1- طبعا انا عارف ان اغلبكم او لو مكنش كلوكم عارفين سيرة الشهيد العظيم مارجرجس ووعد ربنا ليه ان لن يكون في الشهداء من يشبهه واعطاء لقب امير الشهداء
القصة دية كانت غريبة اوي حصلت مع احد الاباء الاساقفة عند تكريس بيعة علي اسم امير الشهداء يارب القصة تعجبكم ونطلع مع بعض للسماء ونشوف مكانة مارجرجس امير الشهداء في العالم الروحاني
من ميمر حياة الشهيد العظيم الذي كتبة الانبا تاوضروس اسقف عنجرا واحد 318 اسقف في مجمع نقية وكان في زمن الملك المحب لله تاوضروسيوس الذي دعي اسقف عنجرا مع 11 اسقف لتكريس بيعة علي اسم الشهيد العظيم مارجرجس الروماني وبعد التكريس في يوم السبت طلبوا قرأة الميمر
وعندما وصل القارئ الي قول السيد المسيح لحبيبه جرجس انة ليس من يشبهك في جميع الشهداء ولا يكون فيهم مثلك الي الابد ادهش هذا القول الانبا تاوضروس اسقف عنجرا
فانصتوا تسمعونه يعبر عن نفسه فيقول :ان هذا الامر هالني جدا.... وقلت هوذا امراء كثيرون وملوك ووزراء رفضوا العالم ...وماتوا علي اسم ربنا يسوع المسيح ....فكيف ان هذا القديس مارجرجس يكون اشرف من اولئك جميعهم
وفي نصف ليلة الاحد صلينا صلاتنا وجلسنا نتحدث في عظائم الله مع الملك ..وكلنا موجودين في البيعة ......واذا بواحد من الاباء الاساقفةعرجت نفسة الي السماء .... فراي اسرارا عظيمة وما كاد ينتهي منها حتي راينا وجهه يتلالا بنور عظيم فعرفنا انه راي رؤيا .......فتضرعنا اليه ان يقص علينا ما راه فقال:
انني نظرت نفسي قدام عرش الله بين الوف وربوات المسبحين للثالوث القدوس ....وشاهدت واحدا خارجا من داخل حجاب الله ضابط الكل وهو بزي روحاني نوراني علي راسه تاجا من ذهب وعليه سبعة اكاليل ويضئ بنور اعظم من الشمس وجلال الملك عليه لا يعد ولا يحصي ولا يوصف وعند خروجه تبعته جموع كثيرة من القديسين و الشهداء وهو متسربل بالمجد والضياء والبهاء....ويشع بأنوار سمائيه لاتوصف
ثم رايت رايت راهبا له اجنحة مثل روحانيه مضيئة كملاك....ملتحف بثوب من حلل النور ليس لملك العالم مثلة وتاج ملوكي علي هامته وفي يمينة قضيب من ذهب ووجهه يضئ
وتضرعت اليه ان يخبرني عن صاحب المجدالعظيم هذا المتوشح بالمجد والبهاء والضياء العظيم ....فعرفت انه الانبا بولا الطموهي اما صاحب هذا المجد العظيم فهو الشهيد العظيم مارجرجس الملطي (نسبة الي بلده )
الذي استغربت عن مجده المعطي له منالسيد المسيح له المجد ...عندما سمعته في ميمرة فها انت رايت عيانا المجد الذي هو متسربل به
والمكتوب علي تاجه هذا هو مارجرجس الملطي الذي من اهل اللد الذي مات اربع مرات علي اسم المسيح له المجد والذي قاس مالم يقاسيه احد من التشريح والقداديم والسيوف ذات الحدين والمناشير والنار...... فكانت كل ساعة من ساعات جهادة ....اقسي من سبعين سنه لسائح متعبد
وفي الحال اذ بفارس المسيح قد اتي الي.. ووجهه يضئ بنور عظيم قبلني وملاني نعما وفرحا وقال لي:
اذا مضيت الي عنجرا فابني لي كنيسة واما انت لم يبقي لك في العالم سوي سنة واحدة وسته اشهر ثم تحضر الي هنا
هذة هي الرؤيا التي تتضرعون الي ان اخبركم بها فتعجبوا جميعا ومجدوا الله وطوبوا
القديس العظيم مارجرجس الروماني
معلش هي طويلة حبة بس اصل في ناس كتير بتقول لية مارجرجس يعني هو اللي امير الشهداء مافي امراء كتير سابوا كل حاجة واستشهدوا وانا واحده من الناس اللى راودنى التفكير ده
مارجرجس اتعذب اكتر واحد في الشهداء 7 سنين وساعة ماراح لداديانوس كان لثلاثة اعوام لم يذكر فيها اسم المسيح يعني ماكنش في شهداء زي مابيقول التمجيد بتاعه وانا
يارب تعجبكم
2-
حدثت هذه المعجزة مع الراهبة المتنيحة الأم حنونة احدي الراهبات القدامي بدير الشهيد العظيم مارجرجس للراهبات بمصر القديمة (تنيحت عام 1985 )0
وتبدأ المعجزة بنشأة هذة الأم في بلاد الصعيد حيث أصيبت وهي شابة صغيرة بمرض الرمد الصديدي الذي افقدها الرؤية، فنقلها أهلها لمستشفي الرمد ببني سويف حيث قررالأطباء ضرورة اجراء عملية ، ولكن نجاحها غير مضمون.
