من يحفظ فمه يحفظ نفسه، من يشحر شفتيه فله هلاك.
هل أنت مدعو لتصمت؟
يكتب الرسول بولس عن خطورة الحديث التافه السخيف عديم الفائدة في أفسس 5: 4؛ 1تيموثاوس 6: 20؛ 2تيموثاوس 2: 16. أيضاً يقول كاتب سفر الأمثال عن الشخص الذي يُسرع بالتفوه بكل ما يدور بذهنه أنه هالك.
لقد مررت بمرحلة في حياتي لم أستطع فيها أن أصمت فقد كنت كثيرة الكلام منذ الصغر وهذا ليس أمراً سيئاً، فقط إن تعلم الشخص حكمة التفوه بالكلام المناسب في الوقت المناسب. ولكني تعلمت أن أصمت وفي نفس الوقت استخدم الموهبة التي أعطاني إياها الرب في الكلام والتواصل مع الناس. أن الاعتدال هو السر وراء الابتعاد عن المشاكل.
ربما تكون كثير الكلام ولكني أشجعك اليوم أن تقبل دعوة الله لك بأن تصمت. يقول يعقوب في رسالته 3: 8 أن أحداً لا يستطيع أن يضبط لسانه، لذلك نحن جميعاً في حاجة إلى معونة الرب. لنطلب إذاً من الرب أن يلفت انتباهنا في كل مرة نتحدث فيها أكثر من اللازم أو بصوت مرتفع أو حتى مجرد التحدث بدون داعٍ.
فكر قبل أن تتكلم، وهذا ما يوصينا به يعقوب في رسالته 1: 19 أننا يجب أن نكون مسرعين للاستماع مبطئين في التكلم مبطئين في الغضب.
وأخيراً أقول أننا مدعوين لكي نصمت في بعض الأحيان، فإن لم تكن كذلك، اطلب المعونة من الرب
صل هذه الكلمات:
"أيها الآب، ألفت انتباهي في كل مرة أتحدث فيها أكثر من اللازم أو بصوت مرتفع وعلمني متى يجب أن أصمت. في اسم يسوع، آمين."