الكهنوت كتابياً
(1)
"كان التلاميذ مجتمعين.. قال لهم: (( سلام لكم! كما أرسلني الآب أرسلكم أنا)). ولما قال هذا
نفخ وقال لهم: (( اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تُغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت))."
(يو 20: 21، 22).
الملاحظات:
• هذا الكلام مُوجه لفئة معينة من المؤمنين، ألا وهم التلاميذ!!
• نفخ قائلاً: اقبلوا الروح القدس، رغم أن هذا لم يكن معمودية الروح القدس التي تمت يوم الخمسين (أع 2).
• من غفرتم خطاباه تُغفر له >> إذن هناك من وكلّه الله علي سلطان مغفرة الخطايا.
آراء واعتراضات:
• من غفرتم خطاياه تُغفر .. هنا يتحدث علي مسامحتهم لمن يسيء إليهم!!
ج – السيد المسيح – له كل المجد – سبق وقال للجميع: "أحبوا أعدائكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلي مبغضيكم.."
(مت 5: 44) أما هنا فهو قال لهم: "من غفرتم خطاياه تُغفر له"، لاحظ "خطاياه" وأيضاً "غفرتم".
Then said Jesus to them again, Peace be unto you: as my Father hath sent me, even so send I, you. And when he had said this, he breathed on them, and saith unto them, Receive ye the Holy Ghost: Whose soever, sins ye remit, they are remitted unto them; and whose soever, sins ye retain, they are retained.
ἀφίημι / aphiēmi /af-ee'-ay-mee
From ἀπό and ἵημι hiēmi to send forth, forgive, forsake, lay aside, leave, let (alone, be, go, have), omit, put (send) away, remit, suffer, yield up.
ἁμαρτία / hamartia
ham-ar-tee'-ah
From ἁμαρτάνω; sin (properly abstract): - offence, sin (-ful).
( 2 )
"حدث لجمع كل الأمم والألسنة، فيأتون ويرون مجدي. وأجعل فيهم آية، وأرسل منهم ناجين إلي الأمم.. فيخبرون بمجدي بين الأمم. ويحضرون كل إخوتكم من كل الأمم، تقدمة للرب.. وأتخذ أيضاً منهم كهنة ولاويين، قال الرب. " (أش 66: 19 – 21)
الملاحظات:
• يحضرون كل إخوتكم.. وأتخذ أيضاً منهم.. >> أي أن هناك فئة مميزة من بين الأمم الذين سيدخلون في مملكة الله.
• وهذه الفئة المميزة هم: "كهنة ولاويين" ، وهنا يؤكد المعني بلفظين متتاليين، فلا تأويل ولا رمزية في المعني.
• الكهنة واللاويين: انظر (لاويين 8 : 1 – 13).
وعن مملكة المسيح في العهد الجديد، وما سيقدمه ملوكهم وكهنتهم.. قال الله لبني إسرائيل:
" ليست لي مسرة بكم – قال رب الجنود – ولا أقبل تقدمة من يدكم. لأنه من مشرق الشمس إلي
مغربها اسمي عظيم بين الأمم. وفي كل مكان يقربون لاسمي بخوراً وتقدمة طاهرة. لأن اسمي عظيم
بين الأمم" (ملا 1: 11)
الملاحظات:
• أنه في (أش 66: 19 – 21) عين الرب كهنة ولاويين من وسط الأمم الذين سيدخلون في مملكته، وهنا في
(ملا 1: 11) يوضح الرب عمل هؤلاء الكهنة واللاويين الجدد، ألا وهي: "يقربون لاسمي بخوراً وتقدمة طاهرة"،
فلو كان كل أفراد المملكة الجديدة يقومون بهذا الدور، لما عين الرب كهنة ولاويين في وسطهم.
