أشعر ..أكثر من كل الماضى بأن
" الكل باطل "
ما عدا ما هو أبدى .
و نحن جميعآ نعرف ذلك ،
و لكن عندما نلاقى ربنا المبارك ،
كيف ستبدو حماقة هذه الأمور جميعها...
الإيمان يجب أن يمتد و ينفذ ليرى الأمور التى لا ترى ...
ولا يجب أن تتحكم فينا الأشياء التى تتلاشى و تزول ...
ليت الرب فى نعمتة يقيم فعلة لحصاده .
إن قلبى محصور فقط فى هذا العمل طالما لم أصل بعد إلى السماء
لأكون حتمآ معه بالنعمة إلى الأبد .
أننى أزداد تقديرآ لكل ما هو غير منظور ،
و أراه أنه هو الأمر الصحيح
و ليس بأى شئ آخر يقتنع قلبى .
لقد رأى لوط أرض السهل مزروعة
ورأى مدينة و سكن فيها ،
و فجأة رأى نفسه فى وسط الدينونة .
بينما ابراهيم سعى
بالإيمان
إلى مدينة غير منظورة ،
و استمتع ببركة و تعزيات الله
الذى كان معه حيثما يذهب .
من كتاب أنصبة السائح المسيحى :يوحنا داربى
عندما تأتى النهاية
أى فرح سيكون لهؤلاء الذين حاولوا أن يعيشوا فقط لاسعادى ، و أى ندم سيكون عليه أولئك الذين
لم يعيشوا الا لمسرة أنفسهم فقط .
ان النهاية قادمة حتمآ
... و بسرعة السيل الذى يجرف أمامه - فى لحظة - كل شئ