فطلبت هي من مارجرجس ان يشفي عينيها و نذرت ان اعاد لها بصرها ان تعيش له خادمة في اي مكان علي اسمه ولم تكن تعرف دير مارجرجس في ذلك الوقت..
وفي اثناء نومها، رأت طبيبا يرتدي معطفا ابيض و يحل الرباط الموجود علي عينيها و يقول لها خلاص هاشفيك و اعملك العملية فسألته انت مين؟
فأجابها انا الدكتور جرجس.
فلما استيقظت من النوم وجدت عينيها تري بوضوح فسألت عن الدكتور جرجس فقالوا لها لا يوجد هنا دكاترة الان ولا يوجد دكتور بهذا الأسم .
وتحيروا من حل الرباط من عينيها وكيف انها تري بوضوح!!
فقصت عليهم ما جري لها في الرؤيا فتعجبوا جميعا و مجدوا الله الذي يعمل في قديسيه...و تأكدت ان مارجرجس هو الذي شفاها
و أكد مدير المستشفي ان هذة معجزة وكتب تقريرا نشر في جريدة الأهرام وقتها
أما هي فأوفت بنذرها و قررت ان تحيا بقية حياتها خادمة في بيت مارجرجس ، و دبرت لها العناية الالهية ان تدخل دير مارجرجس للراهبات بمصر القديمة، و ظلت الأم حنونة تخدم اكثر من أربعين عاما متواصلة دون ان تكل في مزار الشهيد مارجرجس بالدير و تعطي بركة سلسلة الشهيد الموجودة بالدير للزوار حتي انتهت حياتها و تنيحت بسلام..
3-
يفدى من الحفرة حياتك .. الذى يكللك بالرحمة والرأفة مز 103 : 3 , 4
المهندسة سلوى عزوز - مهندسة بالهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة
المهندسة سلوى من احباء دير مارجرجس والمترددين عليه بصفة مستمرة ولها علاقة خاصة مع مارجرجس ...
وتذكر كيف تمجد الله معها فى شفاءها من ورم سرطانى بالعظام ...
تقول انه فى سبتمر 2003 اصيبت بسرطان الثدى الذى نتج عنه ازالة الثدى جذريا ونصف ماتحت الابط ..
وفوجئت بعد العملية مباشرة , بالام من نوع جديد وشديد جدا , الام مبرحة لا تحتمل بعظامى وخاصة فى المفصل الايمن الخلفى للحوض ...
اصبحت غير قادرة على الحركة بسهولة او حتى النوم او الجلوس او المشى , حيث انى كنت اعانى من الام العملية الجراحية والام العظام ...
قمت بعمل اشعة مسح ذرى على الجسم كله فى سبتمبر 2003 اى بعد العملية بأسبوعين , وكانت النتيجة وجود بفعة نشطة جدا ورم سرطانى خبيث على المفصل الخلفى للحوض ...
ثم قمت بعمل اشعة عادية على الحوض كله للتأكد من وجود الورم على المفصل الايمن , وكانت النتيجة ايضا وجود ورم على المفصل الايمن الخلفى للحوض ...
