كيف نقدم الله للطفل

كيف نقدم الله للاطفال؟
هل نقدمه كاله محب يصنع الخيرات، ويعطي الرزق ويفرح باسعاد الانسان؟
ام نقدمه كاله يكره الخطاه ،ويسرع في الانتقام منهم ،ويسعد باذلاهم، ويفاخر عليهم بقوته؟
ان الطفل قد ياخذ عن الله انطبعا سلبيا من خلال اخطاء في التعبير تصدر من والديه..ومن الامثله ذلك:
طفل كثير الحركه،كثير الضوضاء، مقلق لراحه ابويه..فبدلا من ان يبحث الوالدن عن سبب ذلك وبدلا من ان يقدما له مايمتص طاقته الزائده،فانهما قد يلجا ن الي اسلوب التخويف ..اما بالعقاب الرادع ،او بالحرمان من رحله او نزهه.. الخ.
وقد يلجا الابوان الي ابراز فكره العقاب (التي عند الطفل الشعور بالالم ) في شكل ضرب او اهانه ،بل وقد يصل الابوان الي اشراك الله في عقوبه الطفل ::فيقولان للطفل ((ان الله سوف يلقي بك في النار))
وقد ينتهز الابوان فرصه ارتطام قدم الطفل بشي يولمه او يحدث لها جرحا مولما حتي يعلنا له بوضوح ((ان الله هو الذي سبب لك هذا الالم عقابا لك علي عصيانك اوامرنا)) وهكذايكون الطفل صورة خاطئه عن الله تبقي في الاعماق الانسان عبر السنين،وقد يصعب محوها.. ويبقي الله في نظر الكثيرين الها يراقب الانسان حتي متي اخطا انزل به المصائب والمشاكل،وقد يفهم الكثيرون _نتيجة تربيه دينيه خاطئه __انالله لايريد للبشر ان يعيشوا سعداء وانه يسر بضيقاتهم.......
لذلك نقول للوالدين:
(حذار من تخويف الطفل بالله ....وحذار من تشويه صورة الله المحب البشر وتحويله الي اله محب للانتقام في نظر الاطفال.




[b]

موضوع جميل لامسة اوي لان من الملاحظ دايما في الخدمة وتربية الا طفال بنخوفهم من ربنا دة هتروح النار هيزعل منك اعجبني تقديمك يا حبيب البابا كيرلس وفعلا مفيد ربنا يباركك
ايهاب

انا اللى متشكر على مرورك الجميل وربنا يعوض تعب محبتك واحنا منتظرين منك المزيد والمزيد وبركة حبيبى البابا كيرلس وحبيبه مارمينا فلتكن معاك امين وربنا يكون معاك مايكون عليك واحنا منتظرين منك المزيد