(3 )" لأننا جميعنا بروح واحد اعتمدنا إلي جسد واحد، يهوداً كنا أم يونانيين، عبيداً أم أحراراً، وجميعنا سقينا روحاً واحداً... فإن كان عضو واحد يتألم، فجميع الأعضاء تتألم معه. وإن كان عضو واحد يُكرم، فجميع الأعضاء تفرح معه. وأما أنتم فجسد المسيح وأعضاؤه أفراداً. فوضع الله أناساً في الكنيسة: أولاً رسلاً، ثانياً أنبياءً، ثالثاً معلمين، ثم قوات، وبعد ذلك مواهب شفاء، أعواناً، تدابير، وأنواع ألسنة. ألعل الجميع رسل؟ ألعل الجميع أنبياء؟ ألعل الجميع معلمون؟ ألعل الجميع أصحاب قوات؟ ألعل للجميع مواهب شفاء؟ ألعل الجميع يتكلمون بألسنة؟ ألعل الجميع يترجمون؟.." (1 كو 12: 13 – 31)
الملاحظات:
• رغم أن جميعنا أعضاء في جسد المسيح، ولنا كرامة بعضنا البعض، ونتألم لبعض، ولكن ليس كلنا متساويين
"وإن كان عضوا واحد يُكرم، فجميع الأعضاء تفرح معه"..
• لاحظ قول القديس بولس الرسول "إن كان عضواً يُكرم، فجميع الأعضاء تفرح معه".. وبهذا دنري دقة ألفاظ وتعاليم الكنيسة حين نقول: "كرامة الكهنوت"، ونفرح نحن لأن أحد أعضاء جسد المسيح – الذي نحن أعضاء أيضاً فيه - نال كرامة ونعمة وموهبة مميزة.
• هذا ما يعلمه لنا القديس بولس الرسول في الإصحاح ذاته قائلاً: "وأما الآن فقد وضع الله الأعضاء، كل واحد منها في الجسد، كما أراد. ولكن لو كان جميعها عضواً واحداً، أين الجسد؟ فالآن أعضاء كثيرة ولكن جسد واحد"
(1كو 12: 18 – 19)
(4)
"في تلك الساعة تقدم التلاميذ إلي يسوع قائلين: (فمن هو الأعظم في ملكوت السموات؟)....
وإن أخطأ إليك أخوك فأذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما. إن سمع منك فقد ربحت أخاك. وإن لم يسمع، فخذ معك أيضاً واحداً أو اثنين، لكي تقوم كل كلمة علي فم شاهدين أو ثلاثة. وإن لم يسمع منهم فقل للكنيسة. وإن لم يسمع للكنيسة فليكن عندك كالوثني والعشار. الحق أقول لكم: كل ما تربطونه علي الأرض يكون مربوطاً في السماء، وكل ما تحلونه علي الأرض يكون محلولاً في السماء" (مت 18: 1، 15 – 18)
الملاحظات:
• بالطبع سلطان الحلّ والربط هذا لا يعقل أن يكون لدي كل المؤمنين..
• ذُكر هذا السلطان مباشرةً وفي سياق الكلام عند اللجوء للكنيسة في الخلافات والمشاكل لتحكم بين الأشخاص..
• الذي بدأ هذا الحوار مع رب المجد يسوع المسيح، هم (التلاميذ) في وجود بقية المؤمنين (مت 18: 1) وبذلك أعطاهم الرب يسوع – له المجد – سلطان الحلّ والربط ليحكّموا بين المؤمنين ويدبروا حلّ مشاكلهم وخلافهم، وينصفوا المظلوم ويدينوا المخطئ بحسب خطأه..
• وتأكيداً لذلك قال رب المجد: "وإن لم يسمع للكنيسة فليكن عندك كالوثني والعشار" (مت 18: 17).
