من اقوال وارشادات ونصائح الباباكيرلس
(فى الصلاة)
+الصلاة هى مهندس الفضيلة وهى للنفس كالاساس للبناء وكالماء للارض
+الصلاة هى سلاحك وسيفك فبدونها تكون كجندى دخل معركة قتال خالعا درعه ونازعا سلاحه
+احرص جدا على اتمام السبع صلوات والمطانيات واحفظ لسانك من كثرة الكلام وتضرع دائما بالقلب
+احرص ان تتم قانون المطانيات لانك عارف فائدتها فهى مخيفة للشياطين ومرعبة للجن وتجلب الرحمة وتقنى لااتضاع وبها تغفر الخطايا وكم اريد ان اقول انها ام كل الفضائل
+عن صلاة القلب يقول الرسول يقول م كان فرحا فليرتل ولكن الصلاة اعظم من الترتيل ولها قوة فعالة من وقت لاخر وانت فى محل شغلك تقول فى قلبك ياربى يسوع المسيح ساعدنى يا ربى يسوع المسيح خلصنى انا اسبحك يا ربى يسوع المسيح لان اسم يسوع حلو ولذيذ وهو السيف الذى نعذب به اعداءنا عود نفسك على تلاوة هذه الالفاظ التى اذا قلتها بكل قلبك قامت مقام الصلاة
(فى وقت الحضور فى صلاة القداس الالهى )
+قف فى القداس بخشوع ولا تنظر الى الاصوات وتلذذ سمعك فقط بل ضع فى نفسك انك واقف امام الله وهو منتظر لتطلب منه النعم والبركات لكى يهبها لك
+اطلب فى وقت القداس بلجاجة كل ما انت فى احتياج اليه لانه هذا هو الوقت المقبول هذا الوقت الذى تفتح فيه ابواب السماء هذا الوقت الذى يكون فيه المسيح حاضرا مقدما جسده ودمه لنا لنأكل ونفوز بغفران خطايانا
(فى الصوم)
+صوم اللسان افضل من صوم الفم وصوم القلب من الغضب والافكار ومن الاضطراب افضل من الاثنين
+بالصوم ننال المواهب الروحية ونتقرب من العزة الالهية وبه نحصل على طلبناويقبل سؤالنا
(فى الصدقة)
+لا تعطى حبا فى الافتخار ولا حبا فى الظهور
(فى قراءة الكتاب المقدس)
+داوم واكرم القراءة ان امكن اكثر من الصلاة لان القراءة هى ينبوع الصلاة الزكية لانه كما قلت لك ان اول عمل فى الفضيلة هو القراءة بغرض مستقيم
+الذى يقرأفى الكتب لاجل معرفة طريق الفضيلة ينفتح امامه طريق الفضيلة
+اجتهد قبل ما تعلم ان تعمل بما تريد ان تعلمه
(فى المحبة)
+المحبة هى والدة كل الفضائل ومنشئة القديسين ومكملة الابرار
+لا تجعل المحبة تبرد بينك وبين اخيك لامور قد حصلت مهما تكن بل اشعل نار المحبة(فىالتواضع)
+تمسك بالتواضع لان من يتضع يرتفع والمتواضع محبوب من الله والناس ومنظره مخيف للشياطين بل محبوب من الملائكة والقديسين اعلم انه اذا كان الكبرياء اشر الرذائل فيكون التواضع اعظم الفضائل
+يقول الاباء القديسون عن التواضع هو ان يحسب الانسان نفسه اصغر واحقر من سائر البشر وهذا هو التضاع مع الناس اما التضاع قدام الله هو ان يحسب الانسان نفسه خاطئا ولم يصنع صلاحا واحدا امام الله
+الكرامة الحقيقية هى التى تكون من الله اما الكرامة العالمية فتضر بصاحبها
+تمسك بالتواضع لان المتواضع الحقيقى لا يبالى بكرامة ولا باهانة
(فى محاسبة النفس)[/b]
+اجلس بينك وبين نفسك كل آخر نهار وحاسب ذاتك عما عملته واحزن على الهفوات التى تعرف انك انغلبت منها
+اجلس بينك وبين نفسك واجمع افكارك وقل ماذا عملنا فى هذا اليوم مما يرضى الله؟وماذا عملنا مما يغضبه؟فان وجدت نفسك عملت اعمالا ترضى الله فسر وافرح وزد كل يوم على اعمالك وان كنت ارتكبت هفوات فاطلب بكل قلبك لكى يغفرها لك الرب واحرص كل الحرص ان لا تعود لمثل هذه الهفوة
+كن كتاجر نشيط يعرف ربحه من خسارته انظر هل فى هذا اليوم انت متقدم فى النعمة عن امس واول امس؟
+اصطلح مع نفسك فتصطلح معك السماء والارض
(فى وجوب الاعتراف والتناول)
+لا تكتم افكارك بل اجتهد ان تنقى افكارك بالاعتراف
+بعد التناول احذر ان تخرج من فمك كلمة رديئة او غضب او حقد على احد او نميمة فى حق الغير او حلفان او شتيمة
(فى الوحدة)
+ما اعظم جلوس الانسان فى قلايته منفردا يداوم الطلب الى الله ان يعطيه ينابيع دموع كثيرة ليبكى على خطاياه لكى يغفرها له
+من يبكى على نفسه فى الوحدة افضل من الذى يقيم الموتى بصلاته
(فى عدم الادانة وعدم الغضب)
+اذكر دائما ضعفك امام الله لكى تنجو من الفخاخ المنصوبة لا تدن احدا لا تدن احدا لا بالقلب ولا بالكلام
+لا يوجد شىء تحت السماء يقدر يكدرنى او يزعجنى لانى محتمى فى ذلك الحصن الحصين داخل الملجأ الامين مطمئن فى احضان المراحم حائز على ينبوع من التعزية.
تأمل