لزيادة التأكد قمت بعمل اشعة رنين مغناطيسى على المفصل نفسه فى نوفمبر 2003 وذلك لتحديد مكان الورم السرطانى , ولكن كانت النتيجة المؤلمة هى وجود بقعتين وليست بقعة واحدة من الورم السرطانى على المفصل ...
رضيت بكل هذه الالام وقبلتها وشكرت ربى يسوع وسلمت له امرى , وطلبت شفاعة العذراء مريم ومارجرجس البطل والبابا كيرلس ...
فى عشية عيد مارجرجس 16 نوفمبر 2003 حضرت الى الدير لاخذ بركة مارجرجس وحضور عشية عيده وطلبت الصلاة من اجلى واخذت زيت وحنوط للقديس العظيم مارجرجس ...
فوجئت وانا فى الدير بأحساس غريب يدب فى المفصل المريض , ووجدت نفسى امشى بطريقة سليمة جدا بدون ان يسندنى احد كما هو المعتاد وزال الالم تماما ...
رجعت الى منزلى وفى اليوم التالى ذهبت الى الدير مرة اخرى يوم عيد مارجرجس وانا سليمة جدا وامشى بدون اى الم ...
فرحت وفرح معى كل راهبات الدير وشكرت مارجرجس على شفاعته واستجابته السريعة لى .. ثم رجعت الى منزلى وانا اعمل بصورة طبيعية فى المنزل ...
فى احد الليالى فوجئت برائحة بخور شديدة جدا لاحظها غيرى معى وتأكدت ان هناك شيئا ماحدث لا اعرفه ...
فى شهر فبراير 2004 قمت بعمل اشعة مسح ذرى للتأكد من تمام الشفاء , وظهرت النتيجة الاكيدة بأن المفصل الايمن للحوض سليم جدا ولا توجد به اى اورام كما ان العظم كله سليم بدون اى علاج ...
فى شهر فبراير 2004 قمت بعمل اشعة مسح ذرى للتأكد مرة اخرى من سلامة المفاصل والعظام وكانت النتجة ان المعجزة تمت وان المفصل سليم تماما ...
رجعت الى عملى بعد تمام شفائى وكانت البشرى انى سوف اشرف على مشروع كبير جدا لمساحة 14 فدان بجوار دير مارجرجس بمصر القديمة ...
وهنا تأكدت ان مارجرجس يطمئننى ويقف بجوارى ...
4-
(من كتاب بستان الروح الجزء الثالث – للمتنيح الأنبا يوأنس)
كان المرحوم جندي فام يعمل ناظر محطة بالسكة الحديد وكانت تربطه علاقة شخصية بالمتنيح نيافة الانبا يوأنس مطران الغربية قال لسيدنا (كنت منذ مدة اعاني آلام في معدتي حتى شرب الماء كانت معدتي لاتتحمله. ولكن بعد ما حطٌ أبو جريس (يقصد مار جرجس) يده في داخلي حتى انتهت كل الآلام) وهذه هى القصة :-
مرض عم جندي بالكبد وكان وقتها معاون محطة بالسمطة قرب دشنا بالوجه القبلي. وأتضح انه يعاني من خراج في الكبد وعرض نفسه على أطياء كثيرين، وأجمع الجميع على وجوب عمل عملية جراحية في الكبد وكانت نتيجة هذه العملية في ذلك الوقت (منذ ستين سنة عند طباعة الكتاب عام 85م) قبل ظهور المضادات الحيوية هي واح في الألف... وبناء على ضعف الأمل في نجاح العملية رفض الفكرة.
في صباح يوم أحد، أحس بتعب شديد جداً، فلم يقو على الذهاب للكنيسة، وكان عليه أن يلقي عظة القداس.. فمن شدة التعب ألقى بنفسه على الفراش وقال (أنا لا رايح كنيسه ولا حاجة).. نام، وفي نومه رأى حلماً... رأى انساناً يلبس ثياباً بيضاء كالأطباء الذين يجرون عمليات جراحية وقال له ( قم في حد ينام يوم الأحد ولايذهب للكنيسة) أجابه عم جندي (أنا تعبان ومش قادر أروح). أجابه ذلك الرجل (والتعبان مش يروح للدكتور علشان يخف وما يحرمش نفسه من الذهاب للكنيسه؟) ) أجابه عم جندي (أنا رحت للدكاترة وقالو لازم من عمليه جراحية) قال له الرجل (طب مش تعمل العمليه علشان تخف) أجابه عم جندي (لغاية كدة ومش راح اعمل عمليات. إذا كان الله يعجز انه يعمل لي العمليه، أروح للدكاترة. لكن إذا كان ربنا مش عاجز، فإنه يستحيل أعمل عمليه. وراح أفضل كدة) قال له الرجل (هل أنت مصمم على كده؟) فأجابه عم جندي (نعم أنامصمم).
