[center]--------------------------------------------------------------------------------
الإخوة الأحباء.. المعجزة دى حصلت لى من حوالى 4 سنين أو أكتر وهى كالآتى، أنا شغلى وسكنى فى عمارة واحدة - المكتب كان فى الدور السادس والسكن فى الدور الثاني، وفى يوم وأنا فى المكتب حوالى الساعة واحدة الظهر حسيت بألم فى جنبى اليمين والألم كان بسيط وفضل يزيد بسرعة، افتكرت إن حزام البنطلون ممكن يكون ضيق وهو سبب الألم ده، قلت أنزل البيت وألبس بنطلون البيجامة واستريح وخلاص الوجع هيروح.. لكن إللى حصل عكس كده تماماً!! الوجع كان بيزيد بطريقة فظيعة ومش قادر استحمله، بعت واحد يجيب لى دكتور وطبعاً علشان الوقت كان الظهر ماكانش فيه عيادات فاتحة، المهم جه لى دكتور بعد ساعة تقريباً وكنت ساعتها بأصوت من الألم، لما كشف علىّ قال إن الوجع ده بسبب الكلى ولازم أعمل أشعة بالموجات الصوتية علشان يشوف فيه حصوات ولا ايه ومكانها فين وكمان أعمل تحليل بول، وإدانى حقنة قال إن مفعولها هيكون سريع والوجع هيخف خلال نصف ساعة، لكن الألم كان بيزيد ومابيخفش لغاية بالليل لما نزلت وعملت الأشعة وطلع ان فيه حصوات سده الحالب وبالتالى ماكانش فيه بول بينزل وده كان سبب الألم وفيه حصوة فى وسط الكلى، وكمان كان تحليل البول صعب جداً لأن ماكانش فيه بول بينزل وكان كل فين وفين قطرات صغيرة من البول، علشان كده الدكتور قالى دايما قطرات البول دى أجمعها فى كوب علشان التحليل وتجميعها ده ممكن ياخد كذا يوم. وطبعاً الدكتور كتب لى أدوية ومسكنات وحقن وفوار وقالى لازم أشرب بيريل.. مش قادر أوصف لكم الألم كان أد إيه وماكنتش قادر أنا ولا حتى ألمس السرير وكنت من الوجع بأنزل أنام على الأرض ومش عارف أنام خالص.. الموضوع ده فضل كده حوالى يومين أو ثلاثة وأنا فى ألم مستمر..
أنا بحب القديس الأنبا نوفر السائح وبأزورة فى دير الأمير تادرس للراهبات فى حارة الروم وهناك فيه المزار بتاعه وأنبوبة الجسد وبير المياة إللى كان بيشرب منه،وعلى فكرة إللى عايز يشوف ويقرا عن الدير وقديسيه وحكاية البير يدخل الموقع ده، انا كنت عامله من حوالى 9 سنين:
فكرت فى شفيعى وحبيبى الأنبا نوفر وقلت فى نفسى إنى لو شربت من مياه البير بتاعة الأنبا نوفر هأخف، وطبعاً كان مستحيل إنى أنزل وأروح الدير من شدة الألم، فإتصلت بواحد صاحبى وقلت له يجيب لى مياة من البير إللى فى دير الأمير تادرس إللى فى حارة الروم، كان فى الأول متردد انه يروح علشان كان الوقت متأخر بالليل حوالى الساعة 8 أو يمكن أكتر، لكنى صممت إنه يروح ويخبط على الأمهات فى الدير ويطلب منهم المياه لأن الألم قاتل، وفعلاً راح وجاب لى مياه بير حبيبى الأنبا نوفر السائح، أخدت المياه وكان عندى تراب من قلاية أبونا عبد المسيح المناهرى حطيت ذرات منه على المياه وشربت منهم، وكنت فى الوقت ده لسة بأجمع قطرات البول إللى بتنزل علشان التحليل..
وفى نفس الليلة إللى شربت فيها المياه أو تانى يوم مش فاكر دخلت الحمام ومعايا الكوب إللى بأجمع فيه قطرات البول وحصلت المعجزة!!! لقيت البول بيندفع بقوة وصوت إرتطام شئ صلب بالكوب!! لقيت زى زلطة حجمها حوالى نصف سنتيمتر مدببة الأطراف وعدة زلطات أصغر والبول فيه ترسيب زى تراب كتير والألم ابتدى يزول تدريجياً لغاية ما اختفى فى أقل من ساعة بس بصراحة العجب كل العجب كان فى ان زلطة بهذا الحجم تخرج بهذه الطريقة من هذا المكان الضيق وأيضاٍ بدون تجريح للحالب حيث أنه لا يوجد أى آثار لدماء فى البول وطبعاً ده ببركة حبيبى الأنبا نوفر السائح وأبونا عبد المسيح المناهرى..
والحمد لله لم يعاودنى الألم من تاريخه للآن ودائماً أحتفط بماء بير أبويا الأنبا نوفر السائح فى المنزل للبركة
اختكم c.t.v