحن نتحسر على المسيحيين اليوم والخدام الذين يعيشون فى حالة عوز وجوع لأنهم لا يمارسون الصلاة التى هى الوسيلة لاستعلان الله غير المحدود فى حياتهم وفى خدمتهم . + ترديد اسم يسوع " صلاة يسوع " هذا التدريب يثبت النفس فى المسيح حتى يصير اسم يسوع كالهواء الذى نتنفسه وكأن النفس تحيا بالمسيح كحياة الجسد بالهواء. + صلوات السواعى والقيام بها فى أوقاتها يعطى الانسان بركة الثبات فى حياة المسيح بالصليب . + يجب علينا أن نعيش هذا التدريب كل طريقنا . نردد دائماً وفى كل وقت ياربى يسوع المسيح ارحمنى ( أنا أكبر الخطاة .. وأكثرهم كسلاً وتهاوناً ، ورياءً وغروراً وارتباطاً بالعالم ) . إن أخطر لحظة فى حياتى هى التى أنسى التفكير فيها فى المسيح .. إنها لحظة الانحلال والضعف ، والتعرض للسقوط فى أبسط خطية . + عزيزى لا تذهب مضجعك إلاَّ ومعك آية مقدسة أو حادثة كتابية أو مشهد إنجيلى عندئذ يحتوى الروح القدس مثل هذه النفس المخلصة المجاهدة الأمينة ويكشف لها سر غنى الإنجيل " أى حياة يسوع " عندئذ يطبع فى هذه النفس صورة العريس السماوى كآخر صورة تلتقطها المخيلة قبل النوم عندما ترقد فى أحضان يسوع قائلة: " أنا نائمة وقلبى مستيقظ " . + من ساعة يقظتنا فى الصباح إلى نهاية اليوم . هناك مجالات كثيرة لأفكار مقدسة تخصب الفكر نقاوة وطهارة . ويمكنك الكشف عن هذه المجالات فى كتاب يوم مع الرب يسوع ، وكتاب مع المسيح صلبت ، وكتـاب صلاة يسوع ، وكتاب سائح روسـى . وهذه الكتـب تحمل تداريب عنيفة جداً لشحن الفكر بأفكار مقدسة ثابتة وقوية . + الانسحاق هو ثمرة دخولى لأعماق النفس واكتشاف قذارة خطاياى . + الفرح الروحى هو ثمرة الدخول لأعماق النفس واكتشاف الله ومحبته وغسله خطاياى . والمطانيات فى الصلاة تحمل هذا المعنى بصورة قوية فهى : 1 ـ سجود للأرض واعتراف بترابية طبيعتى . 2 ـ ثم قيام بالمسيح الحال فىَّ الذى أقامنى ويقيمنى دائماً . + التأمل فى الصليب هو أقوى مصدر لادراك حب الله لنا .. صلاته ، وحبه لصالبيه ، جذبه اللـص للفردوس ، احتماله العار لأجلنا . + الصلاة هى تحويل الزمن الميت إلى عمل الهى خالد .. حيث تستبدل حركة الساعة بحركة الروح . + الصلاة هى مفتاح السماء وبقوتها يستطيع الانسان كل شىء . + هى مصدر لكل الفضائل .. هى السلم الذى به نصعد إلى السماء هى عمل الملائكة هى أساس الإيمان .. + الصلاة هى تعبير عن شوق كامن فى أعماق النفس للتحدث إلى الله . + إن وقفة صلاة أمام الله بعيداً عن العالم هى بالحق دخول فى لا نهائيات الله . + الصلاة هى مناجاة بين العريس وعروسه . ويلذ للعريس أن يسمع صوت العروس ، بل إنه يرجو أن يسمع صوتها " هأنذا واقف أقرع على البـاب " .. وأمر فتح الباب فى يدنا نحن . + الصلاة فى الواقع هى تعبير عن احساساتنا ومشاعرنا واحتياجاتنا نحو الله . + الصلاة هى وقفة لقاء مع أبينا فى الخفاء . + الصلاة هى تأمل فى الله .. حديث جرئ مقدم من المخلوق للخالق . + الصلاة هى رفع العقل والقلب معاً إلى الله فتنعكس طبائع الله وجماله وأمجاده على الانسان فيصير على مثال الله . + الصلاة هى التصاق بالله فى جميع لحظات الحياة ومواقفها فنصبح صلاة واحدة بلا انقطاع ولا اضطراب. + بالصلاة ترتفع أفكارنا إلى السماويات ونحيا ونحن بعد على الأرض فى الأبديات .. + الصلاة قادرة أن تعكس فينا قداسة الرب فى حياتنا . وتطرد كل الشياطين من حياتنا ، تطرد روح الكبـرياء والدنس والشهوة والغضب والأنانية . + إن الكنيسة لن تنال انتصاراتها على الشيطان رئيس هذا العالم إلاَّ بالصلاة .. بالعرق والدم . + الصلاة جهاد حتى الدم . + الله فى الصلاة مستعد للإعطاء حتى ذاته . + إن شعرت بفتور فلا تسأم أو تمل .. بل داوم على الصلاة والرب سيعطيك حرارة فى صلاتك إن تأنيت وانتظرت " صبرت نفسى لناموسك .. انتظرت نفسى الرب " ( مز 129 ) . + إن الذين يهملون صلاة المزامير بتأمل يضيعون على أنفسهم فرصة الصلاة بحسب مشيئة الله . + إذا كنا فى عصرنا الحاضر نجد بعض الملل فى صلاة بالمزامير فهذا يكشف لنا عن حقيقة حياتنا التى انغمست فى العالم وبعدت عن