قصص العهد القديم

قصص العهد القديم

--------------------------------------------------------------------------------

للأطفال وأيضاً للكبار :-

إرادة الله(الخليقة)
أراد الله أن يعمل خليقة جديدة قبل الخليقة لم يكن هناك أى شىء، الله خلق كل شىء نراة ، هو خلق الملائكة، والله خلق الحيوانات،الأشجار،الجبال،الأنهار،المياء،النجوم،الش مس،خلق كل شىء..بعض الملائكة تمردوا ضد الله(علية)وأصبحوا ملائكة الشيطان.الله وضع الشيطان وملائكتة على الأرض.الشيطان هو رئيس الأرواح الشيطانية.
الخليقة كانت عظيمة،اًخر شىء خلقة الله كان الرجل والمرأة .
الله خلق الرجل(ادم)من تراب الأرض.وخلق المرأة (حواء)من ضلع الرجل،والمرأة خلقت لتكون المساعدة والرفيق للرجل.
الله نفخ نسمة حياة فيهم،كانا كليهما عريانين،الله وضعهما فى الجنة.
والله أتم الخليقة وبعدها أستراح،لم يكن هناك خطيئة فى العالم،الله قال لآدم وحواء إثمروا وإكثروا وعليهم إطاعتة،وأوصاهم بعدم الأكل من شجرة(معرفة الخير والشر)التى فى وسط الجنة

الله محب وعادل ورحيم فقد خلق كل شىء جيد لنا

2-الطرد (السقوط)
الرجل والمرأة كانت لهم حياة جديدة فى جنة عدن،لم يكن لهم أى عمل يقومون بة،بدون جوع،بدون عطش،بدون اّلم،لم يحتاجوا الى ملابس،كانت لديهم السلطة على الخليقة وأعطوا أسماء للحيوانات..
الله كان يتكلم إليهم مباشرة
الله قال لهم لا يأكلا من واحدة من هذة الأشجار(شجرة معرفة الخير والشر)الممنوعة عنهم..حواء جازفت وأقتربت من الشجرة..الحية أغرتها وقالت لها إن أكلتى من هذة الشجرة ستصيران مثل الله،وأنتما لم تموتا...حواء أكلت من الشجرة..وبعدها أعطت اّدم وأغرتة ..أكل اّدم..وأدركا إنهما عريانان،وكانا خجولان.فصنعوا ألبسة لهم من ورق التين.
فنادى الله اّدم وقال لة أين أنت ؟
من أعلمك بأنك عريان ؟....وتحير اّدم !!!!
الله طردهما من الجنة. الله عاقبهما :الرجل علية أن يعمل ويُعرق جبينة يأكل عشب الحقل .سوكا وحسكا تنبت لك (الأرض) والمرأة بالوجع سوف تلد أولادها.
الله كان رحيما،وصنع لهما ملابس،وغطى ثمرة خطيتهما بعمل ذبيحة حيوان،الله طردهما من الجنة ليسكنا فى الأرض.اّدم وحواء أصبح لهما أطفال وجميعهم كانوا خطاة..
الله علدل ولكنة يحاسبنا أن أخطأنا

3- المعركة التى مات فيها ربع العالم..
كان نسل اّدم وحواء خطاة مثل والديهما ،أول مولود لآدم وحواء كان (قايين) وقد أصبح فلاحا ..والمولود الثانى كان(هابيل) وأصبح راعيا غنم ..وقد مارسوا وطبقوا تقديم القرابين كرمز للعبادة..قايين قدم جزء من ثمار الأرض قربانا للرب،،وهابيل قدم من خيرة أبكار غنمة..فتقبل الرب قربان هابيل ورضى عنة ..لكنة لم يتقبل قربان قايين ولم يرضى عنة..هابيل قدم قربانة بالإيمان وذبح ذبيحة دم..فأغتاظ قايين جداً ..
فسأل الرب قايين لماذا أغتظت؟.. وقال لة لاتجعل الخطيئة تسودك..ولكن قايين مازال مغتاظا..ودعا هابيل الى الحقل وقتلة هناك..
وسأل الرب قايين أين أخاك هابيل ؟
أجاب لا أعرف هل أنا حارس لأخى.
فقال الرب لة :أن صوت أخيك يصرخ إلي من الأرض.
الرب عاقب قايين على خطيئتة وجعلة ملعونا على الأرض،والرب أظهر رحمتة ووضع الرب لقايين علامة لكى لايقتلة كل من وجدة..

