:roll: هو الإبن الوحيدللقمص متى باسيلى القمص عازر قبل الكهنوت كان يدعى رزق . ولد الطفل رزق فى 1 نوفمبر 1910وكان هو الوحيد على ثلاث شقيقات هن (جنفياف-جوليا -ريهام ) . ومع انه كان الابن الوحيد لكنه لم يكن مدلل بل تربى داخل أحضان الدير فصارت أخلاقه حميدة هادى الطبع وشبابه نقى وتصرفاته قدوه فكان وقورأ وموضع تقدير من الجميع وكان صاحب وجه ملائكي وقلب متهلل باستمرار وبالرغم من حداثته وصغر سنه إلا انه كان الساعد الأيمن لوالده في الصلوات الطقسيه من عشيات وقداسات … فتمرس واختبر وعرف طريق المذبح ولاصقه فتاقت نفسه لخدمته واتجهت أنظار الجميع إليه ورشحوه لنوال نعمة الكهنوت عن طيب خاطر وارتياح قلب . وفى يوم 11 سبتمبر1949 تم اختيار الشماس رزق القمص باسيلى ليكون خادماً وكاهناً لمذبح الشهيد تاوضروس المحارب فرسمه الأنبا ابرام مطران ايبارشية الأقصر واسنا واسوان كاهناً باسم عازر وكان عازر هبه من السماء إذ أن كلمة عازر فى الأصل هي كلمه يونانية معناها معين فهو كان خير معين لوالده . فقد اعتمد القديس القمص متى على شباب ابنه عازر فى خدمته المتشعبة والمتفرعة في عدة بلاد وقرى كثيره محيطه بالاقصر فكان القس عازر يذهب الىخدمة تسعة كنائس تقريباً ولنشاطه وحبه للخدمه قام نيافة الانبا ابرام بترقيته الى درجة القمصيه بعد فتره قليلة من رسامته قساً تتويجاً لتعبه وخدمته ومجهوده . كان القمص عازر رجل صلاه فكان يصلى القداسات يومياً وكان يحفظ القدسات الثلاثة مع صلوات القسمه لكل مناسبة كما كان يحرص على ان يصلى صلوات السواعى مع أولاده بالجسد وكان يحفظ التسبحه عن ظهر قلب فقد كان عاشقاً للغه القبطية يشجع على تعليمها . فى شهر يوليو 1991 مرض القمص عازر واصبح فى حاله حرجه ومتأخرة ولكن فى ليله وبعد منتصف الليل أتاه القمص متى والد القديس وقال له ( أنت تعبان ليه… قوم معايا ) وسنده ثم انصرف فاصبح القمص عازر فى حاله جيده وشفى من مرضه . وفى أثناء مرض أبونا عازر الأخير وبالرغم من انه كان فى حاله متأخرة جداً ومعلق له جلوكوز إلا أنه كان يأتيه مرضى من كل مكان فكانوا لا يستطيعوا رؤيته لمرضه الشديد فكانوا ينصرفوا الى بيوتهم ولكنه كان يأتيهم فى حلم فى نفس اليوم ويعطيهم طلبهم . فهو قريب لقلب كل من يحتاجه أو يطلبه او حتى يفكر فيه فقط . فبعد نياحته كان يوجد شخص من البلاد المحيطة حزين لانه كان يتمنى ان يكون لديه صوره لابونا عازر ولم يستطع الحصول عليها فأتاة جاره الغير مسيحي وأعطاه صوره لابونا عازر قائلاً له انه وجد هذه الصورة في بلكونته ولا يعرف من اين أتت . وكثيرا من الامثله التي توضح قرب أبونا عازر لقلوب محبيه . وبعد شيخوخة مهوبه وحياه مملؤه من البذل إنطلقت روحه الطاهرة في يوم الثلاثاء 4بابه الموافق 15أكتوبر 1991 وقد كان يعلم بميعاد نياحته ولكنه لم يخبر أحد ( ألا إحدى بناته بالروح في حلم قبل أسبوعين من نياحته ) وذلك حتى لا يحزن قلب المحبين له . وكان يوم جنازته يوماً تاريخياً لم تشهده الأقصر ربما أيام والده القديس متى . كان لابينا عازر شقيقه تدعى المقدسة جنفياف وهى قد ترملت وعمرها 18سنه فوهبت نفسها لخدمة أبيها القديس القمص متى ثم بعد نياحته لخدمة شقيقها القمص عازر فعند نياحته كانت تردد "ان كنت تحبني خدني معاك " وفعلاً بعد 30يوم من انتقاله انتقلت أيضا شقيقته التي وهبت نفسها لخدمة كهنوت الله الى أخر أيامها في حب وبذل وتفان . وللقمص عازر بنين وبنات ولكن القمص متى طوق حفيده ( نصيف ) جاب الله بعقد من الفضائل فسيم كاهناً باسم القس انطونيوس القمص عازر القمص متى باسيلى . لقد شهدت الناس جميعا بسيرة القمص عازر العطرة وسلوكه الملائكي ونورانية قلبه وحنو أبوته بقىله المكافآت التي تنتظره من الإله فى كنيسة المنتصرين