قال عم جندي ان الرجل مد يده الى بطني من جهة اليمين، ناحية الكبد وكأنه يفتح سوسته. وأخرج الكبد واستأصل الخراج. وبعد ان انتهى من ذلك، عمل بيده على بطني وكأنه يقفل سوسته. وفي هذه المسه الخيرة استيقظت بدون أي الم .. بل كان عم جندي يعاني من الم في المعدة، شفي منه ضمناً.. ولم يكن ابو جريس إلا الشهيد العظيم مار جرجس الذي قام بالعملية واستأص الخراج. بركة صلواته تكون معنا أمين
5-
السيدة / مريم سعد سعيد ( مقيمة فى مدينة الصف بمحافظة الجيزة)
أبنى الآن عمره 3 سنوات ( وقت تسجيل المعجزة 4/1994) و عندما كان عمره 6 شهور أصيب بالصرع و كانت تنتابه حالات صعبة جدا و أكثر من ثلاث مرات فى اليوم و تستمر نوبة التشنج ساعة أو أكثر و أتجهت الى أطباء كثيرين فى مستشفى أبو الريش للأطفال و مستشفى مارمرقس بشبرا و أيضا ذهبت الى مستشفى الساحل و مستشفى مصطفى محمود بالمهندسين .و الكل أجمع أنه مريض بالصرع و لا علاج له و هذا بعد عمل رسم مخ أوضح أنها حالة ميئوس منها و من كثرة الألم و التعب الذى كان يراه طلبت أنا و أبوه له الموت أريح من هذا العذاب لأنه كان يأخذ العلاج بلا فائدة أو تقدم ملموس. و لكن شاءت عناية الله أننى حضرت الى دير مارجرجس و معى أبنى يوم 18 / 3 /1993 و أخذت بركة السلسلة ووضعتها فوق رأس ألبير وزرنا الكنيسة الأثرية فى الدير و أخذنا بركة جسد مارجرجس و صليت و طلبت شفاعة مارجرجس تكون مع أبنى.
و ثانى يوم 19/3/1993 عمل أبنى رسم مخ جديد و ذهبت للدكتور محمد خالد سعد الدين أستاذ مساعد جراحة الأعصاب بالقصر العينى و كان قد شاهد أبنى و يعرف حالتة جيدا و قد رأى رسم المخ الأول و الثانى أيضا فتعجب و قال لى مبروك دى معجزة الولد شفى تماما . و أيضا عرضت رسم المخ الأول و الثانى على الدكتور بهاء دميان بالقصر العينى فقال أيضا أنها معجزة و أن الولد شفى تماما و هو خال من المرض .
نشكر ألهنا المتحنن الذى صنع معى هذه المعجزة ببركة الشهيد العظيم سريع الأستجابة مارجرجس و لقد أحضرت السيدة مريم رسم المخ الأول الذى يوضح الحالة و الرسم الثانى بعد زيارة الدير و أخذ بركة مارجرجس و الذى يثبت المعجزة و الشفاء التام .
6-
السيدة / سونيا صادق رزق ( تعمل بأحد البنوك) تروى:
حضرت الى دير مارجرجس يوم الجمعة 11 / 11 / 1994 و كنت فى ضيقة شديدة فى العمل بسبب إجراء تحقيق و تفتيش على سلفة لأحد العملاء ، قمت بدراستها و يعلم الله أننى قمت بدراستها بمنتهى الأمانة ، و لكن نائب رئيس مجلس الإدارة أمر بالتحقيق معى نظرا لأتهام العميل فى جريمة معينة و لكنها لا تخص الأجراءات البنكية و كان ذلك بعد سنة من دراسة السلفة و أمر بالتحقيق فى كيفية فتح سلفة لهذا العميل و فى سلامة الأجراءات.