الله يقبل منا عطايانا إذا كانت جيدة وبقلب راضى

4-الطوفان

أولاد اّدم وحواء مازالوا يقترفون الخطيئة من السيىء الى الأسوأ .
الناس توقفوا عن المحبة وطاعة الله..الرب كان غاضب.والرب تأسف وحزن لأنة خلق الأنسان..
كان هناك رجلا صالحاً أسمة نوح.الرب قال لة أن يبنى فلكاً،لأنة قرر أن يهلك ويمحى الجنس البشرى بالطوفان،بدأ نوح وعائلتة ببناء الفلك الكبير من الخشب والقار.ونوح بدأ يوعظ ويحذر الناس.الناس ضحكوا علي نوح.وسخروا من الله.فأجتمعت السحب والغيوم،وكل زوج من الحيوانات بدأت تأتى.الحيوانات وعائلة نوح دخلت ال الفلك...والرب أغلق باب الفلك...وبدأت السماء تمطر لمدة 40 يوماً ليلاً ونهاراً.وتكاثرت المياة على الأرض.وكل شىء غرق فى المياة ما عدا نوح وعائلتة.وبقى نوح وعائلتة والحيوانات فى الفلك 12 شهراً(سنة)فنقصت المياة الى أن ظهرت الأرض.
الرب فتح باب الفلك .فخرج نوح ومن معة من الفلك الى الخارج.
الرب وضع قوس فى السحاب كعلامة ميثاق بأنة لن يهلك هذا العالم بالطوفان مرة أخرى.

الله يكون حسابة لنا كبيراً أن إستمرينا فى الخطيئة

5-سدوم وعمورة

كانت هناك مدينتين ..سدوم .وعمورة..وكثرة الخطيئة فى المدينتان فى سدوم عاش رجلا صالح أسمة لوط وزوجتة وأبنتاة كانوا خطاة ولكنهم لم يفعلوا مثلما كانت تفعل المدينة الأشياء السيئة.
قرر الله إهلاك سدوم وعمورة.الرب كان يعرف أن لوط رجل صالح وأعطاة رحمة.الرب أرسل الملائكة ليأمر لوط بمغادرة المدينة لأن الرب أمر بإهلاك المدينة فى الصباح.
رجال المدينة أتوا الى بيت لوط وأرادوا مهاجمة الملائكة.الملائكة ضربوا رجال المدينة بالعمى.فى تلك الليلة لوط وزوجتة وأبنتة فرا من المدينة.
الملائكة قالوا لهم بأن يتقوا الله وأن يسيروا تبع خطة الله،وعدم الألتفات الى الوراء،وعندما هربوا بمسافة كبيرة التفتت زوجة لوط السائرة خلفة الى الوراء فتحولت الى عمود من الملح.لوط وأبنتاة خلصوا لأن الرب أعطاهم رحمة..الله عاقب الأشرار فى المدينة.

الله ينقذ المؤمن فى أى مكان

6-إبراهيم واسحاق

الله لة خطة..
كان هناك رجلاً صالحاً وأسمة إبرام ،الله أختارة لأنة رجل إيمان،وكان لة ثقة بالله.إبرام كان لة زوجة تدعى ساراى ولم يكن لدية أولاد وكان هو عم لكثيرين .
الله سأل (قال) إبرام ليهاجر من المنطقة التى يعيش فيها الى مدينة لايعرفها.إبرام جمع كل ممتلكاتة وهاجر، ولأن إبرام كان لدية الإيمان، الله أعطاة بعض الوعود :سوف يكون لدية أرض لملكة الخاص، سوف يكون لدية كثير من الأولاد، كل الناس فى العالم سوف تتبارك من نسلة.
إبرام اّمن بالله ولكنة أصبح عجوزاً ولم تكن لزوجتة أطفال .ساراى كانت قد تخطت سن إنجاب الأولاد.
بعد فترة من إهلاك سدوم وعمورة الملائكة أتت الى إبرام وقالوا لة بعد سنة سوف يكون لك صبى.إبرام وساراى ضحكوا لأنهما كانا عجوزان.بعد سنة واحدة كان لديهم ولد وأسموة يضحك(اسحاق)
لقد أحبوا إسحاق كثيرا وأعطوة أحسن ماعندهم من ملابس و...الخ
فى يوم من الايام الله قال لإبرام أن يأخذ وحيدة اسحاق ويقدمة كقربان.
إبرام كان لة إيمان وفعل بما أمرة الله..وإسحاق سأل:أين خروف المحرقة؟
قال إبرام إن الله سوف يدبر،وعندما وصلوا الى المكان إبرام عمل مذبحاً وجهز الحطب للمحرقة..ثم أوثق إسحاق!!! أبنة!!! ووضعة على المذبح فوق الحطب!!! وتناول السكين!!! ليذبح أبنة!!!.الملاك ظهر لة وأوقفة وقال لة:لا تؤذ الصبى!!!وإبرام رأى كبش دبرة الله للذبيحة..
الله قال لإبرام أنة كان مسروراً منة لأنة عندة إيمان.
وبعد ذلك الوقت تغيرت أسمائهم الى..إبراهيم وسارة..
الله ذكر إبراهيم بوعودة لة الأرض،الأولاد،سوف يبارك هذا العالم..إسحاق صار رجلا وكان لة أولاد وأحفاد .
الله يبارك من يخدمة ويطيعة

