إلى حنيني . . . " وجعي حنين "
غصّة حنين :
كالغروب أنتهي . . مُجبرة في كل مرة على البدء من جديد !!
= = = = =
بات يتربـّصني حنين . .
يتسلل إليّ خلسةً عن كل شيء ، يتشكــّل لحظاتي ، يتفيــّأ أملي .
" بك" . .
أصبحتْ لي ذاكرة أترنــّمها في لياليّ الموحشة ، أرتب بها وجعي بفواصل " راحتي " بين يديكَ . .
وروحي حائرة . . . كيف تجعل ما يترقرق في اللهفة مـِداد " حرف " ؟؟
كيف يحتوي حرفي " حنين " و أنا ما بين همسكَ " أحبكِ وأحبكِ " أشتاق أكثر أن . . أحبكَ !
ما يحملني إليكَ . . شوق
وما يفصلني عنكَ . . شوق
وما يوجعني فيكَ " الآن " شوق
هنــــــــــــا . . .
الحنين يتحوّل إلى وجع ، والحرف إلى انبجاس للوجد
وكلما انتصفت الأحلام بفراق همساتنا يكبر بصدري " همْ " النهاية التائهة بين حدود فقدت الذاكرة .
" أنتَ " يا حرف نبضي المضيء
في أمسياتها " الذاكرة " ليس لي إلا أن أعتنق الهمس . . أن أتشهـــّى انهزام غربتكَ . .
فما تبقى من سطور أمسياتي لا يتسع إلا للمسافة بين غيابكَ وانتظاري ، لذا سأمنح قلبي ما هو
أقوى من الذكرى " حلم لقاءك "
وحتى تأتي . . .
سأظل أنزف وداعكَ المختصر بنصلكَ المغروس بذاكرتي . ." سنلتقي "
وسأظل أسمح للشوق باستغفالي . . . وأن يأتي ككل مرة متنكراً . . بـــ خفــْقي !
سأنصت بخشوع لصدى الدمع بلحظاتي . .
أروح وأجيء على شواطىء مطمورة بالألم . .
أتسوّل " الذاكرة " ملامحك " و " الوقت " وجودكَ . .
وأدع الجراح تــُحصيني نزفاً نزفاً . .
وأتساءل كيف أحلتَ النزف " فيّ " زاداً يرهن روحي بانتظارك !!
حتى تأتي . . .
سأظل كالغروب . . . أنتهي .