و كنت فى ضيقة شديدة لأحتمال و قوع جزاء على و ذهبت الى دير مارجرجس بمصر القديمة
و طلبت شفاعة البطل مارجرجس و كان من عادتى أن كل يوم من أيام الأسبوع له شفيع قديس من القديسين و كان يوم الأثنين 14/11/1994 هو يوم التحقيق
و كان مارجرجس هو شفيع هذا اليوم فأخذت أطلب شفاعته و أرجو أن ينقذنى
و قبل ذهابى للبنك فى هذا اليوم طلبت مارجرجس و قلت له فرح قلبى فى عشية عيدك و فعلا ذهبت الى البنك و فى حوالى الساعة الثانية عشر ظهرا أتصل بى احد الزملاء و أخطرنى بأنه قد أغلق التحقيق و أنه بإعادة العرض بالملاحظات التى وردت فى تقرير التفتيش و التى بسببها يمكن أن يقع على جزاء أشر نائب رئيس مجلس الإدارة بالاستمرار فى باقى الأجراءات دون التعليق حتى على ملاحظات التفتيش و دون أن يقع على أى مسئولية .
و ذلك بفضل الشفيع القوى مارجرجس سريع الأستجابة الذى أنقذنى من الضيق و فرح قلبى قبل عشية عيده كما طلبت منه.
7-
السيدة / نبيلة صبحى – مهندسة زراعية تروى:
كانت مشكلتى أنه كلما يحدث حمل يسقط الجنين لمدة خمس سنوات كاملة .
و قد قال لى الأطباء أنه ليس لى أمل فى الأنجاب و الحل هو أطفال الأنابيب و لكن كان لى أمل و رجاء فى ربنا و قلت ربنا هو اللى بيخلق و يرزق بالأطفال و إن أراد أن يكون لى طفل سوف يعطينى و لم أوافق على كلام الأطباء و حضرت الى دير مارجرجس للراهبات لأول مرة فى يوم 1/5/1991 فى عيد أستشهاد البطل مارجرجس و صليت و طلبت شفاعته فى هذا الأمر .
و بعد ذلك بشهر بالضبط حدث الحمل ووقف معى مارجرجس طوال فترة الحمل لأن التسعة شهور للحمل حدث فيها نزيف و عملت ربط للرحم و نمت على ظهرى تقريبا طوال التسعة أشهر حتى أن الدكتور الذى يعالجنى قلق و لم يوافق على متابعة حالتى لخطورتها و حولنى الى أستاذة فى أمراض النساء لكى تتابع معى و لكن أشكر ربنا لقد تمت الولادة بسلام و لكى يكمل ألهى المعجزة دخل ابنى الحضانة لمدة 10 أيام لأنه شرب من المخاض الذى فى بطنى و لكن خرج من الحضانة سليم معافى تماما و قالت الطبيبة المعالجة أنها معجزة أن يخرج الطفل معافى بعد أن كانت حالته سيئة للغاية و ذلك بفضل البطل مارجرجس سريع الأستجابة الذى تشفعت به فأسرع و أنقذنى و أنقذ أبنى . إلهنا حنان و لا يترك أولاده المتكلين عليه لأنه قال أدعنى وقت الضيق أنقذك فتمجدنى
8-
نركز يا جماعه لأن هذه معجزه فريده من نوعها
منذ سنوات كانت توجد فى الحضرة القبلية سيدة أرملة فقيرة جدا لها خمس بنات وكانت الأسرة تتسم بالتقوى العملية كما كانت الأرملة تبذل كل الجهد لكى تتعلم بناتها
انتهت إحداهن من الدراسة الأعدادية و أخذت الأم وهى أمية و بسيطة للغاية أوراق ابنتها كانت تسأل عن المدارس الثانوية لكى تلتحق ابنتها بإحدى هذه المدارس. دخلت إحدى المدارس و التقت بالناظر فرفض الناظر الأوراق لأن مجموعها ليس عالي
خرجت الأرملة تبكى و لا تعرف ماذا تفعل و بينما هى تبكى فى الشارع وجدت سيارة فخمة بيضاء تقف أمامها و ضابط ينزل منها و يسألها عن سبب بكائها روت له ما حدث. سألها أن تركب معه السيارة ثم انطلق بها إلى مدرسة ثانوية ودخل الاثنان معا إلى مكتب الناظر همس الضابط فى أذن الناظر و سلمه الأوراق, خرجت الأرملة مع الضابط وهى مطمئنة
