لا جديد هذا هو أنطباعى الذى خرجت به من قرائتى لعشرات التعليقات التى جاءت على جميع المواقع القبطية وأشهرها الأقباط الأحرار والأقباط متحدون بعد وقوع حادث الأعتداء على دير أبو فانا بمدينة ملوى بمحافظة المنيا فأصحاب التعليقات انقسموا الى قسميين كلا منهما يهاجم الآخر ويكيلون الأتهامات لبعضهم البعض فمنهم من يتهم الآخر بأنه متربص بالأقباط فيرد عليه الآخر بأنه يريد أشعال الفتن الطائفية وسرعان ما تتحول الأمور بين أصحاب التعليقات الى معركة كلامية بعدما تدخل أطراف أخرى كل ما تريده هو أشعال النيران أكثر بعد تأكيدها أنها مع الطرف الفلانى ضد الطرف العلانى لنجدأن القضية الأساسية قد ضاعت وسط هذه المعركة الكلامية فينسى الجميع واقعة الأعتداء على دير أبو فانا ويتذكرون فقط آى طرف سوف ينتصر على الطرف الآخر ما هكذا تكون المعالجة للأمور الخطيرة يا سادة فيجب أن نتفق على شيئا هاما وهو أن يترك كلا منا الآخر ليقول ما بداخله بمنتهى الحرية حتى ينفس عن نفسه من غضب فلا نريد أن تكون هناك شللية داخل المواقع القبطية يقومون بتخويف أصحاب التعليقات أو الزوار الجدد للسايت فلنترك الجميع يتكلم ويعبر عن رأيه سوى اتفقنا أو أختلفنا معه ويجب على أدارة المواقع أن تدرك ذلك
ثانيا يجب أن نحل المشكلة من جذورها من خلال ضرورة خروج الأقباط للمشاركة فى صنع القرار ويجب أن نترك جلوسنا بداخل منازلنا مكتفيأ بكلمة أننا مضطهدين فكل الأفكار التى وضعت من قبل أيناس مخلصصين من أجل أن يجعلوا القبطى يخرج من بيته ليشارك فى الحياة العامة يقابلها الغالبية من الأقباط بتكاسل غريب جدا وكأن الأمر لا يعنيهم فى شيىء مكتفيينأ بكلمة واحدة فقط وهى أننا مضطهدين نعلم أن هناك عقبات سوف تواجه الجميع فى بداية مشاركته فى الحياة السياسية ولكن فى النهاية سوف يصبح له تأثير فلا يستطيع أحد مهما كان أن يسلبه حقه
أرجو أن تكون رسالتى قد وصلت