(5)
.......... لأن "فيلبس" ليس له سلطان الكهنوت
".. حدث تذمر من اليونانيين علي العبرانيين أن أراملهم كنّ يُغفل عنهن في الخدمة اليومية. فدعا الأثنا عشر جمهور التلاميذ وقالوا: (( لا يُرضي أن نترك نحن كلمة الله ونخدم موائد. فانتخبوا أيها الأخوة سبعة رجال منكم، مشوداً لهم ومملوءين من الروح القدس وحكمة، فنقيمهم علي هذه الحاجة. وأما نحن فنواظب علي الصلاة وخدمة الكلمة)). فحسن هذا القول أمام كل الجمهور، فاختاروا استفانوس، رجلاً مملوءاً من الإيمان والروح القدس، وفيلبس وبروخورس ونيكانور وتيمون وبرميناس ونيقولاوس دخيلا أنطاكية. الذين أقاموهم أمام الرسل، فصلوا ووضعوا عليهم الأيادي… (أع 6)
ملاحظات:
• خدمة الرسل الأثنا عشر، مختلفة عن الخدمة التي يقوم بها عامةً المؤمنين، ولم يقل المؤمنون لهم
(كلنا ملوك وكهنة)..
• انتخاب الخدام، واختيارهم، يقوم بموافقة واتفاق الشعب، وهذا ما عبّر عنه قداسة البابا شنودة الثالث حين كان
يتكلم عن الكهنوت قائلاً: (من حق الشعب أن يختار راعيه).. أما تعيين وإقامة الخدام علي الخدمة لا يقوم به
سوي من لهم السلطان الكهنوتي – الإكليروس – لذلك قال التلاميذ الرسل "انتخبوا.. سبعة رجال.. فنقيمهم" ولم
يقل (انتخبوا وقيموا / قيموهم علي هذه الخدمة).
• هؤلاء السبعة المختارين:
1) مشهوداً لهم. 2) مملوءين من الروح القدس. 3) مملوءين حكمة.
• إقامة الخدام بواسطة الكهنة – وكلاء سرائر الله – تطلبت وضع الأيدي والصلاة..
تابع (5) – 1
"فالذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة. فانحدر فيلبس إلي مدينة من السامرة وكان يكرز لهم بالمسيح. وكان الجموع يصغون بنفس واحدة إلي ما يقوله فيلبس عند استماعهم ونظرهم الآيات التي صنعها، لأن كثيرين من الذين بهم أرواح نجسة كانت تخرج صارخة بصوت عظيم. وكثيرون من المفلوجين والعرج شفوا شُفوا. فكان فرح عظيم في تلك المدينة. . ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالأمور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح، اعتمدوا رجالاً ونساء. وسيمون أيضاً نفسه آمن. ولما اعتمد كان يلازم فيلبس، وإذ رأي آيات وقوات عظيمة تجري اندهش." (أع 8)
ملاحظات:
• أهل السامرة أصغوا بنفس واحدة لـ فيلبس"وهو يبشرهم بالأمور المختصة بملكوت الله وباسم يسوع المسيح"
وأنهم "اعتمدوا رجالاً ونساءً" فحتى "سيمون أيضاً نفسه آمن" ولم يقل الكتاب أنه
(دخل الإيمان خلسة) بل أنه "آمن"..
• لم يطلب أهل السامرة أحد آخر غير فيلبس، ولم يتذمر أحد منه، فـ "سيمون أيضاً نفسه آمن،
ولما اعتمد كان يلازم فيلبس"، وسيمون هذا يقول عنه الكتاب المقدس أنه "كان الجميع يتبعونه
من الصغير إلي الكبير قائلين: (هذا هو قوة الله العظيمة)" [أع 8: 10].. فما بالنا عندما يروه
الجموع وهو يتبع فيلبس.. لذلك يقول الكتاب أنه "كان فرح عظيم في تلك المدينة".