7-الهجرة الى مصر.

الله حافظ على وعودة وبارك الذين أمنوا بة..
هاجر نسل إبراهيم الى مصر هرباً من المجاعة وقد تم إعطائهم قطعة أرض من الملك وكانت أرض جيدة وعاشوا هناك 400 سنة بدون أية مشاكل.
باركهم الله وتوالدوا وتكاثروا وعظموا جداً.وقام ملك جديد على مصر وقال: بنو إبراهيم أصبح كثيرا جداً وربما ينتصرون علينا..
الملك جعلهم عبيداً وجعلهم يشتغلون الأعمال الشاقة وبنوا مدينة من الطين..لكن الله باركهم وأكثر عددهم جداً.الملك عمل حياتهم نحو الأسوأ.لكنهم صاروا يتباركون ،وبعدها أبتدأ الملك يقتل الأطفال الذكور.ظروفهم كانت صعبة جداً وكانوا يبكون ويصرخون...ألخ
الله سمع صراخ نسل إبراهيم كان يعرف بالحزن والألم الذى شافوة.الله أعطى خطة لشخص لكى يخلص نسل إبراهيم(شعبة) لأنة لدية محبة ورحمة نحوهم.
الله يحقق الوعد لكل أنسان ولكن فى الوقت الذى يريدة الرب

8-إحتراق العليقة

الله دعا أحد الاشخاص لإنقاذ شعبة..
إحدى العائلات كان عندها الإيمان وأخفت صبيا وإسمة موسى خوفا من القتل الذى أمر بة الملك أخفوة فى سلة ووضعوة فى نهر النيل .وأبنة الملك كانت تستحم فى النهر فرأت الطفل فأنتشلتة من المياة وربتة.وعندما أصبح موسى شاباً رأى أحد المصريين يضرب شخص من نسل إبراهيم .فقتل موسى المصرى.وهرب الى البرية.وكان يرعى قطيع كبير من الغنم ،وكان الله يعدة لتحرير شعب إبراهيم .
فى يوم من الأيام وعندما كان موسى يرعى الغنم رأى نار وسط عليقة ولكنها لم تحترق(العليقة). وسمع صوتاً يقول : أخلع حذائك من رجليك لأن المكان الذى واقف علية أرض مقدسة.قال لة أيضاً،أنت سوف تذهب الى مصر لتخلص شعبى أنا الكائن الله ظهر بنفسة.
موسى كان خائفاً ،الله أعطاة المعجزات ليحول العصا الى حية،ويحول اليد السليمة الى يد برصا،موسى أمتلىء إيمان بالله ورجع الى ملك مصر.وليسأل الملك ليحرر شعب إسرائيل.ملك مصر رفض..وموسى تكلم الى شعب الله وقال لهم بأنة سوف يساعدهم بالهرب الى الأرض الموعودة التى وعد بها الله لإبراهيم جدهم الكبير،الله قوى جداً ،الله ضرب شعب الملك (شعب مصر) بعشرة ضربات، أهلك الله كل بكر فى بلاد مصر ماعدا الذين وضعوا الدم على عتبة الباب.فى النهاية ولما أشتدت عليهم الضربات وافق ملك مصر وقال لهم بأن يرحلوا.
وبالفعل ساروا وراء موسى فى البرية ليخلصهم.
الله يدافع عن شعبة وهم صامتون