أخذها معه إلى بيتها وفى الطريق قال لها: بعد أسبوع سيصلك بالبريد كارت قبول ابنتك
كما نعلم جميعا ان هناك شئ إسمه مكتب التنسيق لكن حضرة الظابط أبو الشريط الأحمر لا حواجز عنده
سألته عن اسمه وسكنه فقال لها: أنا جورج ساكن فى كنيسة مارجرجس بإسبورتنج
طلبت منه أن يدخل معها بيتها فاعتذر و انطلق بسيارته. دخلت منزلها وهى متهللة فقالت لها ابنتها: خيرا ماذا حدث؟ روت لها الأم ماحدث
سألتها الأبنة عن اسم المدرسة أو عن الإيصال الخاص باستلام الأوراق فأجابت الأم بأنها لا تعرف
بكت الصبية وصارت تقول لها: لقد ضاعت أوراقى و لا أستطيع أن التحق بأية مدرسة ثانوية لقد ضاع مستقبلى. حاولت الأم أن تطمئنها فلم تستطع
فانطلقت إلى كنيسة مارجرجس بإسبورتنج حيث التقت بالشماس المكرس نظمى برسوم. سألته عن جورج الضابط الساكن فى الكنيسة طلب منها أن تروى له قصة هذا الضابط. ابتسم نظمى و قال لها: يبدو أن مارجرجس استبدل حصانة بسيارة بيضاء لا تخافى سيصلك الكارت الخاص بقبول ابنتك فى المدرسة
بالفعل بعد أسبوع وصل الكارت و تهللت الصبية لأنها قبلت فى مدرسة ثانوية
9-
المعجزة هذة من سجلات مارجرجس - ميت دمسيس لقد ذهبت السيدة نمظر واختها جوزفين كعادتهن السنوية الى دير مارجرجس ميت دمسيس ومعهم الاطفال واستاجرن حجرة فى منزل احد الفلاحين وكانت الحجرة بالدور الثانى وفى وسط البهجة مع الاحتفالات انزلقت الطفلة مارى ( كانوا يلقبونها تيتا ) وسقطت الى الدور الاول سقطت من الدور الثانى الى الارض على راسها ازرق وجهها وانقطع النفس و النبض وانتهى كل شى غطو الطفلة و حملوها الى الكنيسة و قام احد الاباء باجراء الصلوات الجنائزية عليها ... واكن السيدة نمظر لم تصدق وذهبت الى ايقونة البطل العظيم مارجرجس وظلت تعاتبة معقول نرجع ناقصين مش ممكن يامارجرجس انت لاترضى .....الخ ووضعوا الطفلة على الارض فى انتظار السيارة التى ستنقلهم الى القاهرة وبينما هم فى انتظار السيارة يظهر خيال لمارجرجس كانة يتمشى فى وسطهم وكان الخيال يظهر على الحائط كانة ظل وصوت جوهرى يقول : قومى ياتيتا قومى فتحى عينيكى : وفجاة تحركت تيتا و هى تقول مارجرجس ينادى على وانا سمعاة واعلنت الافراح والزغاريد و حضر وقتها المتنيح نيافة الانبا تموثاؤس مطران الدقهلية وحمل الطفلة تيتا على كتفة وطاف دير مارجرجس وسط التماجيد والالحان والشكر للشهيد البطل العظيم للشهيد مارجرجس حقا اكسيوس . اكسيوس . اكسيوس باشويس ابؤوروا جورجيوس
10-
المعجزة عن شخص مؤمن طلب مساعدة من القديس فلم يبخل عليه قديسنا الرواية كما اذكر ان احد الاشخاص كان يريد ان يقدم على وظيفة وكان يجب عليه ان يستيقظ باكرا جدا لان المسافة بين منزله ومكان الوظيفة بعيد جدا فما كان من الا ان يطلب مساعدة صديقه ـ مار جرجس وهكذا كان في الصباح الباكرقام مارجرجس بلكزه وتحريكه لكنه لم يستيقظ فما كان منه الا ان جعل حصانه يرفسه فرفسه في صدره فقام مباشرة وتذكر موعد تقديم الوظيفة فقام مسرعا وو صل في الوقت المحددوقدم المسابقة ونجح فيها الغريب في هذه الحادثة ان نعل حصان القديس طبع على صدر الرجل