تابع (5) – 2
"ولما سمع الرسل الذين في أورشليم أن السامرة قد قبلت كلمة الله، أرسلوا إليهم بطرس ويوحنا،
اللذين لما نزلا صليا لأجلهم لكي يقبلوا الروح القدس، لأنه لم يكن قد حلّ بعد علي أحد منهم، غير أنهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع. حينئذ وضعا الأيادي عليهم فقبلوا الروح القدس. ولما رأي سيمون أنه بوضع أيدي الرسل يعطي الروح القدس قدم لهما دراهم قائلاً: (أعطياني أنا أيضاً هذا السلطان، حتى أي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس) فقال له بطرس: (لتكن فضتك معك للهلاك، لأنك ظننت أن تقتني موهبة الله بدراهم!.. " (أع 8: 14 - 20)
ملاحظات:
• إرسال القديسين بطرس ويوحنا، ليس بالأمر السهل والضروري، حيث أن السفر في ذلك الزمان كان شاقاً وعسيراً، فلو كان اختياريا لكان لهم أن يذهبوا ليبشروا مدينة جديدة لم يصلها الإيمان بعد، وكان يكفي هذه المدينة التي من السامرة أن بها "فيلبس" الخادم، المشهود له والمملوء من الروح القدس ومن الحكمة، وخاصةً أن أهل السامرة قبلوا منه الكلمة وصدقوا الأمور المختصة بملكوت السموات، وآمنوا واعتمدوا باسم يسوع المسيح.
• يقول الكتاب قبل أن يسرد لنا قصة فيلبس وأهل السامرة "وحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم علي الكنيسة التي في أورشليم، فتشتت الجميع في كور اليهودية والسامرة ما عدا الرسل" (أع 8: 1) فبقاء الرسل في أورشليم أمر له هدف عندهم في ذلك الوقت، وهذا ما عبّر عنه الكتاب في موضع آخر قائلا: "وأما هم فذهبوا فرحين من أمام المجمع، لأنهم حُسبوا مستأهلين أن يُهانوا من أجل اسمه. وكانوا لا يزالون كل يوم في الهيكل وفي البيوت معلمين ومبشرين بيسوع المسيح" (أع 5: 41، 42).. وبالتالي إرسال الرسل القديسين لبطرس ويوحنا إلي أهل السامرة، هو أمر له هدف ضروري لا غني عنه.
• يقول لنا الكتاب أن الرسل القديسين الأطهار، لما سمعوا بأمر مدينة السامرة التي قبلت كلمة الله وآمنت وأعتمد أهلها علي اسم يسوع المسيح بيد فيلبس أرسلوا لهم بطرس ويوحنا (أع 8: 14)..
س- لماذا؟
ج - لأنهما لما نزلا "صليا لأجلهم لكي يقبلوا الروح القدس، لأنه لم يكن قد حلّ بعد علي أحد منهم، غير أنهم كانوا
معتمدين باسم الرب يسوع. حينئذ وضعا الأيادي عليهم فقبلوا الروح القدس" (أع 8: 15 – 17).
س- ولماذا لم يستطع فيلبس أن يعطيهم الروح القدس؟
ج – لأنه "بوضع أيدي الرسل يُعطي الروح القدس" (أع 8: 18)، لاحظ قول الكتاب "أيدي الرسل"
وليس (أيدي المؤمنين) أو (أيدي خدام المسيح)، أما القديس فيلبس فهو خادم لاسم المسيح،
وليس لديه تلك الموهبة والسلطان الذي أراد سيمون الساحر أن يشتريه بدراهمه، حيث قال له
القديس بطرس الرسول: "لتكن فضتك معك للهلاك لأنك ظننت أن تقتني موهبة الله بدراهم".