روح الصلاة . + إن كنيستنا المقدسة .. عبر عشرين قرناً .. ترتل المزامير وتصليها فى سبع صلوات يومية . وهذه الصلوات هى التى ترعرع عليها الآباء القديسون والنساك والشهداء . + الذى يصلى لأنه يؤدى واجباً عليه نحو الله فليعلم أن الله ليس بمحتاج إلى هذا الواجب ولكن الصلاة أمر خاص به هو . + الصلاة هى حركة توبة وارتماء فى حضن الآب حيث يقع علينا ويعانقنا ويقبلنا. + الوقوف للصلاة هو إحساس أننا فى ملكية الله . + الصلاة مع تسليم المشيئة لا يرفعا الكأس عنا بل يجعلا ملاكاً من السماء يأتى ليقوينا . + ردد اسم يسوع كثيراً فى داخلك فى أثناء عملك وأكلك وقبل نومك لأن الصلاة ليست مجرد وقفة لفترة معينة بخشوع لكن هى خشوع القلب فى تعلق دائم بالله . +الصلاة هى اتصال بمركز القيادة والتدبير السماوى . + الصلاة هى الدعامة الأولى للخدمة . + الصلاة هى الطريق الوحيد لفهم ارادة الله . + الصلاة المستمرة ، ومناداة اسم يسوع باستمرار ، وطلب ارشاد الله ، والصوم، وأعمال المحبة ، والاشتياق للسماويات واحتقار أباطيل العالم ... كلها عوامل للامتلاء من الروح القدس . + الصلاة الدائمة ... اطلب من الله أن يعطيها لك .. تذكر وجاهد فى تنفيذها . الكنيسة عبر القرون غنية بمسيحها وليست بمؤسساتها. غنية بصلواتها فنقلت الجبال فى عهد المعز الفاطمى . غنية بصلواتها فأخرج الأنبا صرابامون روحاً نجسـاً من بنت محمد على باشا. + ليست الصلاة فرضاً ولكن هى سكب للطيب . + ليكن فى باكورات طلباتك الصلاة لأجل الكنيسة . + الصلاة غير محدودة " أما أنا فصلاة " ، وتأمل فى هذه المحبة المتجسدة .. وتلذذ بعطايا الله .. وعطاء أكثر من الأخذ .. + الوقوف فى الصلاة لابد أن يكون تحت تيار التطهير . + الصلاة أمام الصليب ، والسجود أمام الصليب . + الصلاة هى صانعة المستحيل . مناجـاة : سيدى يسوع .. الصلاة هى النظر إليك .. فهل أستطيع إذا كنت أحبك حقاً ألا أنظر إليك دائماً أنت الدائم الحضور . + يارب خذ سوطاً واطرد الأفكار الشريرة من عقلى ليكون بيت صلاة ، ويلهج فى ناموسك نهاراً وليلاً .. + يارب اصنع سوطاً واطرد من قلبى محبة العالم ، والحقد ، والكراهية ، وحب الظهور .. لكى يكون هيكلاً طاهراً لك ، ولكى أعرف أن أحبك من كل القلب .. + ليكن يارب جسدى بيت صلاة .. بيتى وعائلتى بيت صلاة .. وطهارة وبركة . + أعطنى أن أكون سريع الاستجابة لإلهامات روحك القدوس فىّ عن طريق الصلاة . + أعطنى أن أكون على صلة بك فى كل أعمالى وأتمم مشيئتك يا أبتاه . الصلاة هى الوقود المستمر لإلهاب القلب بالحب الإلهى . + الصلاة فى القداس الإلهى هى نوع من العطش ، والجوع ، ونار حب لا تروى إلا بدم المسيح الشهى ، وبجسده معطى الحياة . + ترديد اسم يسوع .. تولد فى القلب محبة شديدة للمسيح بالروح القدس المنسكب فينا كتيار نازل من السماء يثمر فينا شكراً دائماً ، وصلاة متواترة ، وحديثاً حاراً عن الرب . + الوقوف المتواتر أمام الله يعكس نور الله على حياتنا فنكتسب جمالاً ونخيف الشيطان بصلواتنا . " مرهبة كجيش بألوية " ( نش 6 : 4 ) . الصلاة الحية : متحركة وتنتقل إلى مكان الخدمة وتدفع صاحبها بقوة للخدمة .. لا تفارقه أثناء الخدمة . أما الصلاة الميتة : فهى ساكنة ومنفصلة فى مكان الخدمة .. ولا تحرك شيئاً فى صاحبها نحو الخدمة .. فتتحول إلى روتين أو واجب . + اهمال الصلاة المستمرة طول اليوم هو إنفصال عن ينبوع القوة الإلهية . + اهمال الصلوات ومحبة الحديث مع الناس والضحك والهزار أكثر من الوجود أمام الله .. كل هذا يحتـاج إلى حزن وبكاء . + إن اهمال الصلاة .. والتأمل فى كلمة الله .. وحياة التسليم .. كذا اهمال التناول ، ووسائط النعمة هى أساس السقوط فى أشر الخطايا . + السرحان فى الصلاة يصبح عدم تقدير لله ، وتحقير للآب السماوى الذى نقف أمامه . + الذى يريد أن يكون فى حياة التسليم لله ، وفى رعايـة ملاكه لابد أن يكون فى حياة صلاة دائمة .. صلاة قلبية .. صلاة انسكاب وتسليم لله . كل مواجهة مع المسيح هى صلاة تجديد .. وكل صلاة هى خبرة إيمانية .. وكل خبرة إيمانية هى حياة أبدية .. | |
|