9-العشر وصايا.
الله يتوقع الصلاح.
نسل إبراهيم غادروا مصر والمصريين كانوا غضبانين وأرسلوا جيش ورائهم ، وكان من السهل إيجادهم فى البرية.
شعب الله كانوا كثيرين،وكان من من السهل إيجادهم فى البرية،لقد أتوا اليهم بالسيوف فحاصروهم الى البحيرة الكبيرة ولم يستطيعوا الهرب،الله أمر موسى أن يضرب البحر بالعصا فأنفتح ماء البحر الى نصفين.وساروا فيما بين الماء الى أن وصلوا الأرض الجافة.ودخل الجيش ورائهم،الله فتح عليهم ماء البحر وماتوا جميعا،وفى الطريق الى أرض الموعد الله زودهم بالطعام والماء فى البرية ولكن الشعب تذمر..
موسى صعد الى الجبل ليصلى لوحدة،وكان الله عند حدوث عاصفة ورعد وبرق من السماء،والشعب كان خائف.الله أعطى لموسى عشر وصايا ..
1-أنا الرب إلهك ولايكن لك اّلة اّخرى سواى.
2-لا تنحت لك تمثالا وصورة.
3-لاتنطق بأسم الرب باطلا.
4-لا تعمل فى اليوم السابع وإجعلة مقدسا.
5-أكرم أباك ولأمك.
6-لاتقتل.
7-لاتسرق.
8-لاتزن.
9-لا تشهد زورا على جارك.
10-لا تشتهى بيت جارك ولا زوجتة ولا عبدة..
الله كتب هذة الوصايا على ألواح حجرية.موسى بقى فى الجبل لعدة أيام،والشعب بدأ يتشكك،وظنوا أن موسى قد مات.وشعب إبراهيم صنعوا إلة لكى يروة وأعطوا الاقراط والنقود ليصنعوا العجل الذهبى ليعبدوة..وأيضا مارسوا كثير من الخطايا..موسى نزل من الجبل ووجد شعبة ومايفعلون وأشتد غضبة وألقى باللوحين من بين يدية وكسرهما،وموسى قام بتكثير واحراق العجل الذهبى ..وموسى عمل ألواح جديدة..والله كتب الوصايا العشر على الألواح مرة اّخرى..
الناس الذين ماتوا كانوا قد تمردوا على الله.وهو يريدنا أن نطيعة.

وصايا الله كالسلسلة وأنت معلق بها أن كسرت أحداها سقطت

10-الحية النحاسية.

الله رحيم ورؤوف وأعطى طريق الخلاص .وهو يريدنا أن نسلك ونعمل الأشياء التى ترضية.
وعندما كان شعب الله فى طريقهم استمروا فى الشكوى ولم يثقوا بالله،ووصلوا الى حدود الأرض الموعودة .وأرسلوا أناس لينظروا الأرض.الأرض كانت جيدة ولكن كانت هناك مخاطر،وعليهم أيضا أن يثقوا بالله.الشعب رفض أن يدخل الى الأرض ورفضوا ما أعطاهم الله.الله قرر إهلاك شعبة ولكن موسى صلى الى الله والرب سمع صلاتة .الله قال لموسى ليقول للشعب بأنهم سوف يسيرون ويتجولون فى البرية لمدة 40 سنة ،والله قال أيضا كل من رفض دخول الأرض الموعودة فسوف لم يدخلها أبداً...وأثناء تجولهم فى البرية تزمر الشعب أكثر وتمردوا على الله.الله أرسل الحيات لتلدغ الشعب وكثير من الشعب لدغ من الحيات .موسى صلى مرة اّخرى والله سمع صلاتة.
الله قال لموسى بأن يصنع حية من النحاس وأن يضعها على عامود ، وكل من لدغتة حية علية أن يلتفت الى الحية النحاسية فيشفا .وإذ لم ينظروا إليها فسوف يموتون.موسى أخذ الحية النحاسية ووضعها فى وسط الشعب .بعض الناس نظروا إليها فخلصوا،والبعض الآخر رفض النظر وقالوا هذة ليست تعاليمنا وتقاليدنا وماتوا.البعض لم يحترموا الأشياء الجديدة مثل هذة ولذلك فقد ماتوا.
بعد هذا شعب إبراهيم تجولوا وتاهوا لمدة سنين،الله أحبهم وكان لديهم الغذاء والماء،كل الملابس والأحذية التى كانت موجودة عندهم لم تتمزق،..وبصورة بطيئة كل الناس الذين رفضوا الدخول الى أرض الموعد ماتوا.الله أرشدهم الى أرض الموعد وأعطاهم الأرض وبنوا مدن وحقول وعاشوا فى الأرض لعدة سنين..
والى اللقاء فى قصص العهد الجديد..والرب مع الكل.
الله ترك لنا أعمالة وأقوالة وسيرة القديسين لكى نعمل مثلها ولا نرفضها لكى نصل الى بر الأمان
منقول