تابع (5) – 3
ولا يوجد تفسير واحد آخر علي الإطلاق مقنع بشأن عدم إعطاء فيلبس الروح القدس لأهل السامرة رغم أنهم قبلوا الكلمة، واعتمدوا (معمودية الماء باسم يسوع المسيح)، ورغم أن فيلبس ذاته كان مملوءا من الروح القدس.. ولا يوجد أي تفسير لإرسالية القديسين بطرس ويوحنا وسفرهما من أورشليم للسامرة. . والكتاب بذاته أوضح الغرض من تلك الزيارة وهو ليعمدوهم بالروح القدس.وأخذت أتساءل وسط دارسي البروتستانت بتفرعاتهم ومجموعاتهم المختلفة، عن هذا الأمر، وها هي نماذج من إجاباتهم التي تكررت فيما بينهم: الاعتراض 1 – أن اليهود كانوا يحتقرون أهل السامرة، ولا يتعاملون معهم، فكما أن القديس بطرس هو الذي بشر اليهود في العظة التي آمن فيها 3.000 شخص، كان يجب أن يبشر هو نفسه أهل السامرة، حتى لا يتذمر أحد منهم ظاناً أن هناك تفرقة بينهم وبين اليهود.
ونورد أخطاء هذا الرأي المعترض من منظور كتابي في النقاط الآتية:
لو صح هذا القول، لكان علي القديس بطرس أن يقوم هو أيضاً بدور (كاروز الأمم) بدلاً من القديس بولس الرسول، حيث أن اليهود أيضاً كانوا يحتقرون الأمم احتقاراً بليغاً قائلين أنهم وحدهم هم شعب الله المختار...
لو صح هذا القول، لما كان علي القديس فيلبس، أن ينحدر إلي السامرة ليبشرهم بالكلمة،
بل كان علي القديس بطرس أن يذهب هو أولاً ليبشرهم بالكلمة كما فعل مع اليهود في عظته الشهيرة (أع 2: 14) وخاصةً أنه قد بشر اليهود، أما معموديتهم فلم يقم بها هو وحده، بل هو وبقية الرسل الذين معه (أع 2: 14 ، 37) حيث عمدوا 3.000 شخص في يوم واحد، وهذا عكس تماماً ما حدث في السامرة حيث بشرهم فيلبس، وعمدهم بالماء، أما معمودية الروح القدس فكانت بوضع أيدي الرسل" بطرس ويوحنا.
لم يذكر لنا الكتاب المقدس – كما أوضحنا سابقاً – تذمر أي من أهل السامرة علي بشارتهم بواسطة فيلبس، بل أنه كان هناك فرح عظيم، وحتى أن كبيرهم –سيمون- قد تبع فيلبس... ولم يذكر لنا الكتاب أيضاً أن اليهود الذين أمنوا قد اعترضوا أو تذمروا علي دخول السامرة المسيحية، مثلما فعلوا عند دخول الأمم المسيحية مما تتطلب من الرسل عقد مجمع أورشليم.
ويتضح لأي باحث أمين مع نفسه، أن خلاصة الأمر كما أعلنها لنا الكتاب ذاته، بأن موهبة وضع الأيدي لإعطاء الروح القدس تتم بواسطة الرسل القديسين فقط (أع 8: 18، 19) وهم الذين أعطوه بالتتابع لأناس محتارين أمناء علي هذه الخدمة "لا تهمل الموهبة التي فيك المعطاة لك بالبنوة مع وضع أيدي المشيخة" (1تي 4: 14)
وآخر شخص بروتستانتي قابلته، وتكلمت معه في هذا الأمر ، طلبت منه أن استفسر منه علي معني آية في الكتاب، فأبدي لنا تمننه لمساعدتي في تفسير وفهم آيات الكتاب، ولما سألته هذا السؤال ، تهرب قائلاً أنه لا يفضل الخوض في المواضيع العقائدية،،،
يبدو أنهم يفضلون الخوض في المواضيع العقائدية يوم يتكلمون علي عدم ضرورة الأعمال للخلاص ، أو عن لنا شفيع واحد، ويوم أن نسألهم ونناقشهم لا يفضلون المواضيع العقيدية،،
عجيبة أن يكون هناك إيمان بلا عقيدة، أن يكون الإيمان مجرد روحانيات ومشاعر،،
فهناك بوزيين يتميزون بسمو قامتهم الروحية والتقشف والصوم والصلاة ، ولكن بطلانهم يأتي من بطلان عقيدتهم نفسها،،
فليرحمنا الرب.